اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية الحجاجي في رحلته إلى الأدب الشعبي والسيرة الهلالية والأساطير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السيرة الهلالية والأدب الشعبي صفحة تراث فيسبوك ثقافة nbsp;باحث مصريالثقافة الشعبيةالتراث العربيالقصص القديمةالأساطيرالسيرة الهلاليةالأدبنجيب محفوظتجلى تأثير مكان النشأة وتحديداً الأقصر، حيث يمتزج التراث المصري القديم بالتراثين المسيحي... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 03:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

السيرة الهلالية والأدب الشعبي (صفحة تراث - فيسبوك)

ثقافة  باحث مصريالثقافة الشعبيةالتراث العربيالقصص القديمةالأساطيرالسيرة الهلاليةالأدبنجيب محفوظ

تجلى تأثير مكان النشأة وتحديداً الأقصر، حيث يمتزج التراث المصري القديم بالتراثين المسيحي والإسلامي، على نحو عميق خلال إقامة الحجاجي الطويلة في أميركا. راح يعالج شعوره بالاغتراب بمواضيع تربطه بموطنه، وبدأ كتابة روايته "سيرة الشيخ نور الدين"، التي اختيرت ضمن أفضل مئة رواية في القرن العشرين، وتحولت مسلسلاً تلفزيونياً بعنوان "درب الطيب". وكَتَب عن أعمال الطيب صالح من خلال رؤية صوفية، تتكئ على ما تشبَّع به لاقترابه خلال سنوات طفولته من أقطاب طريقة الشيخ أحمد الطيب الصوفية في رحاب مدينة الأقصر. استقر الحجاجي في أميركا لأكثر من 15 عاماً درَّس خلالها في العديد من الجامعات الأميركية المرموقة، اللغة العربية والأدب العربي ومقارنة الأديان. وعقب تعيينه مدرساً في كلية الآداب في جامعة القاهرة، قام برحلات للتدريس في عدد من الجامعات العربية، مثل جامعة أم القرى في السعودية، وجامعة البحرين في مملكة البحرين.

عودة إلى الأساطير الفرعونية (موقع المتحف المصري)

المتأمل في منتج أستاذ النقد والأدب في كلية الآداب في جامعة القاهرة أحمد شمس الدين الحجاجي يجد أن الأسطورة هي محور أعماله، فقد ربط بينها وبين المسرح والشعر والرواية والسير الشعبية، واعتبر الأدب الشعبي هو الأساطير الحية مقارنة بالأساطير الميتة المتعلقة بالأساطير المصرية القديمة في العصر الفرعوني. بدأ الحجاجي بالربط بين المسرح والأسطورة في كتابه "العرب وفن المسرح"، وأكمل هذا الاتجاه في كتابه "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، ثم انتقل إلى دراسة العلاقة بين الأسطورة والشعر متتبعاً مسيرة الشعر العربي في رحلته التاريخية من الامتزاج إلى الانسلاخ من الأسطورة. فدرس عهد الامتزاح في بحثه "الأسطورة والشعر العربي... المكونات الأولى" الذي نشر في مجلة "فصول" عدد مارس (آذار) 1984، واستكمل الحجاجي هذا الموضوع ببحث آخر بعنوان "انسلاخ الشعر من الأسطورة" نُشر في مجلة إبداع العدد العاشر أكتوبر (تشرين الأول) 1991. فسر فيه انسلاخ الشعر من الأسطورة في العصر العباسي وكيف أن رؤية ارتباط الشعر بالجن في عملية الخلق الفني قد أصبحت درباً من التراث العربي القديم.

نجيب محفوظ والأسطورة

وأعاد الحجاجي الربط بين الأسطورة والأدب العربي ككل في كتابه "الأسطورة في الأدب العربي" الصادر عن دار الهلال عام 1983 والذي أعاد طباعته في الهيئة المصرية العامة للكتاب ولكن تحت عنوان مغاير "تجليات أسطورة الخلق الفني في الأدب العربي" وصدر عام 2016، وفيه درس علاقة الأسطورة بالنثر العربي وحلل "المقامة الأسودية الإبليسية" للهمذاني، و"رسالة التوابع والزوابع" لابن الشهيد. وعاد لدراسة الأسطورة في الشعر العربي من خلال تحليل قصيدة الحكم بن عمرو البهراني، وهي عن علاقة الجن بالخلق الفني. ثم انتقل الحجاجي إلى مناقشة مسرحية "مجنون ليلى" الشعرية لأحمد شوقي من المنظور ذاته.

رواية شمس الدين الحجاجي (الهيئة المصرية)

ذهب أحمد شمس الدين الحجاجي بعد ذلك إلى دراسة الرواية من المنظور نفسه، فقدم مجموعة من الأبحاث التي لم تطبع حتى الآن في كتاب، بدأها ببحثه المتميز "صانع الأسطورة: الطيب صالح" الذي نشره للمرة الأولى في أبريل (نيسان) عام 1986 في مجلة "ألف" التي تصدرها الجامعة الأميركية في القاهرة. ثم جاء بحث الحجاجي الثاني في الرواية وربطها بالأسطورة بعنوان "الأسطورة والصحراء والبيت الكبير في أعمال نجيب محفوظ"، ونشر عام 2012. في هذا البحث حلل الحجاجي راويات "أولاد حارتنا" 1959، و"اللص والكلاب" 1961، و"الحرافيش" 1977 بوصف البيت الكبير في هذه الأعمال قد شكل الأسطورة التي بنيت عليها قصة كل رواية منها. ثم خصص بحثاً آخر لدراسة الأسطورة في روايتي "اللص والكلاب" و"الحرافيش"، ناظراً إليهما على أنهما تعبران عن تحول الأسطورة إلى الواقع والعكس. وهناك دراسة ثالثة عن نجيب محفوظ والأسطورة بعنوان "الحرافيش الرمز والأسطورة" نشرت في دورية نجيب محفوظ عام 2009 في عددها الثاني. أما البحث الرابع الذي قدَّمه الحجاجي عن أعمال نجيب محفوظ فهو بعنوان "الحرافيش بين السيرة والملحمة"، وكان قد كتب بحثاً عن دور المقهى في أعمال نجيب محفوظ، ولا أعرف هل دفع الحجاجي بهذا البحث بالنشر في دورية نجيب محفوظ أم لا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هذا الربط بين الرواية العربية والأسطورة، بدأه الحجاجي منذ فترة مبكرة حين درس الأسطورة في رواية قنديل أم هاشم ليحيى حقي بعنوان "الأسطورة والعلم دراسة في قنديل أم هاشم" وقد نشر في مجلة القاهرة عام 1988، وفي أعمال مؤتمر مهرجان طيبة الثقافي الدولي الثاني عام 2009، قدم ورقته البحثية بعنوان "التراث والأسطورة في أعمال القاص حشمت يوسف"، وهناك دراسة ربط فيها بين الأسطورة والتراث في رواية بوح الأسرار لروائي والقاص محمد جبريل.

المسرح والسيرة الشعبية

ونشر الحجاجي كذلك مجموعة من الأبحاث التي تربط بين السيرة الشعبية والرواية العربية بوصف السيرة كما ذكرنا سابقاً عنصراً من عناصر الأسطورة منها بحثه السابق الحرافيش بين السيرة والملحمة، وبحثه "زقاق المدق والراوي الشعبي" عن رواية نجيب محفوظ وكذلك بحثه "ميلاد البطل ورواية الحرام" عن رواية يوسف إدريس، كما أنه شارك في مؤتمر اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة في أبريل 2009 بعنوان "السيرة والرواية" وقد كان ينوي الدكتور الحجاجي أن يجمع هذه الأبحاث كلها في كتاب واحد تحت عنوان "الأسطورة والرواية العربية".

نظر الحجاجي إلى الأدب الشعبي على أنه أسطورة معاشة كما ذكرنا سابقاً؛ لذا لم تكن كتبه وأبحاثه في هذا المضمار بعيدة من النهج الذي بدأه عام 1968 بكتابه "العرب وفن المسرح"، فقام بجمع السيرة الهلالية من جنوب

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل الحجاجي في رحلته إلى الأدب الشعبي والسيرة الهلالية والأساطير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم