كتب عربي21 "الطائفية" تطغى على المشهد.. كيف تستغل أطراف عراقية الأزمة السورية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع تطور الأحداث الأمنية السورية التي دارت رحاها في منطقة الساحل خلال الأسبوع المنصرم، تصاعد الخطاب الطائفي بشكل كبير في العراق، حتى وصل الأمر بالخارجية العراقية أن تصدر بيانا تصف فيه ما يجري بأنه نزاع بين طرفي صراع في سوريا.وأفاد بيان الخارجية... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 10:16 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
"تغطية الفشل"تعليقا على ذلك، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، جاسم الشمري، إن "الحالة العراقية منذ مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 وحتى اليوم تقتات على الخطاب الطائفي، وأن الطائفية بأول انتخابات كانت الدافع في تحشيد الجماهير وتغريرهم بأن الطائفة مقدمة على الوطن".
ولفت إلى أن "الحالة السورية في بعض المناطق ربما مشابهة للواقع العراقي، لكن أظن أن الوعي لدى السوريين أكثر منه لدى العراقيين، ورأينا أن هذا الأمر لم ينجح رغم محاولة بعض عناصر النظام السوري السابق، بدعم من مليشيات عراقية، لكنهم فشلوا".
وشدد الخبير العراقي على ضرورة "قبول بغداد بالواقع الجديد في سوريا، والتعامل مع دمشق بحكمة، لأن الحدود بين البلدين تمتد لأكثر من 600 كلم، وأن أمن العراق هو من أمن سوريا، وهذا الأمر يفترض ألا يغيب عن أي مسؤول في الدولة العراقية".
وعن الاعتقالات التي طالت السوريين في العراق، علق الشمري، إنه "كنا نتمنى لو أن المقاطع والصور كانت مفبركة، لأن هذا الأمر لا يتفق مع المنطق والإنسانية، وحرية الإنسان، لأن المواطن السوري حينما يكون في العراق لا يعني أنه دخل ضمن حالة العبودية الوطنية لهذا البلد".
ودعا الشمري "الحكومة العراقية إلى معالجة هذا الخلل عبر الاعتذار من هؤلاء المواطنين السوريين الذين وقع عليهم الحيف، وعدم العودة إلى مثل هذه التصرفات الطائشة التي تعزز حالة الخراب في العلاقات العراقية والسورية، التي تريدها بعض الأطراف".
وأردف: "كان يفترض ببيان حكومي ألا يقع في هذا الالتباس لأنه مؤشر على عدم الودية تجاه دولة عربية جارة وشقيقة في ظرف أحوج ما تكون فيه لدعم استقرارها وسيادة مؤسساتها".
وأشار إلى أن "التنفس الأخير لأذرع إيران في المنطقة هو العراق، بسبب القرب الجغرافي والعلاقات العقائدية والفكرية والطبيعة الجيوستراتيجية، وذلك بعدما خرجت سوريا من بودقة إيران، وربما يلتحق بها العراق".
ورأى أستاذ العلوم السياسية أن "المذهبية والطائفية تنحصر في الوقت الحالي بين الطبقة السياسية العراقية المتصدرة للمشهد العراقي، إضافة إلى قلة قليلة من العراقيين، وهذا الأمر أثبتته الاحتجاجات الشعبية في تشرين/أكتوبر 2019، والتي أظهرت أن الطائفية أصبحت في خبر كان".
وشدد النجم على "ضرورة أن يكون في العراق مشروع دولة أبعد من مشاريع رجال السلطة، التي تقوم على أساس خدمة الأحزاب وليس الشعب"، مؤكدا أن "ثمة أطراف عراقية تستغل ما يجري في سوريا لأغراض انتخابية، وأفشلوا زيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى بغداد الشهر الماضي، عبر حملات إعلامية حملت تهديدات له".
وهذا يدل على أن الوضع في العراق لايزال غير مسيطر عليه من الحكومة، وإنما هناك فصائل تتحكم بالمشهد السياسي والأمني، وهذه مثلبة على النظام السياسي العراقي. وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي العراقي، محمد نعناع، في تصريح لصحيفة "العالم الجديد" المحلية، أن "الساحة العراقية بيئة منشغلة ب
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل "الطائفية" تطغى على المشهد.. كيف تستغل أطراف عراقية الأزمة السورية؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :