اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب لبنان 24 خيرالله: كم نحتاج إلى الشهادة للإيمان والرجاء والمحبة وإلى عيش الغفران والمصالحة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أطلقت رابطة كاريتاس لبنان حملتها لصوم 2025 في ابرشية البترون ، واحتفل راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله بقداس الشكر السنوي في كاتدرائية مار اسطفان في البترون وشارك فيه متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 02:07 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أطلقت رابطة كاريتاس لبنان حملتها لصوم 2025 في ابرشية البترون ، واحتفل راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله بقداس الشكر السنوي في كاتدرائية مار اسطفان في البترون وشارك فيه متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار جاورجيوس ضاهر، رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، منسق اقاليم كاريتاس الاب رولان مراد والخوري فرانسوا حرب.

أضافت: "نلتقي اليوم ليس فقط للصلاة والشكر، بل لنؤكد التزامنا برسالة كاريتاس، التي تعمل جاهدة لخدمة الإنسان بروح المحبة والعطاء.  مضى عام على تسلمي مسؤولية كاريتاس اقليم البترون، وكان عامًا حافلًا بالتحديات، ولكنه كان أيضًا عامًا مليئًا بالنعمة والعمل المثمر بفضل جهودكم ومحبتكم. لقد لمسنا خلال هذا العام كيف أن الإيمان يجعلنا أقوى، وكيف أن خدمة الإنسان تملأ قلوبنا سلامًا، وكيف أن لبنان، رغم الصعوبات، يبقى رسالة رجاء".

العظة

أضاف: "هدف رابطة كاريتاس، وهي جهاز الكنيسة الرعوي والاجتماعي، هو مساعدة الأشخاص على تحقيق كرامتهم والإسهام في ترقيتهم وتنميتهم. لذا فانها تناضل من أجل نشر العدالة الاجتماعية وعيش المحبة من دون تمييز، وذلك بمكافحة الفقر والعوز والحرمان عن طريق التثقيف ودعم الإنماء الذاتي. والكنيسة، من خلال رابطة كاريتاس، تقوم بواجب خدمة المحبة إلى جانب خدمة كلمة الله وخدمة تقديس النفوس.  وترجمة هذا الشعار تأتي في تجديد إيماننا بالله، الآب والابن والروح القدس. إيمانٌ يجعلنا نرى يسوع المسيح المتجسّد في كل إنسان، إذ نسمعه يقول لنا: « كل ما صنعتموه مع أحد إخوتي هؤلاء الصغار فمعي أنا قد صنعتموه » (متى 25/40)، وكم بالأحرى في لبنان في الظروف القاسية التي نجتازها".

خدمة المحبة وعلى نشر ثقافة العمل التطوعي وروح التضامن الإنساني. ويهدفون أولاً إلى هدم الجدران بين الأشخاص والمؤسسات لتتكامل في خدمة المحبة وتقديم المساعدة والعون إلى من هم في أكثر حاجة؛ ويهدفون ثانيًا إلى تحويل العمل الحسناتي إلى عمل إنمائي، بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لأنهم يؤمنون أن كنيستهم تسعى إلى إنماء شعبها وترقيته بدلاً من تعزيز عمل الإحسان والشفقة. إنهم يستلهمون، في خدمتهم هذه، تعليمَ كنيستهم في المجمع البطريركي الماروني الذي يعلن أن « الإنسان لا يستطيع أن ينمو ويحقق دعوته إلا من خلال العلاقة مع الآخرين. والعلاقة بالآخرين أساسُها المحبة، محبة الله ومحبة القريب. والكنيسة تسعى إلى تجسيد هذه المحبة على الأرض بين أبناء البشر، لأن رسالتها تكمن في أنسنة هذا الكون بشرًا وطبيعةً ومقدرات، وفي الدعوة إلى العمل في سبيل بناء حضارة المحبة في العالم ». (النص 20، عدد 2). 

لا تخافوا، يكفي أن تؤمنوا !» (لوقا 8/50).  نعدك أننا سنبقى ثابتين في إيماننا وراسخين في رجائنا وملتزمين معًا بخدمة الإنسان في لبنان".

بعد القداس التقى الجميع في صالون الرعية.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل خيرالله: كم نحتاج إلى الشهادة للإيمان والرجاء والمحبة وإلى عيش الغفران والمصالحة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم