اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الجزيرة مباشر اعتقال محمود خليل.. ذعر أحمر جديد في أمريكا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالات أمريكااعتقال محمود خليل ذعر أحمر جديد في أمريكاماجدة ملاويكاتبة وصحفية أردنية16 3 2025صورة أرشيقية لمحمود خليل خلال مشاركته في فعالية بجامعة كولومبيا رويترز يشبّه كثير من السياسيين والناشطين ما تشهده الولايات المتحدة اليوم بموجة ثالثة غير... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 09:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مقالات|أمريكااعتقال محمود خليل.. ذعر أحمر جديد في أمريكاماجدة ملاويكاتبة وصحفية أردنية16/3/2025صورة أرشيقية لمحمود خليل خلال مشاركته في فعالية بجامعة كولومبيا (رويترز)

يشبّه كثير من السياسيين والناشطين ما تشهده الولايات المتحدة اليوم بموجة ثالثة غير معلنة لفترة “الذعر الأحمر” (Red Scare) التي سادت خلال الثورة الروسية البلشفية أوائل القرن العشرين، وكان عنوانها “الخوف من انتشار الأفكار الشيوعية”، لكن في الموجة الجديدة لم يعد الخوف من الشيوعية هو العدو، بل أي شخص يجرؤ على التشكيك في سياسات إسرائيل وانتقاد الدعم الأمريكي لها.

اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 2 of 4

انسحاب الأهلي وعلاقته بإعلان أبو تريكة

end of list

الغريب أن الولايات المتحدة، التي طالما عَدَّت نفسها رمزًا للديمقراطية وحرية التعبير، أصبحت اليوم تتبنى أساليب قمعية تشبه تلك التي كانت تدينها بشدة لدى دول أخرى تتهمها بانتهاك الحريات.

في السابق، كان الخوف من أن تتسلل الشيوعية إلى المؤسسات الأمريكية يدفع الحكومة إلى مطاردة المفكرين والمعارضين. أما اليوم، فالأمر لا يحتاج حتى إلى دليل، يكفي أن ترفع لافتة “لا للحرب” أثناء خطاب مسؤول يدافع عن إسرائيل لتجد نفسك على قائمة المشتبه فيهم! وبينما كانت “لجان التحقيق” تلاحق الشيوعيين في الخمسينيات، لدينا اليوم جماعات ضغط وقرارات تنفيذية تضمن ألا ينجو أي صوت يجرؤ على كسر الإجماع السياسي حول إسرائيل. والنتيجة: مشهد يعيد إنتاج الحقبة المظلمة نفسها، لكن هذه المرة بشعار مختلف، وبحملة قمعية جديدة، تخوضها القوة العظمى ضد طالب يحمل لافتة!

قمع وترحيل بأدوات صهيونية

ولعل الموجة الثالثة من الذعر الأحمر في أمريكا أصبحت أكثر وضوحًا في رئاسة ترامب الحالية، وهي الأقرب إلى الذعر الذي ساد في أوائل القرن العشرين من خلال موجتين، امتدت الأولى ما بين 1917 خلال الثورة البلشفية في روسيا حتى عام 1920، إذ ارتبط المصطلح بسياسات القمع والخوف الجماعي من الشيوعية، وتأثيره الذي استمر لعقود في السياسة والثقافة الأمريكية، خاصة بعد سلسة من الإضرابات العمالية، مما أدى الى حملات قمع واسعة بما في ذلك اعتقالات جماعية وترحيل أجانب يُشتبه في أنهم شيوعيون.

أما الموجة الثانية (أواخر الأربعينيات – الخمسينيات) تلك التي حدثت خلال الحرب الباردة، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، عندما انتشرت المخاوف من تسلل الشيوعيين إلى الحكومة الأمريكية والمؤسسات الثقافية، وسُميت “المكارثية”، إذ  قاد السيناتور جوزيف مكارثي هذه الحملة، مما أدى إلى تحقيقات مكثفة ومحاكمات، ووضع العديد من الأشخاص على القوائم السوداء.

بدأها بايدن وأججها ترامب

تأتي الموجة الثالثة مما يُعرف بالذعر السياسي في الولايات المتحدة عقب موجة الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، التي اندلعت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إثر الحرب الشرسة التي شنتها على غزة. ولم تشهد الجامعات الأمريكية مظاهرات بهذا الزخم منذ حرب فيتنام، إذ قاد المظاهرات الأخيرة طلبة من مختلف المؤسسات الأكاديمية، دون أن تجمعهم جنسية واحدة أو أيديولوجية محدَّدة، بل كان المحرك الأساسي ضميرًا إنسانيًّا مشتركًا. ضمت هذه الحركة طيفًا واسعًا من المشاركين، من العرب والأمريكيين واللاتينيين وحتى اليهود، ووحَّدها رفض الحرب والمجازر المرتكبة بحق المدنيين في غزة، التي نفذتها آلة القمع الصهيونية بتمويل وتسليح أمريكي، مدفوع من أموال دافعي الضرائب.

بدأت حملة قمع الطلبة المتظاهرين في عهد بايدن، مما أدى إلى استقالات واعتقالات طالت أمريكيين وعربًا ويهودًا. لكن الدعوات لطرد الطلبة بلغت ذروتها مع ترامب، الذي تجاهل أزمات البلاد، وركَّز على ملاحقة الناشطين، وبينهم الفلسطيني محمود خليل، المقيم في الولايات المتحدة والمتزوج من أمريكية، والذي أصبح فجأة مهدَّدًا بالترحيل بذريعة معاداة السامية، في استغلال واضح للخطاب السياسي لقمع المعارضة لسياسات إسرائيل.

خلال ترشح ترامب لرئاسة أمريكا، كانت حملاته الدعائية مشحونة بتهديدات تتكرر ضد معارضي إسرائيل، مع وعد باتخاذ إجراءات صارمة بحق هؤلاء المعارضين داخل الولايات المتحدة، من طلبة وناشطين وصحفيين. بدأت هذه التهديدات بالتنفيذ أخيرًا، عندما سحب الدعم المالي من جامعات أمريكية عَدَّها متعاطفة مع القضية الفلسطينية.

تصاعدت الأزمة باعتقال محمود خليل وتهديده بالترحيل، لكن القاضي الفيدرالي جيسي فورمان أصدر قرارًا بمنع ترحيله لكونه حاملًا بطاقة الإقامة الدائمة. ومع ذلك، يبقى مصير محمود مجهولًا وسط إصرار إدارة ترامب على ترحيله من جهة، وتصاعد الاحتجاجات الرافضة للقرار بوصفه اعتداءً على حرية التعبير من جهة أخرى.

العدالة الانتقائية

وبينما كانت وسائل الإعلام تكشف عن اجتماعات متكررة بين مسؤول أمريكي وحماس للتفاوض بشأن الأسرى الأمريكيين في غزة -ولم يوجَّه أي اتهام لهذا المسؤول- قررت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين أن يكون محمود خليل هو “التهديد الأكبر” للأمن الوطني، مُدعية أنه “متحالف مع حماس”، رغم أنه لم يرتكب أكثر من رفع صوته في احتجاج، وكأن أمريكا تعدّل من معاييرها بشأن من تصفه إرهابيًّا من عدمه وفقًا لمصالحها.

لم يُخفِ البيت الأبيض نياته، بل صرَّح بكل شفافية (ونوع من التهديد الرخيص) بأن “جميع الأجانب الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين” -في إشارة إلى الطلبة المتظاهرين- سيُرحَّلون بحلول 2025، لأن أمريكا أصبحت تَعُد رفع العلم الفلسطيني جريمة تفوق التهديدات الحقيقية التي تواجهها داخليًّا. ولم تكتفِ الإدارة بذلك، بل صعَّدت موقفها بسحب 400 مليون

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل اعتقال محمود خليل.. ذعر أحمر جديد في أمريكا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم