كتب سبوتنيك الأونروا: على المجتمع الدولي النظر إلى الاقتراح العربي بشأن غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، أن انهيار الوكالة سيخلق فراغا خطيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الأردن وسوريا ولبنان .وقال لازاريني، إن الوكالة تحتاج إلى دعم إضافي طارئ حتى... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 08:16 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، أن "انهيار الوكالة سيخلق فراغا خطيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الأردن وسوريا ولبنان".
وقال لازاريني، إن "الوكالة تحتاج إلى دعم إضافي طارئ حتى تستطيع الاستمرار في العمل"، مشيرا إلى أن "هناك جهود في إسرائيل لإسكات المنظمات الداعمة للفلسطينيين". وأوضح أن "إسرائيل ترفض تسهيل دخول وخروج الأفراد من معبر كرم أبو سالم"، داعيا المجتمع الدولي إلى النظر للاقتراح العربي بشأن قطاع غزة.وذكر لازاريني، أن "50 ألف طفل يرتادون مدارسنا، ونقدم خدمات صحية لـ100 ألف شخص في الضفة الغربية"، لافتا إلى أن "حقوق الفلسطينيين ستبقى قائمة بما فيها حق العودة حتى لو تم وقف عمل وكالتنا".ووصف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في وقت سابق، قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بـ "الخطير".وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن القرار من شأنه أن يعيد الأمور لنقطة الصفر مرة أخرى، وذلك بعد تحسن نسبي في دخول المساعدات والمواد الغذائية وبعض الأدوية للقطاع بعد وقف إطلاق النار، حيث كان يدخل ما بين 600 إلى 700 شاحنة يوميًا.واعتبر أن الوقف الكامل لدخول المساعدات والوقود من المعابر ستكون له تأثيرات كبيرة ومأساوية، حيث سيدفع السكان الفلسطينيون وعددهم 2.3 مليون مواطن ثمنا باهظا إزاء القرار.وأوضح أنه لا يجوز على الإطلاق استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات السياسية، باعتباره أمرا مخالفا للقانون الدولي الإنساني، وقوانين الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة إبعاد موضوع المساعدات الإنسانية عما يحدث في المفاوضات.وأنهى حديثه قائلًا: "في النهاية هذه المجموعة البشرية التي تتخطى 2.3 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة، سيكونون ضحايا هذا القرار الخطير".وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون الإفراج عن الرهائن".وأكد نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن إسرائيل قررت وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة على ضوء رفض حماس لـ"منحى ويتكوف"، مضيفا أنه "إذا واصلت حماس التعنت في موقفها ولم تفرج عن مختطفينا فستكون لذلك تبعات إضافية".وحذر من أنه "إذا لم تتجاوب حركة حماس، فإن منع إدخال المساعدات سيكون مجرد بداية"، متابعا: "إذا كانت حماس تعتقد أنه من الممكن استمرار وقف إطلاق النار أو التمتع بشروط المرحلة الأولى من دون أن نطلق سراح المحتجزين، فهي مخطئة إلى حد كبير".وأوضح أنه "لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة"، مضيفا أن "حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين".وختم نتنياهو تصريحاته بالقول إن "حماس تحتجز الآن 59 محتجزًا، 24 منهم على قيد الحياة، وما لا يقل عن 35 جثة".يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس في غزة وإسرائيل دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الأونروا: على المجتمع الدولي النظر إلى الاقتراح العربي بشأن غزة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :