كتب سبوتنيك تسريبات تكشف قيودا أمريكية جديدة على سفر الليبيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ذكرت وسائل إعلامية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على فرض قيود جديدة على دخول مواطني مجموعة كبيرة من الدول إلى الولايات المتحدة، من بينها ليبيا والصومال وسوريا.وبحسب التسريبات فإن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تستعد لفرض قيود سفر جديدة... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 11:10 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ذكرت وسائل إعلامية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على فرض قيود جديدة على دخول مواطني مجموعة كبيرة من الدول إلى الولايات المتحدة، من بينها ليبيا والصومال وسوريا.
وبحسب التسريبات فإن "إدارة الرئيس الأمريكي ترامب" تستعد لفرض قيود سفر جديدة من المتوقع أن تكون أكثر شمولًا من الحظر السابق الذي طُبِّق خلال ولايته الأولى.، حيث سوف سيشمل الحظر "القائمة الحمراء" التي تضم مجموعة من الدول يُمنع مواطنوها نهائيًا من دخول الولايات المتحدة، ومن بينها ليبيا.ومن المتوقع أن يثير هذا القرار جدلًا واسعًا، خاصة مع تصاعد الانتقادات للقيود المفروضة على السفر والهجرة، ويبقى التساؤل حول كيفية تعامل ليبيا والدول المشمولة بالحظر مع هذه الخطوة الأمريكية.غياب الندية أكد المحلل السياسي الليبي جمال شلوف أن قرار الخارجية الأمريكية بشأن حظر سفر مواطني 43 دولة، والذي تم تسريبه كمسودة، يتضمن ليبيا ضمن "القائمة الحمراء"، مما يعني أن حاملي الجواز الليبي لن يُسمح لهم بدخول الولايات المتحدة بشكل قاطع.وأشار شلوف في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" إلى أن العلاقة بين ليبيا والولايات المتحدة ليست علاقة ندية، نظرًا لهشاشة الدولة الليبية وتداخل الولايات المتحدة في الشأن الليبي، سواء عبر مجلس الأمن أو من خلال المؤسسات المالية مثل البنك الفيدرالي الأمريكي، الذي يقوم بمراقبة المصرف المركزي الليبي ويطالب بإجراءات إضافية لتعزيز الرقابة.كما لفت إلى أن قرار الحظر يتزامن مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية قائمة بأسماء مطلوبين ليبيين، من قادة الميليشيات المسلحة وغيرهم، مما يعزز الاعتقاد بأن القرار الأمريكي يستهدف بشكل غير مباشر هذه الشخصيات.وتوقع شلوف ألا يكون هناك أي رد دبلوماسي أو اقتصادي من الجانب الليبي تجاه القرار الأمريكي، مشيرًا إلى أن الحكومة ستتلقى العقوبات بصمت، دون أي تحرك فعلي.وأضاف أن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة لن تقدم على أي خطوة ملموسة، مستشهدًا بتسليمها مواطنًا ليبيًا للولايات المتحدة سابقًا في خرق للمواثيق والقوانين الدولية، مما يعني أن الخارجية الليبية قد تكتفي ببيان شكلي دون اتخاذ أي إجراءات جادة.وأشار شلوف إلى أن هناك بُعدًا آخر لفهم هذا الإجراء الأمريكي، مستشهدًا بوجود دولة سانت كيتس ونيفيس ضمن القائمة الصفراء، وهي دولة تمنح جنسيتها للمستثمرين، وكان عدد من قادة الميليشيات الليبيين قد حصلوا على جواز سفرها، آخرهم أسامة نجيم، المطلوب للجنائية الدولية، والذي تم ترحيله من إيطاليا إلى طرابلس، ما أثار جدلًا في الأوساط السياسية الإيطالية.وأوضح أن إدراج سانت كيتس ونيفيس في القائمة الصفراء قد يُلزمها خلال 60 يومًا باتخاذ إجراءات مثل سحب الجنسية من المطلوبين دوليًا، مما يعطي انطباعًا بأن القرار الأمريكي يستهدف قادة الميليشيات والشخصيات السياسية المتورطة في الفساد، لكن انعكاساته طالت جميع الليبيين.وحول انعكاسات الحظر على الاقتصاد الليبي، أشار شلوف إلى أنه لن يؤثر على الشركات الأمريكية العاملة في قطاع النفط والغاز في ليبيا، نظرًا لأهمية هذا القطاع في العلاقات بين البلدين، لكن في المقابل، سيؤثر القرار على المستثمرين الليبيين الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة، بينما لن يمس الشركات الأمريكية المستثمرة في ليبيا.وفيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية، شدد شلوف على أن ليبيا، في ظل سيطرة الميليشيات المسلحة على العاصمة وتورطها في أزمة المصرف المركزي الليبي، فقدت الثقة في قطاعها المالي.وأوضح أن التقارير الدولية تؤكد أن المناخ الاستثماري في البلاد غير آمن، مما يجعل عودة الشركات الأجنبية أمرًا بالغ الصعوبة في ظل الوضع الحالي.انعكاسات القرار فيما أكد المحلل السياسي الليبي إدريس احميد أن مقترح وزارة الخارجية الأمريكية بحظر سفر مواطني بعض الدول إلى الولايات المتحدة قرار يفتقر للحكمة، خاصة أنه يتناقض مع التدخل الأمريكي في ليبيا.وأوضح احميد في حديثه لـ"سبوتنيك" أن هذا القرار يتنافى مع سياسات سابقة مثل "العشرية الأمريكية" التي أطلقها الرئيس السابق جو بايدن، حتى مع وجود إدارة أمريكية جديدة حاليًا.وقال "أن هذا القرار سيؤثر على عدة جوانب حيوية، منها، البعثات الدراسية والوفود الرسمية، مما سيعرقل التواصل الأكاديمي والدبلوماسي بين البلدين، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع المؤسسات المالية والنفطية، والاستثمارات والتعاون الدولي، حيث ستصبح الفرص الاستثمارية أكثر تعقيدًا في ظل هذا الحظر.وأضاف أن ليبيا، بسبب الانقسام السياسي والفوضى الحالية، لا تملك القدرة على اتخاذ خطوات فاعلة تجاه هذا القرار، مما يجعله عاملًا إضافيًا يعمّق الأزمة بدلاً من حلها.وبخصوص التأثيرات الاقتصادية، أشار احميد إلى أن الشركات النفطية الأمريكية تواصل تعاملها مع الجانب الليبي، معتبرًا أن الحظر قد لا يؤثر بشكل كبير على المصالح الاقتصادية الأمريكية.أما من ناحية الاستثمارات فقد أوضح أن الانقسام وعدم الاستقرار يحدّان من أي استثمارات كبرى، خاصة في غرب ليبيا، في حين أن شرق وجنوب البلاد يشهدان استقرارًا أمنيًا وتنمويًا ملحوظًا، مما يفتح الباب أمام بعض المشاريع والتعاون الدولي، بما في ذلك قطاع السياحة الذي بدأ في الانتعاش هناك.وأشار احميد إلى أن ليبيا تعاني من ضعف في سياستها الخارجية، ومن غير المتوقع أن يكون هناك رد فعل قوي تجاه القرار، نظرًا لمعاناة الحكومة من الفساد وانعدام الأولويات. ومع ذلك، توقع أن تعبر الحكومة الليبية في شرق ليبيا عن عدم رضاها عن هذا القرار.وأكد أن هذا الحظر يأتي نتيجة للفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تضع مصالحها الخاصة فوق أي اعتبارات أخرى، دون الاهتمام بالمصالح المشتركة بين البلدين.وأكد على أنه في ظل غياب موقف ليبي قوي وموحد، لن يكون هناك تعامل متكافئ بين ليبيا والولايات المتحدة، مما يعزز سياسة التعامل الأحادي التي تنتهجها واشنطن مع طرابلس.المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل تسريبات تكشف قيودا أمريكية جديدة على سفر الليبيين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :