كتب صحيفة الوئام محمود خليل يشعل معركة قانونية في أمريكا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشهد الولايات المتحدة معركة قانونية بشأن محمود خليل، طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا، محتجز ضمن سياسات الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.أصدرت محكمة اتحادية في مانهاتن قرارًا يمنع ترحيله مؤقتًا، بينما تعتزم الحكومة الاعتراض على طلب... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 10:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تشهد الولايات المتحدة معركة قانونية بشأن محمود خليل، طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا، محتجز ضمن سياسات الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
أصدرت محكمة اتحادية في مانهاتن قرارًا يمنع ترحيله مؤقتًا، بينما تعتزم الحكومة الاعتراض على طلب الإفراج عنه.
إجراءات قانونية ومعركة قضائية
حدد القاضي جيسي فورمان جلسة اليوم الأربعاء لمناقشة القضية، فيما يخطط محامو الحكومة للدفع بعدم صلاحية القاضي للنظر فيها قبل البت في دفوع خليل. وتشير التقارير إلى أن الجلسة ستركز على تحديد جدول زمني للنظر في القضية.
وألقت وزارة الأمن الداخلي القبض على خليل يوم السبت، في خطوة تعكس سياسة ترامب الساعية لترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن خليل يدعم حركة “حماس”، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات جنائية ضده أو تقديم أدلة تثبت ذلك.
الاحتجاجات ودور خليل في جامعة كولومبيا
برز خليل كناشط في جامعة كولومبيا، التي شهدت احتجاجات واسعة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت عقب هجوم حماس في أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم، وفق الإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص، بينما تشير وزارة الصحة في غزة إلى سقوط أكثر من 48 ألف ضحية فلسطينية جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وصف ترمب خليل بأنه “طالب أجنبي متطرف”، مشيرًا إلى أن اعتقاله لن يكون الأخير.
كما زعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن خليل “ينحاز للإرهابيين”، مؤكدة أن وزير الخارجية ماركو روبيو يمتلك صلاحية إلغاء إقامة من يشكل تهديدًا للأمن القومي.
واتهمت ليفيت خليل بتنظيم احتجاجات تضمنت منشورات تحمل شعارات حماس، دون تقديم أدلة واضحة.
موقف الجامعة والإطار القانوني
وأوضحت إدارة جامعة كولومبيا أن خليل كان من بين المفاوضين الرئيسيين مع الجامعة نيابة عن المحتجين، مطالبًا بوقف استثمارات بقيمة 14.8 مليار دولار في شركات تدعم إسرائيل.
في المقابل، شدد محامو خليل على أن نشاطه يعكس حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأمريكي. كما أكدوا أن اعتقاله خارج سكن الطلاب غير قانوني، مطالبين بإطلاق سراحه فورًا.
موجة احتجاجات ودعم سياسي
شهدت نيويورك احتجاجات منددة باعتقال خليل، وشارك مشرعون ديمقراطيون ومقررو الأمم المتحدة في المطالبة بإطلاق سراحه.
ووجه 14 عضوًا في الكونغرس، بينهم النائبة الفلسطينية الأصل رشيدة طليب، رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، معتبرين أن احتجازه يمثل “استغلالًا غير قانوني للسلطة”.
وفي احتجاجات بمانهاتن، هتف مئات المتظاهرين بشعارات داعمة لفلسطين، فيما ألقت الشرطة القبض على ستة منهم بعد رفضهم مغادرة الشارع. كما شهدت جامعات أخرى في مانهاتن تجمعات تضامنية.
وضع خليل القانوني وفرص استئناف الترحيل
وُلد خليل في سوريا ووصل إلى الولايات المتحدة عام 2022 بتأشيرة دراسية، حيث أكمل دراسته العليا في جامعة كولومبيا.
وحصل على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) عام 2023، مما يمنحه حماية قانونية، تشمل حقه في حرية التعبير.
أعلن روبيو أن الحكومة ستلغي تأشيرات وبطاقات إقامة أي شخص يدعم حماس لترحيله، لكن قانونيون يؤكدون أن على الحكومة تقديم أدلة دامغة أمام محكمة الهجرة.
ورغم إمكانية القاضي فورمان إصدار قرار بالإفراج عن خليل، فإن إجراءات الترحيل ستُنظر في محكمة منفصلة، وقد تستمر القضية لسنوات في ظل إمكانية استئناف الأحكام الصادرة فيها.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل محمود خليل يشعل معركة قانونية في أمريكا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :