اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب فلسطين أون لاين "الحرازين"... على أنقاض منزله يواجه مخطَّطات التَّهجير بالصُّمود (بالصور)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة جمال محمد وسط الدمار الهائل في حي الشجاعية بمدينة غزة، وعلى أنقاض منزله المدمر، نصب عادل الحرازين خيمته، رافضًا فكرة الرحيل أو البحث عن مكان آخر.هو ليس وحده، بل معه أسرته المكونة من ثمانية أفراد، إلى جانب 12 عائلة أخرى كانت تقيم في المبنى... , نشر في الجمعة 2025/03/14 الساعة 06:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ جمال محمد:

وسط الدمار الهائل في حي الشجاعية بمدينة غزة، وعلى أنقاض منزله المدمر، نصب عادل الحرازين خيمته، رافضًا فكرة الرحيل أو البحث عن مكان آخر.

هو ليس وحده، بل معه أسرته المكونة من ثمانية أفراد، إلى جانب 12 عائلة أخرى كانت تقيم في المبنى ذاته قبل أن تحيله صواريخ الاحتلال الإسرائيلي إلى كومة من الركام.

لم يكن اختيار موقع الخيمة فوق الأنقاض عبثيًا، والقول للخمسيني عادل الحرازين، بل هي رسالة واضحة للاحتلال وأعوانه بأن هذه الأرض لنا ولن نتخلى عنها مهما كان الثمن.

 

يقول الحرازين، لصحيفة "فلسطين" وهو يتنقل بين أكوام الركام بحذر وصولًا لخيمته: "هذه أرضنا، هنا ولدنا وهنا سنبقى، فالاحتلال يريد اقتلاعنا، لكننا متمسكين بأرضنا ولن نتخلى عنها".

نزوح قسري

في السابع من أكتوبر 2023 بدأ الاحتلال حرب الإبادة، وبعد اشتداد القصف الإسرائيلي على غزة، وجد الحرازين نفسه مجبرا على مغادرة منزله مع عائلته بحثًا عن ملاذ آمن، فكان الاتجاه جنوبًا، حيث زعم الاحتلال أنه المنطقة "الآمنة"، لكن سرعان ما تبيّن أن غزة كلها في مرمى النيران، ولا مكان آمنا فيها.

 

وانتقلنا إلى خانيونس، والقول للحرازين، وحينما اقتربت دبابات الاحتلال من المدينة، أجبر على النزوح مجددًا نحو رفح.

ويضيف: "إن الأمر لم يكن سهلًا، فكل مرحلة من مراحل النزوح كانت محفوفة بالمخاطر، ومع ذلك لم تغب عن الذهن فكرة العودة لمسقط رأسنا، وبعد انتهاء الحرب، عدت إلى غزة، إلى حي الشجاعية حيث كانت حياتنا، لكني لم أجد سوى الركام" يتابع بغضب.

ويواصل حديثه: "رغم ذلك، لم نتردد في العودة، ونصبنا خيمة بين الأنقاض وعلى سقف المنزل المدمر"، مؤكدًا: "حتى لو لم يتبقَ لي إلا حفنة تراب، سأظل هنا".

وسط الخطر

لا يمر يوم دون أن يشعر الحرازين، وأسرته بالخطر، فالخيمة التي أقامها لا توفر الحماية الكافية من رصاص الاحتلال، الذي يطلقه الجنود المتمركزون في شرقي الحي، ومع كل طلقة نارية، يهرع أبناؤه إلى الاحتماء خلف الأنقاض، متشبثين بالحياة رغم كل الصعاب.

 

ويؤكد الحرازين، أن الاحتلال لم يكتفِ بتدمير المنازل، بل استهدف أرزاق الناس أيضًا، فكان يملك مشغل خياطة يعمل فيه مع أشقائه وأبنائه، وكان مصدر رزقهم الوحيد، لكن القصف دمره بالكامل، ليُضاف إلى قائمة الخسائر التي لحقت بهم.

وبإصرار يقول الحرازين: "إن الحرب لم تقتل فقط البشر، بل قتلت أحلامنا ومصادر عيشنا، مردفًا: "ومع ذلك، سنعيد بناء كل شيء، وسننهض من تحت الركام".

اقتلاع ممنهج

ويرى الحرازين، أن ما جرى لغزة ليس مجرد معركة عابرة، بل محاولة ممنهجة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، لكنه يؤمن أن أبناء القطاع، لن يسمحوا بذلك، مردفًا بثقة "نحن هنا منذ مئات السنين، وسنبقى هنا إلى الأبد".

ورغم الدمار، يحمل الحرازين، أملًا كبيرًا في إعادة إعمار المدينة، لكنه يدعو العالم العربي والإسلامي إلى التدخل لمنع قوات الاحتلال من التهرب من مسؤولياته، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الركام وإعادة بناء ما دمر.

وفقدت عائلة الحرازين وفق الخمسيني "عادل" 45 فردًا من أقاربه، لكن هذه التضحيات لم تزدهم إلا تمسكًا بأرضهم والتشبث بها.

 

ويختتم الحرازين، حديثه قائلًا: "لن نكون لاجئين مرة أخرى.. فقطاع غزة، لنا وسنعيش ونموت فيها"، وبينما يستعد ليوم جديد بين الأنقاض، يؤمن بأن الفجر سيأتي، مهما طال الليل.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى والـ19 يناير 2025م، لم تتوقف المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، وخلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وما يزيد عن 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل "الحرازين"... على أنقاض منزله يواجه مخطَّطات التَّهجير بالصُّمود (بالصور) نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم