كتب جريدة الراية بالصور ..جزيرة بن غنام رمزاً للتنوع الطبيعي في قطر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الدوحة – موقع الراية تعد جزيرة بن غنام، رمزاً للتنوع الطبيعي في قطر، حيث تجمع بين المناظر البيئية الغنية بالحياة البحرية والنباتية، كما تعتبر وجهة تعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث البيئي وتعزيز الاستدامة. وتمتد جزيرةُ بن غنام على مساحة 10... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 01:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الدوحة – موقع الراية:
تعد جزيرة بن غنام، رمزاً للتنوع الطبيعي في قطر، حيث تجمع بين المناظر البيئية الغنية بالحياة البحرية والنباتية، كما تعتبر وجهة تعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث البيئي وتعزيز الاستدامة.
وتمتد جزيرةُ بن غنام على مساحة 10 كم مربع وتعد واحدةً من أهم وأجمل الوجهات السياحية والبيئية التي توفر تجربةً فريدةً من نوعها للزوَّار.
وتتمتعُ الجزيرة ، بطبيعة خلابة مُتمثلة بأشجار القرم الخضراء المُمتدة على مساحات كبيرة، فضلًا عن التنوّع الحيوي الذي تتيحه للزائر والمُتمثل في الطيور والأسماك والحشرات واللافقاريات التي تستوطن الجزيرة.
وتتضمن الجزيرة جسرًا مُمتدًا بين الضفتَين، ما سهل الوصول إليها، حيث يتميز بأنه يُتيح للزائر تجربة الانتقال الآمن إلى موقع الجزيرة وفي نفس الوقت الاستمتاع بمُشاهدة أشجار القرم الخضراء والأسماك الصغيرة وسرطانات البحر ذات الألوان الداكنة، فضلًا عن العديد من المُكوّنات الطبيعية الجاذبة لهواة التصوير وخاصة الطيور المستوطنة والمُهاجرة التي تتغذَّى على زواحف وبرمائيات وأسماك ونباتات الجزيرة.
• تجربة رياضة التجديف في غابة القرم
وتُتيحُ جزيرة بن غنام للزوَّار تجربة رياضة التجديف في غابة القرم، واكتشاف التنوُّع الغريب للحيوانات والنباتات من خلال المساحات المُمتدة للأشجار التي تشتهر بها، حيث تعتبر هذه الرياضة الطريقة المُثلى لاكتشاف البيئة النباتية والحيوانية في الجزيرة التي تتمتع بمشهد جمالي بديع.
وتقعُ جزيرةُ بن غنام على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد ويمكن الوصول إليها عبر الطريق المُمتد من شارع الذخيرة حتى شاطئ راس مطبخ، وتُعدُّ من الجزر التاريخية في قطر، حيث شهدت قيام واحدة من أقدم الحضارات، وهي مهد اللون العنابي، حيث كشفت الحملات التنقيبية في الجزيرة عن أكوام من القواقع البحرية التي استخرجت منها الصبغة الأرجوانية وهو ما يثبت أن الموقع يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث تدل على ذلك طريقة طحن الحلزونات المُكتشفة في استخدامها للطبخ أو لصيد الأسماك، بالإضافة إلى وعاء كبير من الخزف ربما استخدم لنقع الرخويات المدقوقة.
• موطنًا أصليًا للعديد من الكائنات البحرية والحشرات والطيور
وتُعدُّ جزيرة بن غنام موطنًا أصليًا لعدد من الكائنات البحرية والحشرات والطيور، مثل اللافقاريات البحرية وهي سرطان البحر الأزرق وحلزون الطين وسلطعون الشاطئ والروبيان الشبح، بالإضافة إلى الأسماك مثل «الأوينا» وسمك الإصبع وسمك «الجرو العفطي أو الحرسون»، وسمكة البرعم، كما تُعدُّ موطنًا لطيور الفلامينجو والحمامة السلحفائية أو القمرية والعقاب والبلشون المخطط، وأخيرًا الحشرات مثل: «الزيز أو الصرناخ» وجراد «لونجيبس» وذبابة المستنقع صفراء العينين واليعسوب القرمزي.
أعشاب بحريَّة
وتتكونُ الجزيرة من مجموعة شبكات مُعقدة من النظم البيئية القيمة التي تُوفر مُتطلبات حياة العتائق والبكتيريا وحقيقيات النوى، حيث تلعبُ تلك النظم البيئية دورًا محوريًا في نقل المواد العضوية والطاقة من الأرض إلى النظم البيئية البحرية، وتأتي هذه المادة والطاقة من مخلفات أوراق الشجر والأغصان المُتساقطة التي تُشكل قاعدة السلاسل الغذائية البحرية الهامة، كما تقوم البكتيريا بتفكيك المُخلفات وإطلاق مُغذيات مُفيدة من الماء يمكن استخدامها بعد ذلك من قبل الحيوانات البحرية ذات المستوى الغذائي الأعلى.
• 3 أنواع رئيسية من الأعشاب البحرية
وتتضمن 3 أنواع رئيسية من الأعشاب البحرية، وهي الأعشاب البحرية عريضة الأوراق وبيضاوية الأوراق وضيقة الأوراق، وتكمن أهميتها في كونها أنظمة بيئية تعمل كمشاتل مُمتدة للافقاريات والفقاريات البحرية، وذلك بطبيعة الحال يدعم إنتاجية النظام البيئي والتنوُّع البيولوجي، كما أنه يُوفر خدمات تنظيم البيئة الأساسية مثل الاحتفاظ بالمُغذيات وإعادة التدوير ومُراقبة جودة الماء وعزل الكربون.
وتتميزُ المُسطحات الرملية في الجزيرة بأنها تُعدُّ موطنًا قاعيًا مُهمًا للعديد من اللافقاريات البحرية والديدان المُختبئة والطحالب الدقيقة التي تعيش في داخل أو على سطح الرمال، وهي تعتبرُ كذلك بمثابة ملجأ ومنطقة علف للأسماك الزعنفية وسرطان البحر والطيور الساحلية (طوال الساق)، كما أنَّها تُوفر حماية طبيعية للشواطئ عن طريق كسر أمواج البحر على المياه الضحلة أو افتقادها طاقتها قبل وصولها إلى المُرتفعات الرملية والتسبب في تآكل السواحل.
• أشجار القرم مأوى للطيور والحيوانات والكائنات البحرية
وتُعدُّ أشجار القرم المُنتشرة في الجزيرة بمثابة مناطق انتقالية بين اليابسة والمياه، وهي مصدر غذاء أساسي ومأوى للطيور والحيوانات والكائنات البحرية والحشرات، كما تتميز بالتنوُّع البيولوجي للكائنات القاعية الكبيرة التي تعيش فوق وداخل الرواسب السفلية والتي توفر العديد من الوظائف البيئية، وتلعب دورًا مركزيًا في ربط المُنتجين الأساسيين وكبار الحيوانات آكلة اللحوم، ما يُساعد في تحلل المواد العضوية ودورة المُغذيات من خلال الأنشطة الغذائية وتعزيز مسامية الرواسب وإنشاء مسارات للأكسجين والمُغذيات والمياه وغيرها من عناصر لتمريرها إلى الرواسب.
ويتميزُ النظامُ الأيكولوجي للجزيرة بعدة فوائد للبشر مثل إنتاج الغذاء والملح والسيطرة على المناخ والأمراض ودورات المُغذيات وإنتاج الأكسجين.
بالصور ..جزيرة بن غنام رمزاً للتنوع الطبيعي في قطر جريدة الراية.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل بالصور ..جزيرة بن غنام رمزاً للتنوع الطبيعي في قطر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الراية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :