كتب شبكة فلسطين الإخبارية محللون إسرائيليون: نتنياهو سيكون مرغما للرضوخ لإملاءات ترامب بشأن الحرب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الداخل المحتل PNN اعتبر محللون إسرائيليون اليوم، امس الجمعة، أن القرارات بشأن السياسة الخارجية الإسرائيلية، وخاصة تلك المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى وبما يتعلق بلبنان، لا يقررها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وإنما... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 10:14 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وأشار المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، إلى أنه "في المناطق التي لا تهم ترامب ومستشاريه حاليا، يظهر نتنياهو كبطل كبير"، وإحدى هذه المناطق هي سورية، "التي تهددها الحكومة الإسرائيلية الآن بحرب. وبواسطة مبعوثه لشؤون التهديدات، (وزير الأمن) يسرائيل كاتس، يعلن نتنياهو أن إسرائيل ستسيطر إلى الأبد على الأراضي التي سيطرت عليها في سورية".
وتابع برنياع أن "نتنياهو هو بطل كبير على السلطة الفلسطينية. وفي الضفة يتجاهلها؛ وفي غزة يرفضها. وفي وضعها الحالي هي ليست حلا لأي من المشاكل الأمنية التي تضع مصاعب أمام إسرائيل، لكن بدونها، مقابل الإرهاب والفوضى وخطط السموتريشيين الخلاصية، وضعنا سيزداد خطورة وحسب".
ولفت برنياع إلى أن نتنياهو جبان في مسائل تهم ترامب. "في لبنان، خلافا لسورية، يحاذر نتنياهو من إطلاق تهديدات. والآن خصوصا، حيث تحاول الولايات المتحدة، سوية مع فرنسا، دفع استقرار النظام هناك وتحييد القوة السياسية المتبقية لدى حزب الله. وعندما رسمت الأمم المتحدة خط الحدود بين إسرائيل ولبنان، في العام 2000، بقيت 13 نقطة مختلف حولها. والمطالب بشأنها كانت بمعظمها أو جميعها من جانب لبنان. ورفضت إسرائيل جميعها. والآن هي مستعدة للتحدث حولها".
وأضاف أنه "لحسن الحظ، ترامب معني بدفع تحرير مخطوفين. وأدى ذلك إلى تليين توجهات نتنياهو. وحتى أنه استسلم للمفاوضات التي أجرتها إدارة ترامب مع حماس من وراء ظهر إسرائيل".
كذلك أشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أنه "بموجب مطالب الجناح اليميني المتطرف في الائتلاف من نتنياهو، كان ينبغي أن نكون في عمق حرب متجددة في قطاع غزة. وفي هذه الأثناء، الكوابح الأميركية ما زالت تعمل. والجيش الإسرائيلي يستعد، وإسرائيل تهدد؛ لكن يتم الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، باستثناء هجمات إسرائيلية معدودة موجهة ضد محاولات للاقتراب من السياج الحدودي أو من قوات الجيش الإسرائيلي".
وكرر هرئيل السؤال الذي طرحه برنياع، وهو "ممن يخاف نتنياهو أكثر، من ترامب أم بتسلئيل سموتريتش، الذي يهدد بتفكيك الائتلاف في حال تقديم تنازلات أخرى في المفاوضات". وأشار إلى أن "نتنياهو عوّض سموتريتش بشن عملية ’أسوار حديدية’ العسكرية في الضفة الغربية، وبنصب عشرات الحواجز العسكرية الجديدة في الضفة وبصمته إثر نقل المزيد من الصلاحيات في الضفة لسموتريتش".
وأضاف أنه "وفقا لكافة المؤشرات، سيضطر نتنياهو إلى تنفيذ ما سيقرره ترامب له. ولن يكون هناك مكان للقناعات الأيديولوجية أو المشاعر في أي جزء من هذا القرار، وإنما الرضوخ مرغما وحسب".
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل محللون إسرائيليون: نتنياهو سيكون مرغما للرضوخ لإملاءات ترامب بشأن الحرب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :