العالم - ترند السعودية - ترند مصر

كتب عربي21 FA: هذه فرصة واشنطن لسحب العراق من تحت عباءة إيران..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت مجلة فورين أفيرز مقالا لمايكل نايتس وحمدي مالك من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، تحدثا فيه عن التأثير الإيراني في العراق وإمكانية خسارة طهران قطعة من الدومينو في التأثير على المنطقة. وأشارا إلى أن إيران ومنذ الثورة الإسلامية في 1979 عملت... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 09:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نشرت مجلة "فورين أفيرز" مقالا لمايكل نايتس وحمدي مالك من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، تحدثا فيه عن التأثير الإيراني في العراق وإمكانية خسارة طهران قطعة من الدومينو في التأثير على المنطقة.

لكن أحداث العام الماضي أدت إلى إضعاف المحور في المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله في لبنان وحركة حماس، إلى جانب خسارتها حليفها الأهم في سوريا بشار الأسد. وتخشى الجمهورية الإسلامية من سقوط حجر جديد في الدومينو.

ويقول الباحثان إن العراق قد يكون المكان المحتمل لحدوث هذا، فالقوى الأمنية في اليمن وإيران قوية بدرجة تمنع من حدوث هذا السيناريو. لكن أتباع طهران في العراق يشعرون بالتوتر، فقد هاجمت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران القوات الأمريكية والأهداف الإسرائيلية بانتظام طوال عام 2024، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في غارة بطائرة بدون طيار في آذار/ مارس من ذلك العام.

وتقود العراق، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وإطاره التنسيقي، وهو تحالف قريب بشكل وثيق من إيران. لكن فريق السوداني قدم ثلاث تنازلات للمسؤولين الأمريكيين في أواخر كانون الثاني/ يناير: إزالة مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأمره بقتل الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب الحشد الشعبي في مطار بغداد، وذلك في ولايته الأولى.

كما مررت الحكومة العراقية الميزانية التي تطالب بها حكومة كردستان القريبة من ترامب. وتقدم هذه التنازلات صورة عن خوف حلفاء إيران في العراق.

ومن شأن هذه الإجراءات أن تحرم إيران من مصدر حيوي للتمويل وتمنح الولايات المتحدة نفوذا في أي مفاوضات مع زعماء النظام تتعلق بالملف النووي.

لكن الجمهورية الإسلامية تريد الحفاظ على تأثيرها في العراق، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن البلاد تمثل "بقرة حلوب" لها.

ونتيجة لهذا، يمكن للحرس الثوري الإيراني والجماعات العراقية الموالية لطهران وحزب الله في لبنان وحتى الحوثيين في اليمن، أن يثروا جميعا من خلال التطفل على اقتصاد العراق.

وتسرق الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، وكلاهما صنفتهما الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية، النفط العراقي بشكل مباشر من الآبار أو من خلال إنشاء شركات وهمية تتلقى الوقود المدعوم من الحكومة بشكل غير عادل.

وتتلقى قوات الحشد الشعبي الآن أكثر من 3 مليارات دولار من تمويل الحكومة العراقية كل عام، ومعظمها على شكل رواتب لعناصر الميليشيات البالغ عددهم 250,000 مقاتلا.

وسمحت حكومة السوداني أيضا لقوات الحشد الشعبي بإنشاء تكتل اقتصادي خاص بها، شركة المهندس العامة، التي سميت على اسم أبو مهدي المهندس، الزعيم الذي قتل في غارة جوية أمريكية في كانون الثاني/ يناير 2020.

وتتمتع إمبراطورية الأعمال التابعة للحرس الثوري الإيراني بمزايا هائلة داخل الاقتصاد العراقي، بما في ذلك في السياحة الدينية وواردات الأدوية والنقل والاتصالات والصناعات العسكرية.

ومن الناحية الاقتصادية، تحتاج إيران العراق اليوم أكثر من أي وقت مضى. ذلك أن الحكومة الإيرانية تواجه تحديات اقتصادية هائلة، فالعملة الوطنية في حالة هبوط مستمر، وأسعار السلع الأساسية ترتفع يوميا. ففي الفترة ما بين كانون الثاني/يناير 2024 وكانون الثاني/يناير 2025، انخفضت قيمة الريال الإيراني بنسبة 62% وبلغ متوسط التضخم 32%. وبالتالي فإن الاحتيال على العراق هو أحد السبل الوحيدة التي يمكن لإيران من خلالها الحصول على ما يكفي من النقود لتوفير الخدمات الأساسية للإيرانيين وتمويل عمليات التأثير بالمنطقة من مال العراق.

كما أن الحفاظ على العراق، مهم من الناح

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل FA: هذه فرصة واشنطن لسحب العراق من تحت عباءة إيران نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في العالم اليوم