اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية عندما اعترف كانط بأن مادة المعرفة تأتي عبر الحواس والتجربة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الفيلسوف الالماني كانط صفحة فلسفة فيسبوك ثقافة nbsp;فيلسوف ألمانيفلسفةنقدالعقلالفلسفةالسجال المعرفيالافكارالكونالذاتالحواسأراد ديكارت أن يصل إلى اليقين انطلاقاً من النور الطبيعي الموجود في كل واحد منا، ومن هنا قوله بالأفكار الفطرية، وأسس ما... , نشر في الجمعة 2025/03/14 الساعة 04:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الفيلسوف الالماني كانط (صفحة فلسفة - فيسبوك)

ثقافة  فيلسوف ألمانيفلسفةنقدالعقلالفلسفةالسجال المعرفيالافكارالكونالذاتالحواس

أراد ديكارت أن يصل إلى اليقين انطلاقاً من النور الطبيعي الموجود في كل واحد منا، ومن هنا قوله بالأفكار الفطرية، وأسس ما عرف لاحقاً بفلسفة الذات التي بلغت إحدى قممها الكبريات مع كانط، لكن ما قاله ديكارت رفضه هيوم من بعده عندما ذهب إلى أن الذهن البشري صفحة بيضاء، أي خال من أي مكون أو عنصر ذاتي قادر على إنشاء المعرفة التي يمكن تأسيسها على قوانين التداعي، ومن ثم ندخل في نوع من الريبية حين لا نعود نطمح إلى يقين مطلق.

يقوم كانط بنقد العقل المحض، أي بنقد العقل بما هو كذلك، ليرى إلى إمكاناته وحدوده وقدراته قبل تصديه لمسألة المعرفة، ليعرف إن كانت الميتافيزيقا الكلاسيكية (أي ميتافيزيقا الجواهر الثلاثة: الله والنفس والعالم) ممكنة، وكيف تكون ممكنة.

كتاب كانط  الأساس بترجمة الفيسلوف موسى وهبة (دار التوير)

يجري نقد قدرات العقل وملكاته بمعزل عن مواضيع المعرفة، أي قبل قيام العقل بنشاطه المعرفي، ومن وراء هذا النقد يهدف كانط إلى معرفة إن كان يوجد في الذهن شيء ما يسهم في نشوء المعرفة وما حدود هذا الشيء، وبالتوافق مع لوك وهيوم يعترف كانط بأن مادة المعرفة كلها تأتي من طريق الحواس، من طريق التجربة، لكن هذه المادة غير كافية لإنشاء المعرفة، ولذلك لا بد من نشاط ذهني يرافق هذه العملية، فيشكل المعرفة وفقاً لبنية الذهن القبلية، أي يسهم في صورة المعرفة، ولذلك قال كانط بالثورة الكوبرنيقية التي تجعل الموضوع يدور حول الذات العارفة وحول الذهن وليس العكس.

إذاً هناك شيء ما في الذهن يجعل المعرفة ممكنة، وهناك بنية ذهنية قبلية تسهم في إنشاء المعرفة وبذلك لا يكون الذهن صفحة بيضاء كما كان يقول هيوم، لأن لديه قوالب ذهنية نشطة تقولب المواضيع، فلا تبدو لنا كما هي في ذاتها.

البنية المجاوزة

لكن مم تتألف البنية الذهنية الفطرية القبلية النشطة المجاوزة هذه؟ إنها تتألف تشريحياً من قدرات أو ملكات: الحساسية والمخيلة والفاهمة والعاقلة.، فالحساسية ملكة التلقي أو قدرة التلقي أو الحدس الحسي، والمخيلة هي الملكة أو القدرة المنتجة للتصورات، والفاهمة هي ملكة الفهم أو القدرة التلقائية الوحيدة القادرة بما لديها من قوالب فارغة نشطة أن تفكر المعطى وأن توحد المتنوع المعطى في أفهوم، وأما العاقلة أو العقل باختصار فهي الملكة العاقلة أو القدرة على التعقل التي لديها ميل أو نزوع نحو السستمة، إذ تقوم بالبحث عن نهايات المعرفة.

الكتاب بالترجمة الانجليزية (امازون)

في ملكة الحساسية نفترض وجود صورتين قبليتين أو حدسين قبليين، هما حدسا المكان والزمان، وهما حدسان قبليان محضان، وهذان الحدسان المحضان هما شرطان قبليان ضروريان لتلقي الانطباعات الحسية، وهما اللذان يسمحان بتشكل الموضوع بما هو ظاهرة، أي أن الموضوع لا يمكنه أن يظهر، بل حتى لا يكون موضوعاً من دون أن يظهر في صورتي الحساسية القبليتين هاتين، أي المكان والزمان، فكل موضوع يظهر في الآن - هنا ولا يمكن تخيل موضوع من دون المكان والزمان.

تتضمن الفاهمة بما هي قدرة تلقائية نشطة الأفاهيم الفاهمية المحض أو المقولات (بتعبير أرسطو) أو الأفعال التلقائية بما هي قوالب فارغة نشطة تقولب المتنوع المعطى وتؤلفه، وسميت مقولات لأنها تنطبق على كل موضوع، إذ إنها بمنزلة محمولات كلية ضرورية تحمل على كل موضوع، ولذلك هي قبلية، بل أكثر من ذلك أنها بمنزلة شروط إمكان كل تجربة ممكنة، وهذه المقولات هي الشروط الذاتية والأولية لكل معرفة ممكنة، أي الشروط القبلية لإمكان التجربة، ومن دون الشروط الذاتية هذه لا يمكن المعرفة أن تكون.

القبلي والبعدي

ولكننا نتساءل: ما القبلي؟ نلاحظ أننا نطرح هذا السؤال لكننا لا نطرح السؤال الآتي: هل القبلي موجود؟ هل هناك أشياء مستقلة عن التجربة؟ هذا يعني أن سؤال الوجود ثانوي وهامشي في الفلسفة لأن الفلسفة تبني عوالمها الافتراضية، أي لنفترض أن القبلي موجود فماذا عساه أن يكون هذا الشيء المستقل عن التجربة في حال افترضنا وجوده؟

القبلي هو أولاً المستقل عن التجربة الذي لا يتعلق بها بالتعارض مع البعدي الذي يعطى في التجربة، وثانياً هذا المستقل عن التجربة هو الكلي والضروري، فالتجربة لا تعطينا سوى الجزئي والعرضي، فعبارات من مثل "كل" و"بشكل ضروري" و"بالضرورة" وحتى "غداً"، لا تعطينا إياها التجربة.

ثالثاً، المقولات أو الأفاهيم الفاهمية المحض، وهذا ما يشكل التحديد الثالث للقبلي، فقد انشغل بعض الفلاسفة ولا سيما أرسطو بتحديد لوحة المقولات، أي المحمولات الكلية والضرورية التي تنطبق على كل الأشياء، وعرفت عن أرسطو مقولاته الـ 10، ولا شك في أن كانط تأثر بأرسطو لكنه قال بـ 12 مقولة، فالمقولة محمول يحمل على كل شيء.

الكتاب بالترجمة الفرنسية (دار فلا ماريون)

لنلاحظ الفرق: اللوح أخضر/ لكل شيء سبب، في الجملة الأولى نلاحظ أن الأشياء ليست كلها ألواحاً كما أن هناك ألواحاً سوداً مثلاً،  ولا مانع من أن تكون حمراً. لكننا عندما ندقق في الجملة الثانية نجد أنها تنطبق على كل شيء حتى إن الشيء، أي شيء، لا يكون شيئاً إن لم يكن له سبب، وإذاً فالأفاهيم الفاهمية المحض أو المقولات الـ 12 هي التحديد الثالث للقبلي.

رابعاً هذه المقولات بالإضافة إلى المكان والزمان تشكل شروط إمكان التجربة الممكنة، شروط إمكان كل تجربة ممكنة،

فهل هناك شيء آخر قبلي في بنية الذهن القبلية ويشكل شرطاً من شروط التجربة الممكنة؟ عند كانط هناك أيضاً المكان والزمان اللذان يميزهما كانط من المقولات، فالمقولات تصورات أو أفاهيم، في حين أن المكان والزمان "تقديمان، استحضاران"، حدسان محضان وليسا أفهومين، ويميز كانط بين  la présentation الخاص بالمكان والزمان والـ la représentation  الخاص بالمقولات، وعليه نجد في بنية الذات القبلية المكان والزمان ب

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل عندما اعترف كانط بأن مادة المعرفة تأتي عبر الحواس والتجربة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم