اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية تفاؤل "وول ستريت" بترمب يتلاشى وسط مخاوف من هزات اقتصادية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع تصاعد هذا النهج لم يعد ترمب يولي سوق الأسهم اهتمامه السابق أ ف ب أسهم وبورصة nbsp;وول ستريتترمبالرسوم الجمركيةالاقتصاد الأميركيبعد الانتخابات الأخيرة قفزت سوق الأسهم تفاؤلاً بولاية ثانية لترمب تشبه الأولى، إذ ركز المستثمرون على وعوده بخفض... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 09:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مع تصاعد هذا النهج لم يعد ترمب يولي سوق الأسهم اهتمامه السابق (أ ف ب)

أسهم وبورصة  وول ستريتترمبالرسوم الجمركيةالاقتصاد الأميركي

بعد الانتخابات الأخيرة قفزت سوق الأسهم تفاؤلاً بولاية ثانية لترمب تشبه الأولى، إذ ركز المستثمرون على وعوده بخفض الضرائب وتحرير الاقتصاد قبل أي تصعيد تجاري، غير أن هذا التفاؤل سرعان ما تلاشى، وأظهر ترمب عزمه على فرض تعريفات جمركية صارمة، متجاهلاً تحذيرات من التضخم وضعف النمو في خطوة تهدف إلى إعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي ولو على حساب سلاسل التوريد العالمية.

ومع تصاعد هذا النهج لم يعد ترمب يولي سوق الأسهم اهتمامه السابق، بل يدعو الأميركيين إلى اعتماد رؤية بعيدة المدى، مستشهداً بالنموذج الصيني الذي يعتمد "منظوراً يمتد لـ100 عام".

ترمب المعروف بقراراته المتقلبة أكثر من رؤى طويلة الأمد قد يتراجع عن تعريفاته الجمركية الأخيرة في أية لحظة أو يضاعفها، ومع ذلك فإن الاتجاه بات واضحاً ويشكل صدمة للأسواق المالية.

ولم يتوقع أحد أن يعود ترمب إلى المشهد كأحد تلاميذ ميلتون فريدمان (عالم اقتصاد أميركي فاز بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1976 لإنجازاته في تحليل الاستهلاك والمعروض النقدي ونظريته في شرح سياسات التوازن)، لكن مستشاريه التقليديين في ولايته الأولى نجحوا في كبح اندفاعاته الأكثر تطرفاً. وكان يفترض أن يؤدي فريقه الاقتصادي الجديد دوراً مشابهاً بوجود سكوت بيسنت في وزارة الخزانة ورجل الأعمال هوارد لوتنيك في وزارة التجارة وكيفن هاسيت على رأس المجلس الاقتصادي الوطني.

السلاح الجمركي

قبل عام أكد بيسنت لعملائه أن "التعريفات الجمركية تضخمية" وأن "السلاح الجمركي سيظل جاهزاً، لكنه نادراً ما يستخدم". وفي سبتمبر (أيلول) 2024 وصف لوتنيك التعريفات بأنها مجرد "ورقة تفاوضية" لإجبار الآخرين على خفض تعريفاتهم، مؤكداً أنها لن تفرض على سلع لا تنتج محلياً. أما هاسيت فقال الأحد الماضي إن الولايات المتحدة "أطلقت حرباً على المخدرات وليست حرباً تجارية" في إشارة إلى كندا.

لكن في ولايته الثانية لم يبد ترمب أي احترام لمستشاريه أو للكونغرس أو لأية قيود أخرى، إذ أطلق "السلاح الجمركي" لدرجة أن الرسوم الجديدة تشمل بالفعل واردات بقيمة تريليون دولار، ومن المتوقع أن تصل قريباً إلى 1.4 تريليون دولار، أي ما يقارب أربعة أضعاف إجمال تعريفاته خلال ولايته الأولى، وفقاً لمؤسسة الضرائب الأميركية.

ترمب لم يعفُ السلع التي لا تصنع في الولايات المتحدة من التعريفات الجمركية ولا يستخدمها لخفض تعريفات الدول الأخرى، في الأقل ليس بعد، وبدا واضحاً أنه يخوض حرباً تجارية مع كندا لأسباب تتجاوز الدافع الرسمي المعلن، وهو الـ"فنتانيل" لتشمل فائضها التجاري ومعاملتها للبنوك الأميركية وسياساتها في شأن منتجات الألبان، بل وحتى إصرارها على البقاء دولة مستقلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قد يكون العالم غير مستعد للثاني من أبريل (نيسان) المقبل عندما يقدم مسؤولو الإدارة تقريراً عن جدوى مبدأ "المعاملة بالمثل"، وفي الأصل كان يعني أن التعريفات الأميركية ستعكس تلك التي تفرضها الدول الأخرى، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها أو خفضها وفقاً لذلك، وكان ينظر إليه كبديل أكثر اعتدالاً عن فرض تعريفات شاملة على الجميع.

وبعدما أخطأ قطاع الأعمال وكذلك المستثمرون في قراءة سياسات ترمب التجارية فهل سيكونون على صواب في شأن موقفه من الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية؟ تتساءل صحيفة "وول ستريت جورنال".

تمديد الخفضات الضريبية

تقول الصحيفة إن الجمهوريون في الكونغرس يخططون لتمديد جميع الخفضات الضريبية التي أقرت عام 2017 ويدرسون إعادة بعض البنود الضريبية المنتهية الصلاحية التي تهم الشركات، مثل الإعفاءات على المعدات الرأسمالية والأبحاث. وتضيف "لكن ببساطة تمديد الخفضات الضريبية السابقة أو استعادتها لا يحفز الاقتصاد بفاعلية طرحها نفسها للمرة الأولى، علاوة على ذلك صمم قانون الضرائب لعام 2017 إلى حد كبير من قبل الجمهوريين في الكونغرس الذين ركزوا على تعزيز الاستثمار وزيادة القدرة التنافسية للولايات المتحدة عبر خفض معدل الضريبة على الشركات من 35 في المئة إلى 21 في المئة وتخفيف العبء الضريبي عن الأرباح الأجنبية، وهما بندان دائمان".

على النقيض ستعكس الخفضات الضريبية الجديدة أولويات ترمب، مثل الإعفاءات على الإكراميات والعمل الإضافي ومزايا الضمان الاجتماعي، وهي تدابير لا تحفز الاستثمار بصورة مباشرة، واقترح خفض الضريبة على الشركات إلى 15 في المئة، لكن فقط للإنتاج داخل الولايات المتحدة في تكرار لإعفاء ضريبي سبق أن أسقطه الجمهوريون عام 2017 بسبب كلفته المرتفعة وصعوبة تنفيذه وضعف تأثيره.

أما في مجال إلغاء القيود التنظيمية فلا يزال قطاع الأعمال، وكذلك المحللون، متفائلين، إذ انشغل ترمب بإلغاء قواعد وضعت في عهد بايدن وطرد موظفي إنفاذ القوانين في وكالات مثل مكتب حماية المستهلك المالي.

النهج العشوائي لترمب يثير القلق

كمجتمع يرحب قادة الأعمال بعودة ترمب إلى السلطة، أما كأفراد فكُثر منهم يخشونها، إذ إن النهج العشوائي والشخصي الذي يتبعه ترمب في صنع السياسات يتعارض مع الحاجة إلى الاستقرار التي تطلبها الأعمال التجارية، وكان بإمكانه تهدئة المخاوف عبر طرح أجندة واضحة (كما حاول بعض مستشاريه) ووضع آلية لتنفيذها، مثل إحالة مسألة التعريفات الجمركية إلى الكونغرس لتشريعها وفقاً لما ينص عليه الدستور، لكن هذا ليس من طبيعته، فهو يرى أن امتلاكه سلطة فرض وإلغاء التعريفات وإجراءات أخرى بصورة فردية أمر أساس في عقد الصفقات، والنتيجة هي مستوى من الضبابية في السياسات الاقتصادية يضاهي ما شهدته البلاد خلال أزمات كبرى مثل هجمات الـ11 من سبتمبر (أيول) 2001، والأزمة المالية 2008-2009، وتفشي جائحة كورونا في 2020، لكن تل

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل تفاؤل "وول ستريت" بترمب يتلاشى وسط مخاوف من هزات اقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم