كتب اندبندنت عربية ما يكفي من الأوكسجين... كل شيء عن "نقص الحديد"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أولئك الذين يعانون انخفاض مستوياته غالباً ما يشكون التعب وضيق التنفس والدوار والصداع أ ف ب صحة nbsp;نقص الحديدالوظائف البيولوجية المهمةضيق التنفسأمراض القلبخلايا الدم الحمراءالهيموغلوبينيعاني أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم صورة من صور... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 01:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أولئك الذين يعانون انخفاض مستوياته غالباً ما يشكون التعب وضيق التنفس والدوار والصداع (أ ف ب)
صحة نقص الحديدالوظائف البيولوجية المهمةضيق التنفسأمراض القلبخلايا الدم الحمراءالهيموغلوبين
يعاني أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم صورة من صور نقص الحديد، ولأن هذا المعدن ضروري لكثير من الوظائف البيولوجية المهمة، فإن أولئك الذين يعانون انخفاض مستوياته غالباً ما يبلغون عن ظهور أعراض مثل التعب وضيق التنفس والدوار والصداع وحتى مشكلات القلب.
وهذه الظاهرة تؤثر في الرجال والنساء من جميع الأعمار، ولكن بعض الفئات السكانية، بما في ذلك النساء الحوامل، يتأثرون بصورة غير متناسبة، ومن دون علاج يمكن أن يتحول نقص الحديد بسهولة إلى فقر الدم، أو نقص خلايا الدم الحمراء السليمة، كونه يسبب نقص الهيموغلوبين مما يبطئ إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وبما أن هذا قد يؤدي إلى عدد من الآثار الصحية السلبية القصيرة والطويلة الأمد، يجب على المعرضين للخطر إجراء فحوص دورية لأية تغييرات في مستويات الحديد لديهم على الفور.
فمن هم المتأثرون بنقص الحديد وفقر الدم؟
ما يكفي من الأوكسجين
إن العيش مع نقص الحديد يمكن أن يفرض ضريبة هائلة على الجسم. فالحديد ضروري لصنع الهيموغلوبين، وهو بروتين أساس لخلايا الدم الحمراء حتى تتمكن من نقل الأوكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، لذا فإن وجود كميات قليلة منه يعني أن أعضاءك وعضلاتك وأنسجتك لا تستطيع تلقي ما يكفي من الأوكسجين للعمل بكامل قوتها.
بينما يمتص معظم البشر ما يكفي من الحديد من الطعام الذي يتناولونه، فإن النظام الغذائي لا يوفر ما يكفي من الحديد للجميع، ويؤدي نقص الحديد إلى تفاقم أمراض مزمنة أخرى مثل أمراض الكلى أو الكبد، فضلاً عن إعاقة التعافي من العدوى والإصابات، لأن الجسم يحتاج إلى الأوكسجين لإصلاحها.
حتى سن البلوغ، عادة ما يتناول الرجال والنساء الكمية نفسها اليومية الموصى بها من الحديد (سبعة إلى 10 ملليغرامات)، ولكن بين 19 و50 سنة ترتفع الكمية اليومية الموصى بها من الحديد للإناث إلى 18 ملليغراماً، و27 ملليغراماً أثناء الحمل، ثم تنخفض لاحقاً إلى تسعة ملليغرامات أثناء الرضاعة الطبيعية، وبالنسبة إلى الرجال فإنهم يحتاجون من ثمانية إلى 11 ملليغراماً من الحديد فحسب طوال حياتهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بصورة تدرجية، ولكن قد تصاب به النساء بمعدل أكبر بكثير من الرجال بسبب الدورة الشهرية، فيؤدي فقدان الدم الناجم عن فترات الحيض الغزيرة أو المطولة إلى استنزاف مخزون الحديد المحدود بالفعل، كما قد يحدث بسبب أمراض الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو التهاب القولون التقرحي أو داء كرون أو الاضطرابات الهضمية، ولدى من خضعوا لجراحة إنقاص الوزن والذين لا يحصلون على كمية كافية من الحديد من الأطعمة التي يتناولونها.
فقر الدم الناتج من نقص الحديد
يمتص الجسم الحديد عادة من الأطعمة التي نتناولها، ثم يخزنه ليستخدمه في إنتاج الهيموغلوبين، ويتطور فقر الدم الناتج من نقص الحديد عندما يستخدم الجسم مخزون الحديد بسرعة أكبر من قدرته على تعويضه، أو عندما يتباطأ تدفق الحديد إلى الجسم.
يحدث هذا الأمر على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تبدأ بانخفاض مخزون الحديد، وهنا لا يؤثر نقص مخزون الحديد في خلايا الدم الحمراء، فيما المرحلة الثانية تكون عندما ينخفض مخزون الحديد، فتتغير طريقة معالجة الجسم لخلايا الدم الحمراء، وينتج نخاع العظم خلايا الدم الحمراء من دون كمية كافية من الهيموغلوبين.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل بانخفاض الهيموغلوبين عن المعدل الطبيعي، وهنا قد تظهر علينا جلياً أعراض فقر الدم الناتج من نقص الحديد.
يعاني كثير من المصابين بفقر الدم الناتج من نقص الحديد أعراضاً قليلة، وتعتمد شدة الأعراض بصورة كبيرة على سرعة تطور فقر الدم، قد تلاحظ الأعراض فوراً وقد تتطور تدريجاً إذا كان فقر الدم لديك ناتجاً من مشكلة مزمنة كقرحة المعدة.
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً التعب ونقص الطاقة (الخمول) وضيق التنفس وخفقان القلب الملحوظ وشحوب البشرة، بينما تشمل الأعراض الأقل شيوعاً الصداع وطنين الأذن وتغير حاسة التذوق والشعور بالحكة وتساقط الشعر والرغبة في تناول مواد غير غذائية مثل الثلج أو الورق أو الطين وصعوبة البلع وتقرحات مؤلمة مفتوحة على زوايا الفم.
تعقيدات صحية أخرى
إذا ترك فقر الدم الناجم عن نقص الحديد من دون علاج، فقد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، إذ يؤثر نقص الحديد في جهاز المناعة الطبيعي في الجسم.
وبذلك يزيد فقر الدم الشديد الناتج من نقص الحديد من خطر الإصابة بمضاعفات تؤثر في القلب أو الرئتين، مثل تسارع ضربات القلب (عدم انتظام دقات القلب) أو قصور القلب، حين يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم إلى الجسم بالضغط المناسب.
وتزداد احتمالية تعرض النساء الحوامل المصابات بفقر دم حاد لمضاعفات الحمل، وقد يصبن أيضاً باكتئاب ما بعد الولادة، وتشير البحوث الطبية إلى أن الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفقر دم غير معالج هم أكثر عرضة للولادة المبكرة قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة ومشكلات في مستويات الحديد وضعف الأداء في اختبارات القدرات العقلية.
التشخيص والعلاج
يستخدم مقدمو الرعاية الصحية فحوص الدم لتشخيص فقر الدم الناتج من نقص الحديد، وإضافة إلى قياس مستويات الحديد يفحصون مستويات الفيريتين والسعة الرابطة الكلية للحديد (TIBC) لديك للتأكد من إصابتك بهذه الحال.
وبخصوص العلاج يلجأ مقدمو الرعاية الصحية لمكملات الحديد أو بدائله لعلاج فقر الدم الناتج من نقص الحديد، ويتم ذلك من خلال مكملات الحديد الفموية، وهي عبارة عن كبسولات أو أقراص تؤخذ من طريق الفم، وحقن الحديد
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل ما يكفي من الأوكسجين... كل شيء عن "نقص الحديد" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :