كتب اندبندنت عربية إيران قد تخسر العراق..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إحياء ذكرى الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد، العراق، يناير كانون الثاني 2025 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;إيرانالعراقالنفوذ الإيراني في العراقالنفوذ الإيرانيمحمد شياع السودانيالنفوذ الأميركيسقوط نظام الأسدالاتفاق النووي... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 12:58 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إحياء ذكرى الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد، العراق، يناير (كانون الثاني) 2025 (رويترز)
فورين أفيرزآراء إيرانالعراقالنفوذ الإيراني في العراقالنفوذ الإيرانيمحمد شياع السودانيالنفوذ الأميركيسقوط نظام الأسدالاتفاق النووي الإيرانيالحوثيونحزب اللهالاقتصاد العراقيفورين أفيرزالحرس الثوري الإيرانيوكلاء إيرانالميليشيات العراقيةقوات الحشد الشعبيفيلق القدس
منذ ثورتها في عام 1979، أنشأت إيران شبكة من الوكلاء والأصدقاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وعلى مدار سنوات، أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها. فببطء، ولكن بثبات، اكتسب "محور المقاومة" التابع لطهران نفوذاً في العراق ولبنان وسوريا، حيث واجه إسرائيل والولايات المتحدة. وفي سبتمبر (أيلول) 2014 سيطر المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران على أكبر مدن اليمن، وبعد ذلك بفترة وجيزة تفاخر أحد أعضاء البرلمان الإيراني بأن حكومته تهيمن على أربع عواصم عربية، هي بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء.
لكن الأحداث التي شهدها العام الماضي قلبت المشهد الإقليمي رأساً على عقب، فاليوم فقدت إيران السيطرة إلى حد كبير على اثنتين من تلك العواصم العربية الأربع. فقد دمرت الحرب الإسرائيلية في لبنان "حزب الله"، الجماعة المسلحة المدعومة من طهران التي كانت تهيمن على بيروت. وفي ديسمبر (كانون الأول)، تمكنت القوات السنية المدعومة من تركيا من انتزاع دمشق من نظام بشار الأسد، الحليف الإيراني الذي حكم سوريا لمدة نصف قرن، والآن تخشى إيران من سقوط حجر دومينو آخر.
العراق هو المكان الأكثر ترجيحاً لحدوث ذلك، فالقوات الأمنية في اليمن وإيران نفسها تبدو قوية ووحشية بما يكفي للحفاظ على قبضة محكمة على شعوبها، لكن أتباع طهران في العراق يشعرون بالقلق، فالميليشيات العراقية المدعومة من إيران كانت شنت هجمات منتظمة على القوات الأميركية والأهداف الإسرائيلية طوال عام 2024، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في ضربة بطائرة مسيرة في مارس (آذار) من ذلك العام. لكن يبدو أن هذه الميليشيات غيرت مسارها، فهي لم تنفذ أي هجوم منذ أوائل ديسمبر في إشارة إلى أنها باتت أكثر خوفاً من لفت انتباه واشنطن.
واستطراداً يبدو أن السياسيين العراقيين أكثر ميلاً من المعتاد لاسترضاء الولايات المتحدة، في الواقع يقود الحكومة العراقية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني و"الإطار التنسيقي"، وهو تحالف وثيق الصلة بإيران. لكن فريق السوداني قدم ثلاثة تنازلات للمسؤولين الأميركيين في أواخر يناير (كانون الثاني): إلغاء مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب إصداره أمراً بقتل إرهابيين في بغداد خلال فترته الرئاسية السابقة، والموافقة على إطلاق سراح الباحثة في جامعة برينستون إليزابيث تسوركوف، التي كانت تحتجزها كتائب "حزب الله"، الميليشيات المدعومة من إيران، وإقرار تعديل حيوي في الموازنة كثيراً ما سعى إليه الأكراد العراقيون، وهم الشريحة الأقرب إلى ترمب داخل المجتمع العراقي. هذه التنازلات تشير إلى أن حلفاء إيران في العراق يشعرون بالضعف.
لذا، يتعين على واشنطن أن تستغل هذه اللحظة لتقليص مستوى النفوذ الإيراني في العراق بصورة دائمة. ولكن ينبغي ألا تفعل ذلك من خلال عمل عسكري واسع النطاق، بل عن طريق استخدام دبلوماسية صارمة، والتهديد بفرض عقوبات، والعمليات الاستخبارية. وهو ما سيفضي إلى حرمان إيران من مصدر تمويل حيوي، وستمنح الولايات المتحدة نفوذاً في أية مفاوضات مع قادة النظام الإيراني. والأهم من ذلك، ستؤدي هذه الخطوات إلى حكم أفضل للعراقيين، الذين عانوا لفترة طويلة تحت هيمنة إيران.
بقرة حلوب
تسعى طهران بصورة يائسة إلى الاحتفاظ بسيطرتها على العراق، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن البلاد تمثل بالنسبة إليها بقرة حلوب [مصدراً مدراً للأموال]. فعلى مدى قرون، تمكنت "شركة الهند الشرقية" (East India Company)، وهي منظمة تجارية وعسكرية، من نهب ثروات الهند لتمويل الإمبراطورية البريطانية وتوسيع الشركة نفسها. واليوم، يفعل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجناح عملياته الخارجية، فيلق القدس، الشيء نفسه في العراق. فالعراق هو خامس أكبر منتج للنفط في العالم (بينما تحتل إيران المرتبة التاسعة) ولا يخضع لأية عقوبات دولية على صادراته النفطية، خلافاً لإيران ووكلائها. نتيجة لذلك، يمكن للحرس الثوري الإيراني، والإرهابيين العراقيين، و"حزب الله" في لبنان، وحتى الحوثيين في اليمن، تحقيق أرباح ضخمة من خلال استغلال الاقتصاد العراقي والاستفادة منه بصورة طفيلية. على سبيل المثال، تتجنب إيران العقوبات عن طريق نقل نفطها إلى المياه العراقية، لكي يصنف زوراً على أنه نفط عراقي، ويصدر إلى الأسواق العالمية. إضافة إلى ذلك، فإن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، مثل عصائب أهل الحق وكتائب "حزب الله"، اللذين تعتبرهما الولايات المتحدة منظمتين إرهابيتين، تسرق النفط العراقي إما عن طريق الاستيلاء عليه مباشرة من الآبار أو من خلال إنشاء شركات وهمية تحصل بصورة غير عادلة على الوقود المدعوم حكومياً.
في بعض الأحيان، تحدث هذه السرقات بصورة سرية، ولكن في حالات أخرى تجري في وضح النهار. ففي عام 2014، وضع تحالف "قوات الحشد الشعبي"، وهو ائتلاف من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، تحت السيطرة الاسمية للحكومة العراقية، مما أدى فعلياً إلى إنشاء جيش مواز. ويتلقى "الحشد الشعبي" الآن أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً من تمويل الحكومة العراقية، معظمها على صورة رواتب لمقاتليه البالغ عددهم 250 ألفاً. وكثير من هؤلاء المقاتلين يرفضون اتباع أوامر رئيس الوزراء، وبدلاً من ذلك يطلقون الصواريخ على القواعد الأميركية ويقاتلون في سوريا بناء على طلب إيران. وبعضهم لا يحضر إلى العمل إلا في أيام تسلم الرواتب، إذ يحصلون على أجور من دون القيام بأي عمل فعلي. وسمحت حكومة السوداني أيضاً للحشد الشعبي بإنشاء تكتله الاقتصادي الخاص، "شركة المهندس العامة"، التي سميت على اسم أبو مهدي المهندس،
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل إيران قد تخسر العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :