اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الجزيرة مباشر الموقف الأمريكي من غزة بين التصريحات العلنية والأهداف الفعلية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الموقف الأمريكي من غزة بين التصريحات العلنية والأهداف الفعلية11 3 2025ترامب رويترز منذ قدوم الرئيس الأمريكي ترامب، شهدنا سيلًا من التصريحات الأمريكية المتباينة من الرئيس ترامب وأفراد إدارته، بعضها شديد التطرف في الهجوم على المقاومة والدعم المطلق... , نشر في الثلاثاء 2025/03/11 الساعة 09:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الموقف الأمريكي من غزة بين التصريحات العلنية والأهداف الفعلية11/3/2025ترامب (رويترز)

منذ قدوم الرئيس الأمريكي ترامب، شهدنا سيلًا من التصريحات الأمريكية المتباينة من الرئيس ترامب وأفراد إدارته، بعضها شديد التطرف في الهجوم على المقاومة والدعم المطلق للاحتلال، بينما يحمل البعض الآخر إشارات إلى الرغبة في التفاوض وضبط سلوك الاحتلال. هذا التناقض يثير تساؤلات جوهرية حول حقيقة الموقف الأمريكي وكيفية التمييز بين الأهداف الفعلية والتصريحات الدعائية.

للإجابة على هذه التساؤلات، يجب أولاً قراءة المصالح الفعلية للأطراف الثلاثة الفاعلة في المشهد: الولايات المتحدة، والاحتلال، والمقاومة. فبينما يسعى كل طرف لتحقيق أهدافه الخاصة، نجد أن المصالح قد تتقاطع أحيانًا، لكنها في كثير من الأحيان تتعارض، ما يجعل التصريحات العلنية لا تعكس دائمًا حقيقة المواقف على أرض الواقع.

أولًا: طبيعة شخصية ترامب ونهجه في الحكم

منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، حرص ترامب على تنفيذ جميع وعوده الانتخابية، حتى وإن لم تمثل أهمية حقيقية للمصالح الأمريكية، ومهما بدت غريبة أو فاقدة للحد الأدنى من الرشد السياسي والدبلوماسية، المهم هو تنفيذها بأي شكل.

لم يكن ترامب يوماً معنياً بأن يحقق “نجاحاً حقيقياً” من خلال تنفيذ “جوهر” الوعود والالتزامات التي قطعها على نفسه، بل ما يهمه في المقام الأول هو الشكل والطريقة التي سيتم من خلالها إبراز وعرض هذه النجاحات.

فعلى سبيل المثال، حين أعلن عن “صفقة القرن”، لم تكن هناك خرائط واضحة توضح خطة الضم الفعلي أو تفاصيل إقامة كيان فلسطيني. كان الهدف الأساسي هو تنفيذ وعده وإعلانه في مشهد إعلامي كبير دون التطرق إلى الجوانب التنفيذية. كما أعلن مؤخرًا عن “نجاحه في فرض السيادة الأمريكية على قناة بنما”، رغم أن ما حدث لم يكن سوى صفقة تجارية اشترت فيها شركات أمريكية موانيء مملوكة للصين، دون أي سيادة فعلية على القناة.

لم يكن ترامب يوماً عسكرياً ولا سياسياً، بل هو رجل أعمال ينتمي إلى مدرسة الصفقات “السريعة الرابحة” التي تركز على تعظيم المكاسب وتجنب الخسائر بأسرع وقت ممكن، دون قيود أيديولوجية أو اعتبارات أخلاقية أو حتى “تحفظات أمنية”.

يرى ترامب أن الولايات المتحدة تستطيع تحقيق أهدافها عبر الهيمنة السياسية والاقتصادية دون الحاجة إلى التدخل العسكري المباشر، ولهذا يسعى إلى تقليص الانخراط العسكري الأمريكي في الخارج “قدر المستطاع”.

ثانيًا: علاقة ترامب بنتنياهو وتأثيرها على الموقف الأمريكي

علاقة ترامب بنتنياهو ليست في أفضل حالاتها، فقد اعتبر ترامب أن نتنياهو خانه عندما سارع إلى تهنئة بايدن بفوزه في انتخابات 2020 رغم الخدمات التي قدمها له، وعلى رأسها نقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

ويخوض نتنياهو الحرب الحالية، ليس إخلاصاً لمصالح وأمن دولة الاحتلال، بل في المقام الأول من أجل حماية مستقبله السياسي ومصيره الشخصي. فسقوط حكومته يعني  سقوط الحصانة السياسية عنه، مما يعرضه للسجن على خلفية قضايا الفساد التي يحاكم عليها.

لذلك، عندما عاد ترامب للبيت الأبيض، كان نتنياهو يدرك أنه إذا ما أراد أن يتجنب انتقام ترامب خلال السنوات الأربعة القادمة، فليس لديه إلا الرضوخ لطلبه والتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لطالما رفضه.

إلا أن نتنياهو عاد ليتشكك مرة أخرى في حقيقة مواقف ترامب وأهدافه، لا سيما بعدما تم الكشف عن وجود محادثات سرية بين الأمريكيين والمقاومة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين من دون علم نتنياهو. حيث يخشى من تراجع ترامب عن دعم موقفه في التفاوض في حال نجحت المحادثات.

ثالثًا: هدف ترامب الرئيسي في غزة

أحد الوعود الرئيسية التي قطعها ترامب على نفسه في حملته الانتخابية هو الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة وعلى رأسهم الأمريكيين منهم. هذا الوعد على رأس أولوياته الحالية، وهو ما يفسر إصراره على الضغط باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، قبل أي اهتمام بإنهاء الحرب أو بمصير غزة أو حتى بمصالح الاحتلال نفسه.

رابعًا: ورقة المقاومة الأقوى في المفاوضات

تُدرك المقاومة جيدًا أن ورقة الأسرى هي الضامن الوحيد لإبقاء الأمريكيين في دائرة الضغط على الاحتلال للمضي قدمًا نحو وقف الحرب. ولهذا، رفضت المقاومة طلبًا أمريكيًا مباشرًا للإفراج عن أسرى أمريكيين خارج إطار اتفاق يشمل الوقف الفوري للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء عملية إعادة الإعمار.

المقاومة تعلم أن القبول بتبادل الأسرى بدون وقف الحرب يعني إعطاء الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة العمليات العسكرية، مما يجعلها تخسر الورقة الأهم التي تمتلكها. لذلك، فالمقاومة، مستعدة للعودة إلى القتال مهما كان الثمن، وتحمل كافة التبعات مهما كانت جسيمة، عن الرضوخ لهذا السيناريو الأشبه بالانتحار.

حقيقة الموقف الأمريكي

بناء على ما سبق من حقائق ومفاهيم انطلاقية، يمكن فهم الموقف الأمريكي الفعلي كالتالي:

لا يريد ترامب العودة إلى الحرب قبل الإفراج عن الأسرى، وهذا ما يهمه في المقام الأول، وسيبذل كل الجهد المطلوب بالضغط وبالتفاوض من أجل ذلك. وعليه كانت خطوة الذهاب إلى التفاوض المباشر السري مع حركة حـماس بدون علم العدو، متسقة بشكل طبيعي مع أهدافه. كرجل صفقات، يفهم ترامب جيداً موقف المقاومة، وأنها من المستحيل أن تقبل بأي اتفاق لا يشمل وقف الحرب والإعمار، وأنها لم تعد تتعامل معه كضامن للاتفاق، ولذلك فهي لن تفرج عن الأسرى الأمريكيين في أي اتفاق جانبي كي تضمن استمرار الضغط الأمريكي على العدو لاستكمال الاتفاق. تبدو تصريحات مبعوث ترامب “ويتكوف” أكثر عقلانية ودبلوماسية من نصريحات ترامب وفريقه. هذا التباين ليس إلا تكاملاً في الأدوار بينهم، فما يقوله ويسعى إليه “يتكوف” هو عين ما يريد ترامب تحقيقه، وهو ما ينبغي التركيز عليه دون التصريحات الأخرى، كونه

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل الموقف الأمريكي من غزة بين التصريحات العلنية والأهداف الفعلية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم