كتب الجزائر تايمز أوكسفورد : الجزائر تتخبط في حروب دونكيشوتية للتغطية عن أزماتها الداخلية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد تقرير صادر عن أوكسفورد أناليتيكا أن العلاقات بين المغرب والجزائر لا تزال متوترة بسبب السياسات العدائية الجزائرية ورفضها لأي حوار بناء. ورغم أن المغرب أبدى مرارًا استعداده للتعاون، فإن الجزائر تواصل التصعيد عبر دعمها غير المشروط لجبهة... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 04:50 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد تقرير صادر عن أوكسفورد أناليتيكا أن العلاقات بين المغرب والجزائر لا تزال متوترة بسبب السياسات العدائية الجزائرية ورفضها لأي حوار بناء. ورغم أن المغرب أبدى مرارًا استعداده للتعاون، فإن الجزائر تواصل التصعيد عبر دعمها غير المشروط لجبهة البوليساريو وزيادة إنفاقها العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاستقرار النسبي بين البلدين يقوم بشكل أساسي على ضبط النفس خوفًا من عواقب حرب غير محسوبة، حيث لا يوجد طرف يملك ضمانة تحقيق نصر حاسم دون تداعيات كارثية. ومع ذلك، فإن المغرب اختار مسار التنمية والاستقرار، بينما لا تزال الجزائر تتبنى نهج المواجهة لتغطية أزماتها الداخلية.
من بين النقاط البارزة في التقرير، التحذير من احتمال تصعيد عسكري في الصحراء المغربية بعد انهيار وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020، حيث يحمل التقرير البوليساريو وداعميها في الجزائر مسؤولية استمرار التوترات بسبب تبنيهم العنف بدلًا من الالتزام بالحلول الأممية.
ورغم أن الجيش الجزائري يفوق نظيره المغربي عددًا وميزانية، فإن التقرير يؤكد أن التفوق النوعي والتكنولوجي أصبح في صالح المغرب بفضل تحديث ترسانته العسكرية بالتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة في مجالات الحرب الإلكترونية، الطائرات المسيرة، وأنظمة الدفاع الجوي.
كما أشار التقرير إلى دور الولايات المتحدة في موازنة العلاقات بين البلدين، مع احتمال أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى تعزيز موقف المغرب، خاصة بعد اعترافه بسيادة المملكة على الصحراء المغربية عام 2020، وتعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، المعروف بدعمه للمغرب ومعارضته للتحالف الجزائري مع روسيا.
في المقابل، تحاول الجزائر التقرب من واشنطن عبر توقيع اتفاقيات أمنية جديدة، لكنها تظل محاصرة بتناقضات سياستها الخارجية، حيث تستمر في التقارب مع موسكو ودعم البوليساريو، ما يضعف فرصها كشريك استراتيجي موثوق به لدى الغرب.
يخلص التقرير إلى أن المغرب يواصل تعزيز موقعه الدولي بفضل سياساته الحكيمة واستقراره السياسي والدبلوماسي، في حين تزداد عزلة الجزائر بسبب نهجها العدائي. في ظل هذه المعطيات، فإن الوقت يعمل لصالح المغرب، الذي يركز على التنمية والدبلوماسية الفاعلة، بينما تواصل الجزائر التشبث بسياسات تضعف موقفها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل أوكسفورد : الجزائر تتخبط في حروب دونكيشوتية للتغطية عن أزماتها الداخلية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :