اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الشروق أونلاين الاستعمار الفرنسي ليس كغيره وسيأتي يوم الاعتذار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر مختصون يتحدثون عن وحشيته وخصوصيته في الجزائرالاستعمار الفرنسي ليس كغيره وسيأتي يوم الاعتذارمحمد مسلم2025 03 1120أرشيففتحت التصريحات الجريئة وغير المسبوقة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 08:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

مختصون يتحدثون عن وحشيته وخصوصيته في الجزائر

الاستعمار الفرنسي ليس كغيره وسيأتي يوم الاعتذار

محمد مسلم

2025/03/11

2

0

أرشيف

فتحت التصريحات الجريئة وغير المسبوقة للصحفي الفرنسي، جون ميشال أباتي، النقاش في فرنسا حول الماضي الاستعماري لفرنسا في الجزائر، بشكل أكثر عمقا، ودفعت المختصين إلى العودة إلى هذه القضية ومن بينهم المؤرخ المعروف، بنجامين ستورا الجزائري المولد والفرنسي الجنسية.

وفي السياق، عبر المؤرخ الفرنسي، بنجامين ستورا، عن إحباطه من الحملة التي يتعرض لها في فرنسا، بسبب الكيفية التي تعاطى بها مع الماضي الاستعماري لفرنسا في الجزائر، والتي يزعم الكثير من الحالمين بمرحلة ما قبل 1962، أنها منحازة لصالح الطرف الجزائري، على حد زعمهم.

وقال ستورا: “عندما تقضي أربعين سنة من حياتك في البحث والعمل على هذا التاريخ (ملف تاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر)، ثم يأتي بعد ذلك البعض ويتهمك بتدمير وحدة فرنسا. في حين أن كل عملي كان هدفه هو إعادة تأهيل فرنسا التي ترفض هذه المسألة”.

وتحدث الأكاديمي عن شخصية فرنسا كانت مواقفها شجاعة في انتقاد الممارسات الفرنسية في الجزائر، على غرار الكاتب فرانسوا مورياك الذي ندد بالتعذيب إبان الثورة التحريرية والتي يصطلح عليها الفرنسيون بـ”حرب الجزائر”، وكذلك الناشطة جيرمان تييون والمحامية جيزال حليمي، وكانت مواقفهم على “قدر كبير من الأهمية”، وفق ما جاء في برنامج تلفزيوني على القناة الفرنسية الخامسة ليلة الإثنين إلى الثلاثاء.

وعكس ما يروج له بعض الفرنسيين، ولاسيما الدوائر التي لا تزال تحت صدمة استقلال الجزائر، يؤكد بنجامان ستورا، أن الجزائريين لم يطلبوا يوما من فرنسا “التوبة”(REPENTANCE) ، لأن هذا المصطلح قريب من الاعتبارات الدينية وبعيد عن المشاكسات السياسية، وإنما طالبوها ولا زالوا بالاعتذار عن جرائم الاستعمار.

ويتحمل الجانب الفرنسي مسؤولية تأجيل حروب الذاكرة، وذلك بسبب قيامه في سنة 2005، بسن قانون يمجد ممارسات الاستعمار الفرنسية، وهو القانون الذي تسبب في موجة من الانتقادات في المستعمرات الفرنسية السابقة، ومن بينها الجزائر، التي ردت بإسقاط مشروع إبرام معاهدة صداقة مع الجزائر، كان قد جهزها الرئيس الأسبق جاك شيراك.

من جهته، لم يتخلف الصحفي جون ميشال أباتي، الذي كان حاضرا في البرنامج ذاته عن التأكيد على موقفه الصارم من الاستعمار الفرنسي للجزائر، وقال بلغة الواثق: “سيأتي اليوم الذي سيعتذر الفرنسيون عن استعمار الجزائر، وعن سرقة أراضيهم، وعن تعريضهم للمجاعة، وعن جلب الأحزان إليهم.. سيتعين انتظار المزيد من الوقت كي يعترف المسؤولون السياسيون في فرنسا، بأن اجتياح الجزائر في سنة 1830 كان خطأ”.

وللتمييز بين الطبيعة الحقيقية للاستعمار الذي تعرضت له الجزائر وبقية البلدان الأخرى، ضرب جون ميشال أباتي، المثال بالوجود الفرنسي في جزيرة كورسيكا، التي لا تزال تابعة لفرنسا، والاستعمار الفرنسي للجزائر، لافتا إلى أن احتفاظ فرنسا بوجودها في جزيرة كورسيكا، راجع للكيفية التي تعاملت بها مع سكانها، بحيث لم يسرق الجيش الفرنسي منهم أراضيهم، عكس ما فعله في الجزائر، بحيث قام بسرقة الأراضي، وعندما تسرق أراضي بلد فهذه جريمة تتطلب الاعتذار، مشيرا إلى أنه لا بد من الوقت كي يقتنع الفرنسيون بذلك.

وهي المحطة التي توقف عندها بنجامان ستورا، الذي أكد على أن الاستعمار الفرنسي للجزائر يختلف عن غيره، سواء كان في الهند الصينية أو المغرب أو تونس أو السنغال. لقد كانت الجزائر تابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، يقول ستورا، عكس بقية البلدان التي تعرضت للاستعمار الفرنسي، والتي كانت تابعة لوزارة المستعمرات، والمثير في الأمر هو احتلال فرنسا للأراضي الجزائرية امتد حتى إلى سنة 1962، في وقت كان العالم يشهد عهدا من التنوير.

شارك المقال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل الاستعمار الفرنسي ليس كغيره وسيأتي يوم الاعتذار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم