اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية العدالة بالريشة والحبر... رسامون ينقلون "وجوه المحاكمات"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وجه معبر لدونالد ترمب أثناء محاكمته رويترز تحقيقات ومطولات nbsp;رسامو المحاكماتالتصوير الفوتوغرافيمحاكمة ماري ملكة الاسكتلنديينمحاكم التفتيشأو جي سيمبسونمحاكمة مايكل جاكسونإيمي واينهاوسمحاكمة دونالد ترمب في قاعة المحكمة، حيث تكتب فصول درامية... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 01:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وجه معبر لدونالد ترمب أثناء محاكمته (رويترز)

تحقيقات ومطولات  رسامو المحاكماتالتصوير الفوتوغرافيمحاكمة ماري ملكة الاسكتلنديينمحاكم التفتيشأو جي سيمبسونمحاكمة مايكل جاكسونإيمي واينهاوسمحاكمة دونالد ترمب

 في قاعة المحكمة، حيث تكتب فصول درامية من التاريخ، يكون التوثيق البصري شاهداً صامتاً على لحظات مفصلية. منذ قرون شكل رسم المحاكمات نافذة للناس على قضايا أثارت الرأي العام، من محاكمات السحر في سالم في ماساتشوستس، إلى محاكمة القاتل المتسلسل تشارلز مانسون، حيث وثقت رسومات الفنانين مشاهد لم يكن بالإمكان تصويرها بعدسات الكاميرا. في العصر الحديث، لا تزال هذه المهنة قائمة، على رغم التطور التكنولوجي الذي يجعل من السهل تسجيل كل شيء بضغطة زر. لكن لماذا ما زلنا نحتاج إلى فناني المحاكم في زمن تملأ الصور والشاشات حياتنا؟

مشهد من داخل إحدى المحاكمات (أ ب)

أصول رسم المحاكمات

رسم المحاكمات هو فن قديم ظهر كوسيلة لتوثيق الإجراءات القضائية بصرياً قبل ظهور التصوير الفوتوغرافي. تعود أصول هذه الممارسة إلى أوروبا في العصور الوسطى، حيث كان الفنانون يكلفون بتوثيق المحاكمات الكبرى التي كانت تحظى باهتمام واسع. واحدة من أقدم الرسومات المعروفة لمحاكمة تاريخية تعود إلى عام 1586، حين صور فنان إنجليزي مجهول محاكمة ماري ملكة الاسكتلنديين، أثناء مثولها أمام محكمة إنجليزية في قلعة فوذرينغاي. كما يذكر أن رسومات توثيقية لمحاكمة غاليليو غاليلي عام 1633 لا تزال محفوظة حتى اليوم في متحف اللوفر.

في بريطانيا خلال القرن الـ19، لعب الرسم دوراً مهماً في توثيق المحاكمات الشهيرة مثل محاكمة أوسكار وايلد عام 1895، حين ساعدت الرسومات المنشورة في الصحف على تشكيل الرأي العام حول قضيته. وفي الولايات المتحدة، يعود تاريخ رسم المحاكمات إلى محاكمات السحر في مدينة سالم في ماساتشوستس عام 1692، حين نشرت رسومات توضيحية لمحاكم التفتيش التي أقيمت لمقاضاة النساء المتهمات بالسحر. وفقاً لدراسة أجرتها جامعة سياركوز في نيويورك، كانت الصحف في العصر الفيكتوري تعتمد على الفنانين الذين كانوا يلقبون بـ"رسامي الإطفاء" نظراً إلى استدعائهم على وجه السرعة، إذ كانوا يهرعون إلى المحاكم ويرسلون رسوماتهم إلى الصحف في اليوم نفسه لنشرها.

قبل ظهور التصوير الفوتوغرافي في القرن الـ19، كانت هذه الرسومات تستخدم كأداة لنقل وقائع المحاكمات إلى الجمهور، سواء عبر الصحف المطبوعة أو المعارض العامة. فقد كانت الوسيلة الوحيدة التي مكنت الناس من رؤية تعابير المتهمين والقضاة والشهود أثناء المحاكمة. حتى اليوم، تظل هذه الرسومات مهمة في المحاكم التي تحظر التصوير، مثل المحاكم الفيدرالية الأميركية والمحاكم البريطانية، حيث يتم يُوظف فنانو الرسم لتوثيق القضايا المهمة بصرياً.

من أبرز رسامي المحاكمات المشهورين الذين تركوا بصماتهم في هذا المجال: هوارد برودي الذي قدم رسومات شهيرة خلال محاكمات مثل محاكمة شارلز مانسون، ومارلين تشيرش التي وثقت محاكمة القاتل المتسلسل ديفيد بيركوفيتش في سبعينيات القرن الماضي. كذلك اشتهر بيل روبليز بتوثيق محاكمة أو جي سيمبسون ومجموعة من القضايا البارزة الأخرى. أصبح كثير من هذه الرسومات يساوي أموالاً ضخمة في المزادات العلنية، حيث بيع بعضها بمبالغ عالية، بل حتى إن نسخاً مقلدة منها متوافرة للشراء عبر الإنترنت. مما يثير الاهتمام أيضاً هو أن بعض الصور الشهيرة لفنانين معروفين رُسمت بواسطة رسامي محاكمات، على رغم أنهم لم يدخلوا قاعات المحاكم أبداً.

يستطيع السامون بمواهبهم وخبراتهم نقل أدق التفاصيل التعبيرية (أ ب)

تحديات قانونية وتقنية

في كثير من الأنظمة القانونية حول العالم، يمنع التصوير الفوتوغرافي والفيديو داخل المحاكمات لأسباب تتعلق بالحفاظ على نزاهة الإجراءات القضائية وضمان خصوصية الأطراف المعنية. في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يعود هذا المنع إلى عام 1935 بعد محاكمة قضية اختطاف وقتل ابن الطيار الشهير تشارلز ليندبرغ، التي كانت محور اهتمام إعلامي ضخم، إذ أدى استخدام الكاميرات إلى فوضى في المحكمة وأثر سلباً في سير القضية. رداً على ذلك، فرضت الجمعية الأميركية للمحاماة حظراً على الكاميرات في المحاكم، وهو الحظر الذي تم تأكيده بموجب القواعد الفيدرالية عام 1944، خصوصاً في القضايا الجنائية، من خلال القانون "53" الذي يمنع التصوير في قاعات المحكمة.

تعد هذه القيود أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل دور الرسامين حيوياً في توثيق المحاكمات حتى يومنا هذا، إذ تستخدم رسوماتهم لتوفير صور دقيقة للأحداث التي تتم خلف الأبواب المغلقة. وعلى رغم وجود قوانين تقيد التصوير، فإن الرسامين يمتلكون ميزة فنية في توثيق مشاهد المحاكم التي لا يمكن أن تلتقطها الكاميرات، مثل التعبيرات الدقيقة أو المشاعر الإنسانية التي تظهر بصورة جلية في الرسومات. يقول الرسام الشهير بيل روبلز، إن الفنان لا يستطيع أن يكون كاميرا، ولكن من الناحية الأخرى، يستطيع الفنان أن يفعل ما لا يمكن للكاميرا أن تفعله.

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر هذه القيود في مهنة رسم المحاكمات بصورة غير مباشرة، إذ يبقى بعض الفنانين في حال قلق دائم من أن يتغير الوضع القانوني في المستقبل، ويسمح بالكاميرات داخل المحاكم، مما قد يقلل من حاجة المحاكمات إليهم. وعلى رغم ذلك هناك بعض الفروق القانونية بين الدول حول توثيق المحاكمات. ففي بعض الدول مثل الولايات المتحدة، تسمح بعض المحاكم بوجود الفنانين أثناء مجريات المحاكمة، ولكن ذلك يعتمد على قرار القاضي، بينما في دول أخرى مثل المملكة المتحدة وهونغ كونغ، يمنع على الفنانين الرسم في قاعات المحكمة وتقتصر رسوماتهم على الذاكرة والتخيل بعد مغادرة المحكمة.

دونالد ترمب في وسط المحكمة بين الأدعاء والشهود والقضاة (أ ب)

لماذا لا تزال مهمة اليوم؟

على رغم التطور الكبير في التكنولوجيا والإعلام، فإن رسم المحاكمات لا يز

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل العدالة بالريشة والحبر... رسامون ينقلون "وجوه المحاكمات" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم