كتب اندبندنت عربية رئيس الجبهة الثورية السودانية: حكومتنا الموازية وحدوية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد الهادي إدريس أن لديهم مشروعاً استراتيجياً لنزع الشرعية من حكومة الأمر الواقع اندبندنت عربية حسن حامد حوارات nbsp;السودانحرب الجنرالينالحكومة الموازيةالدعم السريعالفريق عبد الفتاح البرهاندارفوربوتوسودانالهادي إدريسأكد رئيس الجبهة... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 03:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد الهادي إدريس أن "لديهم مشروعاً استراتيجياً لنزع الشرعية من حكومة الأمر الواقع" (اندبندنت عربية - حسن حامد)
حوارات السودانحرب الجنرالينالحكومة الموازيةالدعم السريعالفريق عبد الفتاح البرهاندارفوربوتوسودانالهادي إدريس
أكد رئيس الجبهة الثورية السودانية، القيادي بتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) الهادي إدريس، أنهم ضد أي توجه لتقسيم السودان، وأن حكومتهم الجديدة المزمع تشكيلها قريباً (الموازية لحكومة بورتسودان) تمضي في اتجاه الأجندة الوحدوية، فضلاً عن نزع الشرعية عن الحكومة القائمة بقيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، ومن ثم فإن أي حديث غير ذلك مجرد فرية وتضليل متعمد، على حد قوله.
وقال إدريس في حواره مع "اندبندنت عربية"، "موقفنا من الانتهاكات التي ارتكبت في حق المدنيين خلال الحرب المندلعة بين الجيش و(الدعم السريع) منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 مبدئي وأخلاقي، إننا مع العدالة الشاملة وتطبيق القانون ضد كل من ارتكب جريمة مهما كان حجمها، سواء من قبل (الدعم) أو غيرها، ولن نتبع مقولة عفا الله عما سلف".
وبين أن "من الصعوبة بمكان حسم هذا الصراع عسكرياً، فعلى رغم انتصارات الجيش وتقدمه أخيراً فإن الحرب كر وفر، يوم تكسب ويوم تخسر، وقد تتغير موازين القوى في أية لحظة، ومن ثم فإن من يراهن على أنه سيحقق انتصاراً مطلقاً واهم".
بعيداً من التكسب
وعن مبرراتهم كتحالف لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات "الدعم السريع" المتهمة بممارسة انتهاكات وحشية ضد المدنيين، ومدى إمكان ملاحقة تلك القوات قضائياً في شأن تلك التجاوزات، قال إدريس "الهدف الأساس من تشكيل هذه الحكومة هو وقف انتهاكات الحرب، وإنشاء آليات إنفاذ القانون مثل الشرطة والنيابة والقضاء، وإبعاد الجيش الجديد خارج المدن، وموقفنا من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامته في السودان مبدئي وأخلاقي وليس محلاً للتكسب السياسي، ويمتد لما بعد الإدانة إلى المطالبة بالعدالة الشاملة للضحايا".
وتابع، "بكل تأكيد أن العدالة ستجري مجراها، وبحسب العرف المتبع ستتم محاسبة كل من ارتكب جريمة مهما كان حجمها من خلال تطبيق القانون، ولا بد لأي شخص أجرم في حق الوطن أن ينال جزاءه ويدفع ثمن جرمه، فليست هناك تنازلات عن الحق العام، وكل ملفات الانتهاكات".
"الهدف من تشكيل الحكومة الموازية هو وقف انتهاكات الحرب" (أ ف ب)
ومضى في القول، "إضافة إلى ذلك فإن الحكومة الجديدة لن تكون قائمة في مناطق سيطرة (الدعم السريع)، أو في غرب السودان، فالأطراف الموقعة على الميثاق لا ترغب في تأسيس دولة في إقليم دارفور، كما أن مكونات التحالف الجديد لديها أيضاً مناطق سيطرة، خصوصاً الحركات المسلحة والحركة الشعبية، شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، فضلاً عن أن هناك مناطق في السودان لا يسيطر عليها الجيش ولا (الدعم السريع)".
وزاد، "لدينا مشروع استراتيجي نسعى من خلاله إلى نزع الشرعية من حكومة الأمر الواقع في بورتسودان حتى لا تتسيد الحركة الإسلامية التي تسيطر على المشهد، هؤلاء الجماعة (قادة الجيش وحلفاؤهم) يتخوفون من شيئين ’البندقية’ ونزع السلطة، لذلك لدينا خياران لا ثالث لهما، الأول وضع الحركة الإسلامية في مكانها الطبيعي ومواجهتها بالسلاح والسياسية، والثاني انتزاع السلطة منها".
أجندة وحدوية
وحول ما يتردد من أن الحكومة الموازية تعد أولى شرارات تقسيم السودان والاتجاه به نحو السيناريو الليبي، أوضح إدريس "على العكس، تشكيل هذه الحكومة يهدف لإيقاف خطة حكومة الأمر الواقع في بورتسودان الساعية إلى تقسيم البلاد، خصوصاً في ظل التمييز الذي تمارسه بملف التعليم وتبديل العملة وتغييرها وحصر استخراج الأوراق الثبوتية على مناطق محددة، إضافة إلى سن وتفعيل قانون الوجوه الغريبة، وهي خطوات أشبه بالفصل العنصري والوجداني، ومن ثم فإن حكومة بورتسودان لديها مشروع تقسيم جاهز للتنفيذ، فقد سبق أن فصلت جنوب السودان من قبل، وهو المخطط ذاته الذي تقوده الحركة الإسلامية المسيطرة على مقاليد السلطة والجيش معاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأردف، "الاتهامات التي تثار حول اتجاه حكومة (السلام والوحدة) المرتقبة نحو تقسيم السودان لا قيمة لها ولا معنى، فهي جزء من سرديات التضليل المتعمد التي تود صرف نظر الناس عن رؤية حقيقة موقفنا، وهو أننا نسعى لوقف الحرب وإحلال السلام لأن أجندتنا وحدوية".
ونوه بأن "الحركة الإسلامية تبنت الترويج لفرية التقسيم، نظراً إلى أن مشروع تحالف السودان التأسيسي نقيض مشروعها الذي يتبنى نهج التقسيم، ونحن نتطلع لتأسيس وطن جديد يسع الجميع، ولا نغض الطرف مطلقاً عن الجراح العميقة التي نالت من الوجدان الوطني بسبب هذه الحرب".
وواصل، "التحالف الجديد اتخذ خطوة شجاعة من أجل مصلحة السودان والسودانيين، وهو يقف مع وحدة البلاد وليس تفكيكها وتقسيمها، وما يدل على ذلك أن الأطراف الموقعة على ميثاق نيروبي تضم قيادات مؤثرة من شرق وشمال ووسط البلاد، وهذه الأطراف لا علاقة لها بإقليم دارفور وتمثل مجتمعاتها".
كلفة كبيرة
وفي ما يتعلق بالخيارات المتاحة بعد تشكيل الحكومة الموازية وإمكان إجراء مفاوضات سلام وعدم اللجوء للحسم العسكري، أجاب إدريس "من الصعوبة حسم هذا الصراع عسكرياً، وكذلك من المستحيل هزيمة قوات (الدعم السريع) حتى لو استمرت الحرب 100 عام، بل أتوقع تمدد هذه الحرب باتجاهات تسهم في تدمير السودان، مما يزيد معاناة المواطنين الذين هم في الأساس يعيشون على الكفاف وفي وضع مأسوي للغاية".
وتابع، "لدينا تجربة في القتال مع هؤلاء العسكريين الذين كانوا يمثلون النظام السابق، فقد فشلوا في الانتصار علينا رغم أننا كحركات مسلحة إمكاناتنا محدودة ونقاتل من دون دعم خارجي، وقد حاربناهم أعواماً عدة، وفي النهاية وقعوا معنا اتفاق سلام، ناهيك بـ’الدعم السريع’ التي
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل رئيس الجبهة الثورية السودانية: حكومتنا الموازية وحدوية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :