كتب وكالة بغداد اليوم توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كتب د. بلال الخليفةوضحنا في المقالات السابقة ان الليبرالية الجديدة هي تحكم أصحاب الشركات والمصارف ورؤوس الأموال في السياسة، هذا الامر هو ما يحدث في أوروبا والغرب بل في معظم الدول الديمقراطية العالمية اما في العراق بدأت الديمقراطية بعد عام 2003... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 12:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وضحنا في المقالات السابقة ان الليبرالية الجديدة هي تحكم أصحاب الشركات والمصارف ورؤوس الأموال في السياسة، هذا الامر هو ما يحدث في أوروبا والغرب بل في معظم الدول الديمقراطية العالمية اما في العراق بدأت الديمقراطية بعد عام 2003 حيث كان بالإمكان الفقير ان يشارك في الانتخابات وان يفوز أيضا، لكن شيئا فشيئا ان المسؤولين الذين كانوا فقراء، اصبحوا اغنياء ويمتلكون قوة المال الذي يستطيع ان يملك الاعلام والاعلام هو من يصنع الراي العام.
وجدت دراسة مكثفة حول الشركات العالمية الكبرى والتي اجراها رويغروك وروب فان تلدر ان (جميع الشركات الأساسية الكبرى في العالم قد تعرضت لتأثير حاسم في السياسات الحكومية القيود التجارية على استراتيجيتها ومكانتها التنافسية) و (معظم الشركات الكبرى أصبحت كبرى لولا دعم الحكومة لها).
فالمسؤول هدفة الأول هو المنفعة الشخصية وثانيا المنفعة الحزبية اما منفعة الوطن و المواطن فهي غير موجودة في جدول أعماله وان وجدت فهي شعبوية، الغرض منها كسب أصوات للانتخابات المقبلة وبالتالي تعود الى المنفعة الشخصية والحزبية فقط.
يقول بايروك (ان الليبرالية الجديدة التي فرضت على دول عالم الثالث تعد بلا شك عنصرا رئيسيا في تفسير تأخر تحوله الصناعي) ودعونا نوضح هذه الفقرة بشرح بسيط وهو ان التجار الكبار الذين يستوردون السلع من الخارج، وهم بالتأكيد تبع لأحزاب، يعملون لإجهاض أي مصنع يتم أنشاءه بالداخل لأنه سيكون طلقة في راس تجارتهم.
1 – ان تبقى تلك الدول سوق لمنتجاتها التي تصنع في بلدانهم.
ان الليبرالية الجديدة الان موجودة في العراق فاصبحت الشركات تستطيع ان تؤثر في القرار الذي يتم اتخاذة وتتدخل أيضا في اختيار المسؤول المناسب لها الذي ينفذ أجندتها.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة بغداد اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :