اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية بين الوهب والزرع... قصة جديدة عنوانها الأمل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لا تعد آلية الوهب والزرع بسيطة، بل تتخللها مراحل عديدة nbsp;ويخضع المريض الذي يحتاج إلى عملية زرع إلى تقويم نفسي وطبي موقع بيكسلز تحقيقات ومطولات nbsp;وهب الأعضاءلبنانالتبرع بالأعضاءالأزمة الاقتصادية اللبنانيةالقطاع الصحي في لبنانمنذ عقود... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 02:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لا تعد آلية الوهب والزرع بسيطة، بل تتخللها مراحل عديدة ويخضع المريض الذي يحتاج إلى عملية زرع إلى تقويم نفسي وطبي (موقع بيكسلز)

تحقيقات ومطولات  وهب الأعضاءلبنانالتبرع بالأعضاءالأزمة الاقتصادية اللبنانيةالقطاع الصحي في لبنان

منذ عقود تتكثف الجهود لنشر ثقافة وهب الأعضاء في المجتمع اللبناني وتعزيز مستوياته. هذه المساعي كانت دوماً أقرب لأن تكون فردية، وكأنها اليد التي تصفق وحدها في ظل تهاون الدولة واستبعاد القضية من سلم أولوياتها رغم أنها تمثل أسمى درجات العطاء الإنساني. أما الأزمة، فأتت بضربة قاسية عندما كانت الجهود تأتي بثمارها مع استفادة الجهات الرسمية المحلية من تجارب ناجحة لدول متقدمة في هذا المجال، والتعاون معها في سبيل التقدم وتحقيق نسب أعلى من الوهب، كسبيل لإنقاذ حياة مئات المرضى على لوائح الانتظار.

في هذا التحقيق نسلط الضوء على تجارب أشخاص كانوا قد فقدوا الأمل وكتبت لهم حياة جديدة بفضل خطوة قام بها واهب وعائلته ليضمن استمرارية الحياة. هي تجارب وجدنا فيها إيماناً لا يتزعزع ونظرة مختلفة إلى الحياة الجديدة التي رسمها الواهب لهم بقرار وحس إنساني عال.

حياة جديدة ومشاعر سامية

خضع حسين إلى عملية زرع كلية من 29 عاماً، ومنذ تلك اللحظة ولد من جديد. وكأنها كانت انطلاقة له في حياة جديدة مع نظرة مختلفة إلى الحياة. حاز لقب "عميد زراعة الأعضاء" على حد قوله، لأن الله أنعم عليه بأعوام طويلة بعدها وصحة ممتازة سمحت له بالاستفادة من الكلية التي زرعت له طوال هذه المدة في حال غير مسبوقة. استطاع أن يرى أحفاده، ما لم يحلم يوماً بأن يتحقق له. وها هو اليوم حريص على نشر الوعي حول أهمية الوهب الذي يعده أعلى درجات العطاء في المجتمع. في حديثه، يشير إلى أنه كان يعمل في قسم غسل الكلى في أحد المستشفيات اللبنانية ويدرك جيداً حجم معاناة كل مريض. وبدأت مشكلات الكلى لديه باكراً حينما كان متزوجاً وأباً لأطفال صغار.

بدأ يعاني مشكلات خطرة استدعت البدء بغسل الكلى، منذ تلك اللحظة، أدرك أن الأمل مفقود وأنه لن يعيش طويلاً، فحياة من يغسل الكلى قصيرة نسبياً بسبب الظروف الصعبة والمضاعفات الصحية التي يعانيها، فيكون في حال موت سريع خلال ما لا يزيد على 10 أعوام.

خضع حسين (في الوسط) إلى عملية زرع كلية من 29 عاماً ومنذ تلك اللحظة ولد من جديد (اندبندنت عربية)

ويقول "بلغت مرحلة لم أعد أستطيع فيها حتى أن أمشي، ولا أقوم بأبسط الأعمال الروتينية. كدت أفقد عائلتي، خسرت كثيراً من الوزن وانقلبت حياتي رأساً على عقب. ورغم أن الأمل كان ضئيلاً آنذاك بأن يتأمن واهب تقدمت بطلب لإجراء عملية زرع وصار اسمي على لائحة الانتظار. وبعد معاناة شديدة دامت ثلاثة أعوام لشاب في مثل سني مع مشقات غسل الكلى، وبعد أن فقدت الأمل، تأمن الواهب وعمره 15 سنة. لكن الاتصال أتى وأخبرني الطبيب أن جراحتي في اليوم التالي".

يقول حسين الذي يبلغ من العمر اليوم 68 سنة، إن الواهب منحه حياة جديدة، وهو حريص على نشر هذه الثقافة لأهميتها في كل مناسبة يوجد فيها، ولا يتردد في التحدث عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات لنشر الوعي حول أهمية خطوة مماثلة، ويؤمن إلى أقصى حد بهذه القضية بعد تجربته كما ويعد أن الشاب الذي وهبه كليته موجود في داخله وهو يحمل اسمه أيضاً، ويعده شريكاً له في الحياة بملذاتها وصعابها. فهما متكاملين من اللحظة التي خضع فيها لعملية الزرع وكتب له عمراً جديداً.

قلب جديد وحياة جديدة

خضع فادي متى إلى عملية زرع قلب منذ نحو 14 عاماً، ومنذ ذاك الوقت كتب له أن يعيش حياة جديدة مع عائلته التي كادت تحرم منه. كان يعاني ضعفاً في عضلة القلب نتيجة إصابته بفيروس أثر في غشائه، مما أدى إلى مضاعفات صحية خطرة منعته من أن يعيش حياة طبيعية، ومن المشي، وممارسة أي نشاط. حتى إنه بات عاجزاً عن دخول الحمام وعن حمل طفلته الصغيرة. ونشاط عضلة القلب قد بلغ 10 في المئة فحسب، ولم يكن له أمل بالعيش.

كانت حياته محصورة بين جدران البيت والمستشفى وعلى جهاز الأوكسجين. هذا، إلى أن تأمن الواهب وأتت الفحوص مطابقة. كان يوماً مفصلياً في حياته، ذاك اليوم الذي خضع فيه لجراحة زرع القلب وفق ما يوضح في حديثه. تكللت العملية حينها بالنجاح وهو من ذلك اليوم لا يعاني أية مشكلة ويكتفي بالمتابعة الطبية.

في شهادته لـ"اندبندنت عربية" يدعو كل شخص موجود اسمه على لائحة الانتظار إلى أن يتحلى بالأمل، وألا ييأس أبداً إلى أن يتوافر واهب. "فليحافظوا على إيمانهم بالله ويتمسكوا بالأمل. ولمن وهبني قلبه أقول له إني أشكره من كل قلبي على إنقاذ حياتي. أؤكد له أن قلبه لا يزال ينبض في داخلي، وأذكره بصلاتي وأدعو له بالرحمة، وأذكر عائلته باستمرار على هذا العطاء الكبير". 

تراجعت بشكل كبير عمليات وهب وزراعة القرنيات في لبنان (موقع بيكسلز)​​​​​​​

انطلاقة خجولة وإنجازات كبرى

بدايات دخول قطاع الطب في لبنان عالم زراعة الأعضاء كانت عام 1985، عندما أنشئ أول مركز لزرع الأعضاء في مستشفى رزق في بيروت مع الدكتور الراحل أنطوان اسطفان والدكتور غابي كامل.

ثم تأسست الهيئة الوطنية لزرع ووهب الأعضاء عام 1999 بقرار وزاري كمرجع رسمي وحصري لمراقبة ومتابعة عملية وهب وزرع الأعضاء بإشراف وزارة الصحة العامة، لم تكن انطلاقة أعمالها سهلة ولا تلقائية.

طوال أعوام، بقي وجود الهيئة حبراً على ورق وحضورها خجولاً، حتى عام 2009 عندما وضع وزير الصحة آنذاك محمد جواد خليفة أسس برنامج وطني موحد لوهب وزرع الأعضاء والأنسجة وتفعيل الهيئة الوطنية. 

في هذا الإطار تشير المنسقة العامة في الهيئة الوطنية لوهب وزرع الأعضاء السيدة فريدة يونان في حديثها مع "اندبندنت عربية" إلى أن وزارة الصحة العامة خصصت آنذاك للهيئة مساهمة مالية غير ملائمة لمشروع بهذا الحجم. لذلك، تكثفت الجهود للتواصل مع جهات صديقة خارج لبنان، وتحديداً إسبانيا التي تسجل أعلى معدلات وهب أعضاء،

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل بين الوهب والزرع... قصة جديدة عنوانها الأمل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم