تكنولوجيا - ترند السعودية - ترند مصر

شاهد المقال التالي من نبض الجديد .. ألعاب وتطبيقات تقود للانتحار والحوت الأزرق أشهرها.. من وحى مسلسل أثينا دارت أحداث مسلسل أثينا حول الغموض الذى يلتف حول حساب مجهول يتسبب في إيذاء بعض الطلاب لأنفسهم، ولكن هذه الفكرة التي يناقشها المسلسل ليست من وحى الدراما والخيال بل أنها... والان إلى التفاصيل :

دارت أحداث مسلسل أثينا حول الغموض الذى يلتف حول حساب مجهول يتسبب في إيذاء بعض الطلاب لأنفسهم، ولكن هذه الفكرة التي يناقشها المسلسل ليست من وحى الدراما والخيال بل أنها تجسيد حقيقي للواقع الذى نعيشه، فإن الألعاب الإلكترونية التي صدمت المجتمع من قبل وحصدت عدد من أطفاله وشبابه كانت قائمة على نفس الفكرة وهى السيطرة عليهم وجعلهم يضرون أنفسهم وصولا للانتحار، وهنا نرصد بعض هذه الألعاب والتطبيقات التي كانت أبرزها واقعة الحوت الأزرق منذ عدة سنوات.

استراتيجية الموت عبر المنصات الالكترونية

تظهر الألعاب عبر وسائل الإنترنت والسوشيال ميديا، تقوم بغسل ومسح عقول الشباب خلال فترة من الوقت، وأمرهم بعمل مهمات معينة، مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ من النوم فى ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاذ قواهم فى النهاية يتم أمرهم بالانتحار عن طريق قطع عروقهم أو الوقوف على حافة مبانى عالية، بعد المساومة على فضحهم عن طريق البيانات الشخصية، أو الأفلام المسجلة لدى مالك اللعبة، فينفذ الشخص ما يطلب منه من إيذاء النفس.

لعبة الحوت الأزرق

هذا التطبيق هو نموذج قوى لهذه الاستراتيجية حيث إن الحوت الأزرق هو تطبيق على الموبايل يتكون من 50 مهمة، صممه طالب متخصص فى علم النفس يستهدف بها الأطفال والمراهقين، ويعمل على الجزء النفسى ثم السيطرة على تفكير الطفل، ويستهدف الفئات العمرية ما بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم اللاعب بالتسجيل لخوض التحدى، يُطلب منه نقش الرمز التالى "F57" أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسئول للتأكد من أن الشخص قد دخل فى اللعبة فعلًا ويتم السيطرة على اللاعب من خلال اتباع بعض التعليمات الغريبة مثل الاستيقاظ فى وقت مبكر، وسماع أنواع معينة من الموسيقى، بجانب العزلة التامة.

تسببت اللعبة التي أخترعها روسى يُدعى فيليب بوديكين، بالغ من العمر 21 عامًا، فى تسجيل عدد من حالات الانتحار كان أحدثها انتحار نجل النائب الأسبق حمدى الفخرانى "خالد 18 عامًا"، واعترف "بوديكين" بالجرائم التى تسبب بحدوثها، واعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع من النفايات البيولوجية، التى كانت ستؤذى المجتمع لاحقًا.

كانت لعبة الحوت الأزرق أخطر الألعاب الإلكترونية، حيث ظهرت اللعبة فى عام 2015 بعد جدل واسع على الإنترنت، ومنذ ظهور هذه اللعبة انتحر ما يقرب من 100 شخص أغلبهم من الأطفال، حيث أنهوا حياتهم بالانتحار شنقاً في معظم الحالات.

لعبة مريم

وتعتمد لعبة مريم على تحريض الأطفال والمراهقين على الانتحار، وتهديدهم فى حال عدم الانصياع للأوامر بأن يتم إيذاء أهلهم، وهى تقوم على مؤثرات صوتية وصور مرعبة تسبب الإثارة والتشويق، وتتمثل اللعبة فى وجود بنت تسمى مريم وهى تائهة عن منزلها ويساعدها المشترك فى البحث عن منزلها، وتميزت هذه اللعبة بالغموض بين المستخدمين والشعور بالخوف.

وتعتمد اللعبة على البعد النفسى للمشترك، حيث تبدأ اللعبة بمؤثرات صوتية تثير نفس المستخدم، وتسأل اللعبة المشترك العديد من الأسئلة السياسية والخاصة باللعبة، وبعد أن تجتذب المشترك للعبة تطلب منه الطفلة الدخول إلى غرفة معينة للتعرف بوالدها واستكمال الأسئلة، وترتبط إجابة كل سؤال على السؤال الذى يليه مما يجعل المستخدم يستمر وصولا للأوامر المرعبة التي يتلقاها يخضع لتنفيذها.

لعبة البوكيمون

توجد ألعاب أخرى تؤدى للموت ولكن ليس عن طريق التحريض المباشر لقتل النفس، ولعل من بينها لعبة البوكيمون، التي تعد من أشهر الألعاب الترفيهية التى انتشرت بشكل كبير، وهى تطبيق على الموبايل يهدف إلى التسلية، ولكن نتائجه كانت كارثية، حيث تعتمد اللعبة على التنقل والاستكشاف فى العالم الواقعى، وتحديد الموقع بجانب المستشعرات وكاميرا الهاتف الذكى للبوكيمون، فى حين أن البرنامج يتكامل مع المخلوقات الرقمية فى البيئة الواقعية مما ينتج عنه حوادث سير أو التعرض لمواقف خطيرة دون وعى.

ولعل أبرز مثال على ذلك، وفاة شاب بريطانى بطلق نارى على يد مجهول عندما كان ينفذ تعليمات لعبة البوكيمون خلال تواجده فى حديقة عامة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتسبب ملاحقة البوكيمون فى سقوط البعض من الشرفات وحوادث سير تسببت فى الوفاة.

نسخة اليوم السابع.. أثينا يفتح ملف مخاطر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل ألعاب وتطبيقات تقود للانتحار والحوت الأزرق أشهرها.. من وحى مسلسل أثينا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في تكنولوجيا اليوم