اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب فلسطين أون لاين "زهرة أمل".. مبادرة تعيد مئات الطلاب في مخيمات النزوح لمقاعد الدراسة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رفح فاطمة حمدان كانت تشاهد الأطفال في مخيمات النزوح من حولها مشغولين بطوابير التكيات والمياه وجمع الحطب، وغيرها من المسؤوليات الثقيلة التي ألقتها حرب الإبادة الجماعية على غزة على عاتقهم، لتبعدهم عن مقاعد الدراسة مع اكتظاظ المدارس بالنازحين،... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 10:34 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رفح/ فاطمة حمدان:

كانت تشاهد الأطفال في مخيمات النزوح من حولها مشغولين بطوابير التكيات والمياه وجمع الحطب، وغيرها من المسؤوليات الثقيلة التي ألقتها حرب الإبادة الجماعية على غزة على عاتقهم، لتبعدهم عن مقاعد الدراسة مع اكتظاظ المدارس بالنازحين، وصعوبة إقامة العملية التعليمية فيها، لكن ذلك لم يرق للمعلمة أماني برهوم من مدينة رفح وجعلها تبحث عن حل تعيد به من استطاعت منهم لمقاعد الدراسة.

بدأت بالتفكير في مكان يمكنها أن تجمع فيه عددا منهم دون أن يلقى الذهاب إليه رفضا من ذويهم، فلم يكن لديها في ظل انعدام الإمكانيات المادية وصعوبة الأوضاع الأمنية سوى تحويل خيمتها الشخصية في مواصي خانيونس ( منطقة المنتزه الإقليمي" لمكان للدراسة واستقطاب الاطفال في سن المدرسة من حولها في المخيم.

فوجئت أماني بالاقبال الكبير جدا الذي شهدته مبادرتها التعليمية " زهرة امل" بشكل لم تستطع معه العمل وحيدة وكان من الضروري البحث عن مكان اكبر يلبي متطلبات الأعداد الكبيرة المقبلة على التعلم، فاستعانت بفريق من المعلمين المتطوعين مثلها.

وأماني هي مديرة لمدرسة الشجاعية أ للبنات المدمرة في بداية الحرب، ومعلمة لمبحث تكنولوجيا التعليم في مديرية غرب غزة ومدربة في المعهد الوطني للتدريب وحاصلة على شهادة الماجستير تخصص مناهج وطرق تدريس تكنولوجيا التعليم"، وقد كرست خبرتها في تعليم الاطفال ومن ثم إدارة المبادرة التي تحولت لمدرسة.

تقول لصحيفة "فلسطين": "حجم الدمار خلال الحرب كان كبيرا خاصة في مجال التعليم حيث طال اكثر من ٩٣% من المؤسسات التعليمية ما ترتب عليه حرمان اطفال غزة من حقهم في التعليم ما يعني تدمير جيل كامل من اطفال قطاع غزة وتركهم يغرقون في ظلام الجهل وخطر الابادة المعرفية".

وتضيف: "انطلقت بهذه المبادرة في شهر سبتمبر من العام الماضي ليكون لي كمربية اجيال دور في انقاذ هذا الجيل من الجهل وتوفير بيئة تعليمية وان كانت بشكل بسيط".

ومع زيادة الاقبال على المبادرة وارتفاع اعداد الطلاب كان لابد من البحث عن مكان مستقل خاص بالنقطة التعليمية وبمجرد الحصول على قطعة الأرض المناسبة تم بناء اول معرشين ليكونا اول فصلين دراسيين وكلما زادت الاعداد كنا نقوم ببناء خيمة جديدة الى ان وصلت لخمس خيام، وفق أماني.

وتتابع: "بقيت الاعداد في تزايد فتم العمل بنظام تدويرين في الاسبوع وكل تدوير اشتمل على ثلاث فترات ليصبح لدينا اربع وعشرين شعبة دراسية شملت الطلاب من الصف الأول الى الصف التاسع الاساسي".

واجه أماني وفريقها عدد من العقبات، من اهمها التكلفة المرتفعة جدا لاسعار المواد اللازمة لانشاء المدرسة من خشب وشوادر ومسامير، واسعار القرطاسية من دفاتر وطباشير واقلام وكذلك اسعار المطبوعات والطباعة، وعدم توفر الرزم التعليمية للطلاب.

وتمضي بالقول: "بعد ذلك بدأنا بتكوين شراكات مع مؤسسات كالهلال الاحمر ومركز الصحة النفسية التابع لوكالة الغوث ليكون هناك تكامل بين التمكين النفسي للطلاب وبين تعليمهم".

واليوم تضم المدرسة أكثر من 700 طالب منتظمين على مقاعد الدراسة ما جعلها تحصل على اعتراف رسمي من قبل مديرية التربية والتعليم في رفح لتصبح شهادتها معتمدة ويتم ترفيع الطلاب من صف لآخر بعد إنهاء متطلباته بشكل رسمي.

المصدر / فلسطين أون لاين

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل "زهرة أمل".. مبادرة تعيد مئات الطلاب في مخيمات النزوح لمقاعد الدراسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم