كتب سبوتنيك مبادرة خيرية لتقديم الطعام للنازحين في طولكرم شمالي الضفة الغربية ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على طولكرم شمالي الضفة الغربية، منذ 45 يوما، ويغلق الجيش الإسرائيلي المدينة، ويفصل القرى عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، وتشن القوات الإسرائيلية هجمات واسعة. ويعيش مخيم نور شمس ومخيم طولكرم... , نشر في الجمعة 2025/03/14 الساعة 02:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على طولكرم شمالي الضفة الغربية، منذ 45 يوما، ويغلق الجيش الإسرائيلي المدينة، ويفصل القرى عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، وتشن القوات الإسرائيلية هجمات واسعة.
ويعيش مخيم نور شمس ومخيم طولكرم أوقاتا عصيبة مع توسع العملية العسكرية، شمل تعزيزات مكثفة، وحصارا مشددا، واقتحامات واسعة للمنازل، تخللها اعتقالات، ونزوح قسري للمواطنين، تحت تهديد السلاح، وسط تدمير كامل للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، التي تعرضت للتجريف والتفجير والحرق.ويواجه النازحون في طولكرم ظروفا صعبة، بعدما نزحوا إلى المساجد وبعض مراكز الإيواء المؤقتة، ويعيش المواطنون ظروفا صعبة خلال شهر رمضان، مما دفع البعض إلى إطلاق مبادرة خيرية لتقديم وجبات الطعام للنازحين خلال شهر رمضان.مبادرة خيرية للنازحين في رمضانوعلى مدار شهر رمضان يبادر أهالي بلدة دير الغصون شمال طولكرم، إلى تقديم آلاف الوجبات اليومية للإفطار والسحور للنازحين في هذه المنطقة.وقال منسق المبادرة، عمر العمر، لوكالة "سبوتنيك": "هذه المبادرة نقوم بها منذ 5 سنوات خلال شهر رمضان في منطقة دير الغصون، ولكن هذه السنة المبادرة كانت مختلفة بسبب العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة وعلى طولكرم، وفي هذه المنطقة يتواجد نحو 2000 نازح، وهم بحاجة إلى المساعدة، فقمنا مع الأهالي والمتطوعين إلى عمل مبادرة إطعام النازحين خلال شهر رمضان، ونقدم عدد من الوجبات يصل إلى قرابة 1500 وجبة للإفطار يوميا، و800 وجبة للسحور، ويعمل في هذه المبادرة عدد من الأهالي والمتطوعين الذين بادروا إلى مساعدة النازحين".وأضاف المتطوع، ظافر غانم، لـ"سبوتنيك": "تمويل هذه المبادرة يقدمه الأهالي ومن أهل الخير، ونحن نحاول تقديم وقتنا وجهدنا لخدمة النازحين، وتقديم الطعام لهم خلال شهر رمضان، ويعيش النازحون ظروفا صعبة بعيدا عن بيوتهم، ويحتاجون إلى كثير من الدعم والمساندة، وفي شهر رمضان هناك فرصة لتعزيز روح التعاون والتآخي بين أبناء المجتمع، حيث تتضافر الجهود لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وضمان حصولهم على وجبات إفطار، وأن شاء الله ينتهي العدوان ويعود النازحون إلى بيوتهم".وكان الجيش الإسرائيلي أجبر أكثر من 90% من أهالي مخيم طولكرم ومخيم نور شمس، أي ما يزيد عن 20 ألف مواطن، على النزوح إلى خارجهما، ولجأ غالبية السكان إلى منازل أقارب داخل مدينة طولكرم وضواحيها، وأقيمت 6 مراكز إيواء لمن لم يجد مكانا يلجأ إليه، وافتتحت المساجد والمدارس والنوادي والمراكز الصحية العامة لاستقبال النازحين، وأغلقت أبوابها أمام روادها الطبيعيين من الطلبة والموظفين والمرضى، ومن تبقى من المواطنين الذين لم ينزحوا من المخيمين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث يواجه الأهالي نقصاً حاداً في المياه والكهرباء مع شح شديد في المواد الغذائية، مما يزيد من معاناتهم اليومية.وقال النازح من مخيم نور شمس لوكالة "سبوتنيك": "ظروف النازحين صعبة جدا، لقد خرجنا من بيوتنا بدون أي شيء، فقط بملابسنا تحت تهديد السلاح، ولم يسمح لنا أخذ شيء، ونحن بحاجة إلى مساعدة مستمرة، في ظل ظروف اقتصادية ونفسية صعبة للغاية على النازحين".وأضاف: "هذه المبادرة رائعة، ومعظم النازحين في هذه المنطقة يعتمدون عليها، وتقدم طعام جيد ومتنوع، ويوزعون الوجبات حسب عدد أفراد العائلة الواحدة، لذلك الوجبات تكفي للجميع، ونتمنى أن نعود إلى بيوتنا، وحتى لو كانت مدمرة سنبنيها مرة أخرى".وتقطع المتطوعة سلام عودة مسافة كبيرة كل يوم للوصول إلى مكان المبادرة، وقالت لـ"سبوتنيك": "أنا من مدينة الناصرة، وأحضر كل يوم هنا للتطوع بهذه المبادرة، وأقطع مسافة كبيرة ويستغرق الوصول إلى هنا قرابة 3 ساعات في السيارة، إلا أنني فرحة لتقديم هذا الواجب تجاه النازحين، وتقديم المساعدة للعائلات التي فقدت بيوتها، ونتمنى زيادة المبادرات تجاه النازحين في رمضان، وأن تستمر بعد الشهر الفضيل".وتشهد مدينة طولكرم تصعيدا مستمرا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على شمالي الضفة، ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الهدم والمداهمات المتكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، وإجبار المواطنين على النزوح قسرا منها، وتحوليها لثكنات عسكرية.ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وبعد دخول وقف إطلاق النار على قطاع غزة حيز التنفيذ، شنت إسرائيل عملية عسكرية غير مسبوقة على الضفة الغربية، تركزت شمال الضفة، وما زالت متواصلة في جنين وطولكرم، ما أسفر عن نزوح أكثر من 40 ألف مواطن عن منازلهم قسرا، خاصة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، مع تدمير مئات المنازل وتجريف واسع للبنية التحتية.وسط الدمار والركام... إفطار رمضاني للفلسطينيين في خان يونس جنوبي القطاعخلال رمضان... دولة عربية تسهم في إفطار 400 قرية حول العالمالمزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل مبادرة خيرية لتقديم الطعام للنازحين في طولكرم شمالي الضفة الغربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :