كتب سبوتنيك البنك المركزي اليمني يكشف عن قرار بنوك نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشف البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن ، اليوم السبت، عن تلقيه خطابات من بنوك تتخذ من العاصمة صنعاء وسط اليمن مركزًا لعملياتها، تفيد بقرارها نقل مراكزها إلى مدينة عدن، تفاديًا لأي عقوبات أمريكية، خاصة بعد سريان قرار واشنطن... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 06:37 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشف البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، اليوم السبت، عن تلقيه خطابات من بنوك تتخذ من العاصمة صنعاء (وسط اليمن) مركزًا لعملياتها، تفيد بقرارها نقل مراكزها إلى مدينة عدن، تفاديًا لأي عقوبات أمريكية، خاصة بعد سريان قرار واشنطن تصنيف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) منظمة إرهابية أجنبية.
القاهرة – سبوتنيك. وقال البنك في بلاغ نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إنه "تلقى بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت نقل مراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن، تفاديًا لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف".وأضاف: "يؤكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات".وأشار البنك المركزي اليمني إلى "أنه سيقوم بالتأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل وسيصدر شهادات بذلك".وأكد "استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات".ودعا البنك جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى "التعامل مع الحدث بمسؤولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين، واستمرار خدماتها، وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي".وحث البنك الجميع على "تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني هذه المخاطر".وحذر البنك المركزي اليمني من:ويأتي إعلان البنك المركزي اليمني بعد أيام من إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في 4 آذار/مارس الجاري، بدء سريان قرار تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية أجنبية، مشددًا على أن بلاده لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع الجماعة "تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة"، مشيرًا إلى أن الجماعة شنت منذ عام 2023 "مئات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك على الجنود الأمريكيين".وفي 24 كانون الثاني/يناير الماضي، حذرت "أنصار الله" من تداعيات قرار أمريكا تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية على الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وجهود السلام، التي قالت إنها "وصلت إلى مرحلة متقدمة"، مؤكدةً وضع قواتها في ترقب واستعداد لمواجهة أي تصعيد عسكري على خلفية القرار.وأعلن البيت الأبيض، في 22 كانون الثاني/يناير الماضي، إدراج "أنصار الله" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، على خلفية هجمات الجماعة على السفن التابعة للبحرية الأمريكية "عشرات المرات منذ عام 2023".وكانت "أنصار الله" قد كشفت في 16 كانون الثاني/يناير الماضي، عن تنفيذها هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبأمريكا وبريطانيا بـ 1255 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، والتي تبررها الجماعة بأنها إسناد للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.وبين الحين والآخر، تؤكد جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و"حزب الله" اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.ويشهد القطاع المصرفي في اليمن انقسامًا منذ قرار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، في أيلول/سبتمبر 2016.ويعاني اليمن، للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تُقدَّر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل البنك المركزي اليمني يكشف عن قرار بنوك نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :