كتب سبوتنيك مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: محاولة إجبار إيران على التوصل لاتفاق نووي غير عادل مصيرها الفشل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صرح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بأن أي محاولة لإجبار طهران على التوصل إلى اتفاق نووي غير عادل مع الولايات المتحدة سيكون مصيرها الفشل.القاهرة سبوتنيك. ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن إيرواني قوله إيران لن تتفاوض تحت الضغط.... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 02:54 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
صرح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بأن أي محاولة لإجبار طهران على التوصل إلى اتفاق نووي غير عادل مع الولايات المتحدة سيكون مصيرها الفشل.
القاهرة - سبوتنيك. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن إيرواني قوله: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط. إيران لن ترضخ للتهديدات ولن تقبل أي إملاءات مهما كان نوعها".وأضاف أن "أي محاولة لفرض اتفاق غير عادل على إيران بشأن الاتفاق النووي محكوم عليها بالفشل. يجب أن تقوم الدبلوماسية على الاحترام المتبادل، لا على الابتزاز".وأمس، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تمنع بلاده من صنع سلاح نووي إذا أرادت ذلك، مضيفًا أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض مع طهران هدفها إظهار واشنطن وكأنها داعية "للسلام والحوار"، وأن إيران هي من ترفض ذلك.وقال خامنئي، في تصريحات خلال لقاء مع طلاب الجامعات الإيرانية: "يقولون (الأمريكيون) لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لكن لو كنا نريد صنع سلاح نووي، لما تمكنت أمريكا من منعنا".وتابع: "عدم امتلاكنا للسلاح النووي وعدم سعينا وراءه هو لأننا لا نريد ذلك لأسباب معينة"، مضيفًا أن طهران لا تسعى للحرب، ولكن إذا ارتكبت واشنطن وعملاؤها أي خطأ، "فسيكون رد إيران حاسمًا وحتميًا، والمتضرر الأكبر سيكون أمريكا".وأوضح خامنئي أنه لم يتلقَّ حتى الآن رسالة من الرئيس الأمريكي، مضيفًا أن إعلانه الاستعداد للتفاوض مع إيران ليس أكثر من خداع للرأي العام، وأن دعوة ترامب للتفاوض مع طهران هدفها إظهار واشنطن وكأنها داعية "للسلام والحوار"، وأن إيران هي من ترفض ذلك.ولفت المرشد الإيراني إلى أن المفاوضات مع إدارة ترامب لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل ستزيد من الضغوط، موضحًا أن طهران تفاوضت لعدة سنوات مع واشنطن حتى تم التوصل إلى اتفاق نهائي موقع، لكن ترامب مزقه.وذكر خامنئي أن واشنطن تطرح مطالب جديدة وشروطًا تعسفية بشأن المفاوضات مع طهران، ما يخلق المزيد من المشاكل، معتبرًا أنه "إذا كان الهدف من التفاوض هو رفع العقوبات، فإن الحوار مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى ذلك، بل سيجعل العقوبات أكثر تعقيدًا".وكانت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة قد أكدت، الأحد الماضي، أن إيران مستعدة لمناقشة المخاوف بشأن احتمال عسكرة برنامجها النووي السلمي، لكنها ليست مستعدة لمناقشة أي أفكار تهدف إلى تفكيكه.وسبق أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقًا على المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي: "لقد أرسلت رسالة… وأرغب في إبرام اتفاق معهم يكون فعالًا بقدر الحل العسكري، ولكن الحقيقة هي أن الوقت ينفد".ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية، على وجه الخصوص، عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: محاولة إجبار إيران على التوصل لاتفاق نووي غير عادل مصيرها الفشل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :