اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب سكاي نيوز هل تستطيع فرنسا فرض شروطها على الجزائر؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعيش العلاقات الفرنسية الجزائرية حالة من التوتر المستمر، حيث تتشابك القضايا السياسية والاقتصادية مع الخلفيات التاريخية، مما يجعل الانفصال التام بين البلدين أمرًا صعبًا، إن لم يكن مستحيلًا. فرنسا ورقة الهجرة للضغط على الجزائر، فإن الأخيرة تمتلك... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 08:49 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تعيش العلاقات الفرنسية الجزائرية حالة من التوتر المستمر، حيث تتشابك القضايا السياسية والاقتصادية مع الخلفيات التاريخية، مما يجعل الانفصال التام بين البلدين أمرًا صعبًا، إن لم يكن مستحيلًا.

فرنسا ورقة الهجرة للضغط على الجزائر، فإن الأخيرة تمتلك بدورها أدوات مؤثرة، أبرزها ملف الطاقة والعلاقات الاقتصادية، مما يجعل العلاقة بين البلدين أشبه بـ"حبل مشدود" لا يمكن قطعه بسهولة.

أوضح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف، حسن عبيدي، خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية أن القائمة التي أرسلتها فرنسا بأسماء الجزائريين المطلوب ترحيلهم ليست إلا محاولة لاختبار موقف السلطات الجزائرية.

الهجرة.. ورقة ضغط بوجهين

المهاجرين، وجدت نفسها في مواجهة عراقيل قانونية ودبلوماسية عند التعامل مع الجزائر. فوفقًا لعبيدي، فإن الجزائر "تُصر على احترام حقوق رعاياها في فرنسا، وهو ما يضع قيودًا على عمليات الترحيل الإداري السريع".

كما أن الجزائر نفسها تمتلك قائمة بأسماء شخصيات مطلوبة لدى القضاء الجزائري وتقيم في فرنسا، لكن تسليم هذه الشخصيات يواجه عقبات قانونية، خاصة لمن حصلوا على حق اللجوء السياسي.

باريس تركز تحديدا على الجزائر"، وهو ما يغضب السلطات الجزائرية ويزيد من تعقيد العلاقات.

الاقتصاد والطاقة.. الجزائر تمسك بزمام اللعبة

الغاز الجزائري، كما أن الشركات الفرنسية لديها استثمارات كبرى في الجزائر، مما يجعل قطع العلاقات الاقتصادية مستبعدًا.

وهنا يشير عبيدي إلى أن "فرنسا، رغم محاولاتها الضغط، تدرك أن مصالحها الاقتصادية ستكون المتضرر الأكبر من أي تصعيد غير محسوب".

اتفاقية 1968.. سلاح ذو حدين

الحل.. عودة الدبلوماسية بدل التصعيد

في ظل هذا التوتر، يرى عبيدي أن تجاوز الأزمة الحالية يتطلب إعادة الملف إلى الدوائر الدبلوماسية بدلا من تركه بيد وزير الداخلية الفرنسي، الذي يتحرك وفق أجندات سياسية داخلية مرتبطة باليمين المتطرف.

ويوضح أن "الجزائر لا ترغب في أن يكون شريكها الأول في الحوار هو وزير الداخلية الفرنسي، الذي أظهر عدم رغبة في تحسين العلاقات"، معتبرا أن الحل يكمن في استعادة الحوار المباشر بين رئيسي البلدين ووزارتي الخارجية.

علاقات لا يمكن كسرها بسهولة

رغم كل الأزمات، يبقى من الصعب تصور قطيعة كاملة بين فرنسا والجزائر، نظرًا للروابط العميقة التي تجمع البلدين، سواء من حيث المصالح الاقتصادية، أو القضايا الأمنية، أو حتى الارتباط التاريخي الذي لا يمكن تجاوزه بسهولة.

في النهاية، كما يشير عبيدي، فإن "الدولتين ليست لهما أي مصلحة في الوصول إلى نقطة اللاعودة"، وهو ما يجعل استمرار العلاقات، رغم التوترات، الخيار الوحيد الممكن.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل هل تستطيع فرنسا فرض شروطها على الجزائر؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سكاي نيوز وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم