اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية هل تستطيع مظلة فرنسا النووية حماية سماء أوروبا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السؤال الذي بات يشغل عقل الأوروبيين هو هل فرنسا في وضع يسمح لها بتولي الدفاع النووي في أوروبا؟ أ ف ب تقارير nbsp;أميركاأوروباالحرب الباردةحلف الأطلسيحلف وارسوالحرب العالمية الثانيةالاتحاد السوفياتيفرنساألمانياعلى مدار أربعة عقود ونيف، هي عمر... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 02:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

السؤال الذي بات يشغل عقل الأوروبيين هو: هل فرنسا في وضع يسمح لها بتولي الدفاع النووي في أوروبا؟ (أ ف ب)

تقارير  أميركاأوروباالحرب الباردةحلف الأطلسيحلف وارسوالحرب العالمية الثانيةالاتحاد السوفياتيفرنساألمانيا

على مدار أربعة عقود ونيف، هي عمر الحرب الباردة بين حلفي "وارسو" و"الأطلسي"، ونحو ثلاثة عقود ونصف من سقوط الاتحاد السوفياتي، ظلت الولايات المتحدة الأميركية الرقم الصعب في حماية القارة الأوروبية أمنياً على صعيدين، التقليدي من جهة، والنووي بنوعيه التكتيكي والاستراتيجي من جهة أخرى.

لكن يبدو أن دوام الحال من المحال، وأن التغيرات الجيوسياسية على مقربة من نهاية العقد الثالث من القرن الـ21 تلقي بظلال مغايرة على مستقبل حلف الأطلسي (ناتو)، ما يعني أن أوروبا قد تجد ذاتها بمفردها في مواجهة روسيا الاتحادية اليوم، وربما الصين الشعبية في الغد.

أثار التهديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية بإلقاء ما يعتبره أنصار حلف الأطلسي، أي الأوروبيين بنوع خاص، إلى الذئاب الروسية، مخاوف في مختلف أنحاء أوروبا من أن المظلة النووية الأميركية التي حمت جزءاً كبيراً من القارة لعقود من الزمن قد تنهار قريباً.

على أنه وبعد فوز الرئيس ترمب الكبير، وإرهاصات التواصل مع روسيا، والتي تشي بأن زمناً جديداً من التفاهمات يمكن أن يسود، وفي ثناياه وحناياه نهاية الحرب الأوكرانية، وربما لا تهواه أوروبا، أدرك الأوروبيون بصورة أو بأخرى أن حلف الـ"ناتو" ربما في طريقه إلى التصدع، ما يعني إمكانية سحب واشنطن قواتها النووية التي شكلت مظلة لأوروبا طوال عقود.

فرنسا واحدة من القوتين النوويتين في أوروبا مع بريطانيا التي لم تعد جزءاً من الاتحاد الأوروبي (أ ف ب)

 

هذا الاحتمال يثير قلق زعماء ألمانيا بشكل خاص، فمن ناحية على النقيض من المملكة المتحدة وفرنسا، لا تملك ألمانيا أسلحة نووية خاصة بها، فيما الأكثر إثارة هو أن معظم مواطني ألمانيا يحبون بقاء الأمور على ما هي، أي الاحتماء بالمظلة النووية الأميركية، حيث أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "بيلد" اليومية أواخر فبراير (شباط) الماضي، أن ما يقرب من 60 في المئة من الألمان يرفضون فكرة امتلاك الأسلحة النووية.

غير أنه من دون رادع نووي، سوف تصبح ألمانيا عرضة لمخاطر المواجهة مع روسيا بوتين، أكثر من أي وقت مضى. وعلى رغم أن تقدير حجم التهديد الذي تشكله روسيا قد يكون صعباً في بلد عاش بأمان تحت الحماية الأميركية لمدة 75 عاماً، فإن تجاهل هذا التهديد سيكون بمثابة تهور، حيث لا يمكن استبعاد انتصار روسيا على أوكرانيا، والمخاوف التي قد تترتب على هذا الفوز لجهة بقية أوروبا.

ونظراً إلى تاريخ ترمب الطويل في التشكيك بالتزام واشنطن تجاه حلف شمال الأطلسي، ووضوح تهديداته الأخيرة (لن أحميكم)، فمن المتوقع أن يكون القادة الألمان مشغولين بصياغة بديل. فهل هي بالفعل نهايات زمن الحماية النووية الأميركية؟ وهل يتوجب على الأوروبيين أن يبدأوا في البحث عن مظلة نووية أخرى مغايرة تقيهم شر صواريخ بوتين النووية؟

مستقبل الردع النووي

يبدو التزام الولايات المتحدة بالردع النووي الموسع في أوروبا متجذراً في تعهد الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي بموجب المادة الخامسة، وهو ما تعززه الضمانات السياسية من جانب المسؤولين الأميركيين بأن الأسلحة النووية تظل عنصراً أساسياً في الردع، حيث يصف حلف شمال الأطلسي نفسه القوات النووية المتحالفة بأنها "الضمانة العليا" لأمن التحالف.

مع ذلك، فإن هذه الضمانات سياسية وليست ملزمة قانوناً. حتى الآن لم يتم اتخاذ أية قرارات في واشنطن لإعادة النظر إلى دورها في توفير الردع النووي الموسع لحلفاء الـ"ناتو"، بما في ذلك ألمانيا حيث تقوم بنشر عديد من جوانب التزام الولايات المتحدة تجاه أوروبا، مشيرين إلى أن أوروبا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد من أجل دفاعها عن نفسها، وأن القوات الأميركية من المرجح أن تنسحب من القارة. لكنهم لم يشككوا في وجود الردع الأميركي الموسع وملاحقته، بما في ذلك مئات عدة من الأسلحة النووية الأميركية المتمركزة في أوروبا منذ الخمسينيات.

ولعل من المثير أنه في الأشهر التي سبقت الانتخابات الأميركية، دعا خبراء أميركيون من كلا جانبي الطيف السياسي إلى السعي نحو تحقيق الردع الموسع باعتباره ركيزة أساسية للموقف الاستراتيجي الأميركي. وحتى الخبراء الذي يدعون إلى إعطاء الأولوية للقوات الأميركية في الخارج دعوا إلى تعزيز الهيمنة النووية في أوروبا لردع الهجمات المتزايدة المحتملة في المسارح الأوروبية والآسيوية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى رغم ذلك، أثارت الرسالة الاستراتيجية إلى الأوروبيين والمتمثلة في "تحويل الأعداء" مخاوف بين الدول الأوروبية من أن الالتزام السياسي الذي يدعم المظلة النووية الأميركية قد لا يكون موثوقاً به بعد الآن.

لقد نشأت مثل هذه المخاوف من تأكيد إدارة ترمب على الحد من التدخل العسكري الأميركي في الخارج، مما أثار حالاً من عدم اليقين في شأن الجدوى الطويلة الأجل لضمانات الأمن التي يقدمها حلف شمال الأطلسي. وفي حين تواصل الولايات المتحدة إعادة تأكيد التزامها بالردع النووي الموسع في التصريحات العامة، فإن الافتقار إلى الوضوح في ما يتصل بعزمها السياسي جعل أعضاء حلف شمال الأطلسي، وبخاصة أولئك في أوروبا، يشككون في المصداقية السياسية للردع في المستقبل.

على هذا فإن نوايا الولايات المتحدة في ما يتصل بسياسة الردع النووي الموسعة في أوروبا أصبحت أكثر غموضاً. والسؤال الحاسم هنا هو ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تستمر في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالأمن النووي في ظل كافة الظروف، أو ما إذا كانت الديناميكيات السياسية المتطورة قد تؤدي إلى دور أكثر محدودية للولايات المتحدة في المستقبل.

هل تشكل

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل هل تستطيع مظلة فرنسا النووية حماية سماء أوروبا؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم