اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية بعد 25 عاما من "أسنان بيضاء"...  زادي سميث بين المجد والنسيان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بداية مسيرة استثنائية قفزت رواية أسنان بيضاء بـزادي سميث إلى آفاق غير مسبوقة آي ستوك غيتي بينغوين ثقافة nbsp;زادي سميثأسنان بيضاءالرواية البريطانيةالأدب الحديثالنجاح الأدبيالجوائز الأدبيةالنقد الأدبيفي مطلع عام 2000، أبصرت الرواية التي... , نشر في الأربعاء 2025/03/12 الساعة 06:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بداية مسيرة استثنائية: قفزت رواية "أسنان بيضاء" بـزادي سميث إلى آفاق غير مسبوقة (آي ستوك/ غيتي/ بينغوين)

ثقافة  زادي سميثأسنان بيضاءالرواية البريطانيةالأدب الحديثالنجاح الأدبيالجوائز الأدبيةالنقد الأدبي

في مطلع عام 2000، أبصرت الرواية التي بدأت زادي سميث كتابتها أثناء دراستها في جامعة كامبريدج النور. حمل العمل اسم "أسنان بيضاء" White Teeth، وقد ولد من "رحم القلق الذي كانت تعيشه تجاه امتحاناتها، فكانت الكتابة طريقتها في احتواء التوتر". جاءت عملية الكتابة بحمى إبداعية لم تهدأ، وعلى رغم الضغوط الكثيرة للحياة الجامعية، لم يكن يدور في ذهنها شيء سوى هذه الرواية.

تتذكر سميث الآن، بعد 25 عاماً من صدور الرواية وبيع ملايين النسخ منها: "كنت مهووسة تماماً، أكتب كل يوم، طوال اليوم ... كنت أبدأ صباحي بفطور ضخم في مقهى ’كافيه روج‘ - وهو ترف جنوني، لكنه كان يغنيني عن الغداء الذي قد يقطع استرسال الكتابة. ثم أقضي اليوم كله بين الكتابة والتدخين حتى يحين موعد العشاء".

حينها، كانت سميث في الـ 24 من عمرها، ابنة لأب أبيض وأم جامايكية، نشأت في شمال غربي لندن. قارئة نهمة، قررت في سن الـ 14 أن تستبدل اسمها من "سادي" إلى "زادي"، تأثراً بالكاتبة زورا نيل هيرستون التي كانت من أكثر الكاتبات قرباً إلى قلبها. أما طريقها إلى النشر، فقد كان أشبه بحلم لا يتحقق إلا لقلة من الكتاب، إذ حصلت على سلفة مذهلة بلغت 250 ألف جنيه استرليني مقابل نموذج من الرواية طوله 80 صفحة فقط. وعندما وصلت "أسنان بيضاء" إلى أيدي القراء، كانت مصحوبة بهالة من الحماسة الإعلامية المستمرة، مما ضمن لها شهرة مدوية ومبيعات ضخمة. لا شك في أن ناشريها تنفسوا الصعداء، فالمراهنة بمبلغ كهذا على كاتبة غير معروفة كانت مغامرة محفوفة بالأخطار.

يقول سايمون بروسر، محرر دار "هيميش هاملتون" الذي عمل مع سميث طوال 25 عاماً: "من المستحيل دائماً الجزم بأي شيء ... لكن منذ البداية، كانت ردود فعل كل من قرأ الرواية توحي بأنها قد تكون نجاحاً نادراً، وربما استثنائياً حتى. كانت الشخصيات واللغة تقفز من الصفحات، والقدرة السردية مذهلة، والصوت الروائي متفرد". لكن ماذا عن رد فعل سميث نفسها؟ تقول: "لم أشك يوماً في أنني كاتبة حقاً ... كان ذلك ليبدو كما لو أنني أشك في امتلاكي ذراعين أو ساقين".

إعادة قراءة "أسنان بيضاء" اليوم لمناسبة مرور 25 عاماً على صدورها، تذكرنا تماماً بسبب كل تلك الضجة التي أحاطت بها عند وصولها إلى القراء. إنها رواية جريئة وتمتلك طاقة متفجرة لا تهدأ، تنساب بقوة ذاتية لا تقاوم. ظاهرها دراما عائلية متعددة الأجيال تضم طيفاً واسعاً من الشخصيات، لكنها في الوقت ذاته كوميديا ساخرة وتأمل في قضايا العرق والعنصرية والدين وحكاية نضوج وصورة معاصرة لوجه بريطانيا الحديثة التي تتغير باستمرار. ليس غريباً إذاً أن تمتد أحداثها على أكثر من 500 صفحة. 

لكن وعلى رغم انسيابها في مسارات متعددة وتشعبها، فإن إحكام السيطرة على كل هذا الكم الهائل من السرد يبدو معجزة حقيقية لكاتبة في عملها الأول. نعم، هناك توق واضح لإبهار القارئ وإمتاعه - مما يمكن اعتباره اليوم سذاجة مبتدئ - لكن سميث بلا شك طورت قدرة أكبر على التحكم في أعمالها اللاحقة. ومع ذلك، تبقى "أسنان بيضاء" عملاً ممتعاً إلى أقصى حد، أشبه بحضور مأدبة عشاء صاخبة يجتمع فيها حنيف قريشي وهيلاري مانتل مع سلمان رشدي ومارتن أميس، وكل واحد منهم يحاول أن يكون صوته هو الأعلى في الجلسة، بعدما أفرغوا كل زجاجات النبيذ أمامهم.

حققت الرواية نجاحاً مدوياً، فبيع منها أكثر من ستة ملايين نسخة وحظيت بوابل من المراجعات المادحة. وصفها سلمان رشدي نفسه بأنها "واثقة بصورة مذهلة"، بينما كتبت مجلة "آي دي" أن "زادي سميث حققت نجاحاً ساحقاً بأسلوب رائع". أما صحيفة "ديلي تلغراف"، فلقبتها بـ "جورج إليوت التعددية الثقافية".

على غرار ما فعلته رواية "مراقبة القطارات" Trainspotting الصادرة عام 1996 لــ إفرين ويلش، شكلت "أسنان بيضاء" لحظة فارقة في الثقافة وإيذاناً بتغير "الحرس القديم" في عالم الأدب. فبإخراجها الرواية الأدبية من صالوناتها الفاخرة في منطقة هامستيد الثرية في لندن وإلقائها في قلب عالم أكثر شباباً وتعدداً ثقافياً، فتحت سميث الأبواب على مصراعيها أمام الأدب ليصبح أكثر حيوية وأكثر صلة بواقع اليوم. وتبعها في هذا المسار كثير من الكتاب، من بينهم كاليب أزوماه نيلسون وكانديس كارتي ويليامز ونتاشا براون. 

عقل نشط: كانت زادي سميث تبلغ من العمر 24 سنة وقت ظهور روايتها الأولى الجريئة والمذهلة (أ ف ب)

 

وكما هو متوقع، لم يخلُ الأمر من بعض الانتقادات التي طاولت "أسنان بيضاء". فتمحورت الشكاوى القليلة المتعلقة بها حول حبكتها المعقدة والمتشعبة. لكن الحبكة ليست هي الجوهر، كما تؤكد الكاتبة ليزا أبينيانسي التي كانت من أوائل الداعمين لـسميث وأسهمت في تعريفها إلى وكيلها الأدبي. تقول أبينيانسي: "كان هناك ذكاء تخيّلي مذهل، كنت منبهرة تماماً. كانت طاقتها استثنائية".

حصدت "أسنان بيضاء" خمساً من أبرز الجوائز الأدبية، لكنها مع ذلك لم تُدرج ضمن قائمة المرشحين لجائزة "أورانج" المرموقة، إذ تردد أن أحد الحكام علق على احتمال فوز زادي سميث بالقول: "على جثتي". لكن هذا ليس غريباً، فالنجاح غالباً ما يستفز مشاعر الغيرة والضغينة. تعترف سميث اليوم قائلة: "وجدت نفسي فجأة هدفاً لكثير من الحسد... وهو انقلاب جذري بزاوية 180 درجة عن واقعي السابق، فكنت أنا من أشعر بالحسد تجاه الآخرين. كان الأمر بعيداً تماماً من تصوري لذاتي، حتى إنني لم أستوعبه أو آخذه على محمل الجد. من المؤكد أن كونك الشخص الذي يُحسد يشعرك بالوحدة إلى حد ما - فأنا أفضل أن أكون جزءاً من الجماعة... لكن ذلك لم يكن مصيبة كبرى".

قد يظن بعضهم أن كل هذه الضجة كانت ستشكل عبئاً يقيد خطوات سميث التالية، لكنها على العكس، عززت مكا

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل بعد 25 عاما من "أسنان بيضاء"...  زادي سميث بين المجد والنسيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم