اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين لاعبون يصبرون على الاستفزاز وآخرون يردون على طريقة كانتونا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة استهداف بن العمري من طرف الجمهور يعيد سيناريوهات مماثلة إلى الواجهةلاعبون يصبرون على الاستفزاز وآخرون يردون على طريقة كانتوناصالح سعودي2025 03 1120ح.متباينت أراء... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 07:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رياضة

استهداف بن العمري من طرف الجمهور يعيد سيناريوهات مماثلة إلى الواجهة

لاعبون يصبرون على الاستفزاز وآخرون يردون على طريقة كانتونا

صالح سعودي

2025/03/11

2

0

ح.م

تباينت أراء الشارع الكروي بخصوص رد فعل اللاعب الدولي السابق جمال بن العمري بعد الذي حدث له في مباراة فريقه الجديد ترجي مستغانم أمام اتحاد الجزائر، خاصة بعد أن تلقى موجة من الشتم والاستفزاز التي لم يتقبلها اللاعب، حيث أوضح لوسائل الإعلام الأسباب التي جعلته يرد للأنصار على طريقته الخاصة، معبرا عن استيائه من تواصل شتمه واستفزازه لأسباب أرجعها بن العمري إلى عدم تقبل أنصار اتحاد الجزائر تتويجه بلقب البطولة الموسم المنصرم بألوان الغريم مولودية الجزائر.

أعادت طريقة استفزاز وشتم المدافع جمال بن العمري من طرف أنصار اتحاد الجزائر، خلال المباراة التي جرت أمس بين الاتحاد وترجي مستغانم الكثير من التساؤلات حول العلاقة السائدة بين الجماهير في المدرجات واللاعبين فوق المستطيل الأخضر، خاصة حين يتم استهداف لاعبين معينين لأسباب مختلفة، وعادة ما تكون الأسماء المعنية لها باع طويل في كرة القدم، وتكون قد برزت في المستوى العالي، على غرار ما حدث للمدافع بن العمري الذي ساهم بشكل فعال في تتويج المنتخب الوطني باللقب القاري عام 2019 بمصر، مثلما لعب دورا هاما في نيل مولودية الجزائر لقب البطولة الموسم المنصرم، ومن خلال تصريحات جمال بن العمري بعد لقاء اتحاد الجزائر ضد فريقه الحالي ترجي مستغانم، فإن شتمه واستفزازه لها خلفيات معينة تعود إلى الموسم المنصرم بعد تتويجه بلقب البطولة بألوان مولودية الجزائر، مبديا عدم تقبله بتواصل استهدافه بالاستفزاز وشتم والدته، ما جعله يرد عليهم على طريقته حتى يبعث رسالة بأن اللاعب لا يتقبل الإهانة في كل الأحوال، بحكم انه إنسان يتمسك بكرامته ويرفض كل أشكال الإساءة، في الوقت الذي فضل مدربه نذير لناوي عدم تضخيم القضية، مؤكدا في رده على بعض الأسئلة بأنه يجب التركيز على الجانب الفني للمباراة وعدم تحويل ما قام به اللاعب بن العمري إلى قضية.

دزيري وموسوني وبلعطوي عانوا من الاستفزاز بسبب خلفيات سابقة

ويجمع الكثير من المتتبعين على أن علاقة الجماهير الجزائرية كثيرا ما تكون متوترة مع بعض اللاعبين الذين لهم شهرة واسعة في الملاعب، ما يجعله محل استهداف واستفزاز لأسباب وخلفيات عديدة تصب في خانة عدم تقبل تصرف بدر منهم في مناسبة معينة أو خطأ فادح كلف المنتخب الوطني في مباراة رسمية مصيرية أو بسبب خطورة لاعب معين ينشط في الهجوم أو يملك روحا قتالية تجعله واحدا من نقاط قوة فريقه. وفي هذا الجانب، فقد عانى بعض اللاعبين من مضايقات الأنصار لعدة سنوات بسبب أخطاء أو تصرفات بدرت منهم حين تقمصوا ألوان المنتخب الوطني، ما جعل جماهير الكثير من الأندية تستغل فرصة لعبه مع فريقه لاستهدافه والتأثير في معنوياته، على غرار ما حدث للاعب السابق بلال دزيري حين كان يحمل ألوان اتحاد الجزائر في التسعينيات ومطلع الألفية، وهذا بسبب تضييعه ركلة جزاء حاسمة في لقاء كينيا عام 1996، ما تسبب في الإقصاء مبكرا من التصفيات المؤهلة لمونديال 98 بفرنسا، كما عانى المدافع السابق لمولودية وهران عمر بلعطوي من شتم الأنصار، على خلفية خطأ جسيم ارتكبه تسبب في تلقي هدف مؤثرا ضد كوت ديفوار مطلع التسعينيات. وفي السياق ذاته، فقد عانى المهاجم السابق لشبيبة القبائل فوزي موسوني من الاستفزاز خاصة في ملاعب الشرق، وهذا بغية الحد من خطورته، خاصة وأنه كان واحدا من العناصر البارزة في هجوم نسور الكناري.

حاوزماني وحرنان ويحيى هشام.. يردون بالمثل بطريقة تشبه كانتونا

وإذا كان عينة من اللاعبين الذين عانوا من استفزاز الجماهير كثيرا ما يتعاملون مع هذه الظاهرة برزانة، على غرار دزيري وموسوني الذين كثيرا ما يدرون بمنطق الميدان (تسجيل الأهداف)، وكذلك بلعطوي وأسماء أخرى مشهود لها بالرزانة، فإن أسماء أخرى كثيرا ما ترد على استفزازات الجماهير بصورة مباشرة قد تصل إلى الطريقة التي اشتهر بها الدولي الفرنسي الشهير إيريك كانتونا، مثلما كان يقوم به اللاعب السابق لشباب باتنة الساسي حاوزماني سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، أو ما قام به الحارس الدولي السابق عسلة في ملعب بجاية بألوان فريقه شبيبة القبائل، وكذلك الحارسين شاوشي وعبدوني، دون نسيان ما حدث مؤخرا في لقاء مستقبل الرويسات ضد اتحاد الحراش الذي لم يلعب بعد أن اختلطت الأمور فوق الميدان، والكلام ينطبق على مدافعين كثيرا ما يردون على الأنصار وفق منطق “الرجلة”، مثل داود حرنان ويحي هشام، فيما توجد حالات استثنائية للاعبين يذهبون ضحية غضب أنصار فرقهم لأسباب لها علاقة بالمردود أو نقص الفعالية أو بسبب تصفيات حسابات خفية، مثلما حدث للاعب أكرم جحنيط بألوان وفاق سطيف، وقبل ذلك المهاجم دراج مع أنصار نسور الهضاب، إضافة إلى سمير صوالح مع شباب باتنة وغيرها من هذه الحالات التي تثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام.

شارك المقال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل لاعبون يصبرون على الاستفزاز وآخرون يردون على طريقة كانتونا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم