كتب اندبندنت عربية "حماس" والمفاوضات: مرونة حقيقية أم مراوغة سياسية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تؤكد حماس أنها مرنة جداً مع الوسطاء وتعمل بكل سهولة لأجل وقف الحرب على غزة أ ف ب تقارير nbsp;الولايات المتحدةإسرائيلحماسقطرمفاوضات الرهائنحرب غزةبصورة رسمية أعلنت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة مزدوج الجنسية إضافة إلى أربع جثث... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 03:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تؤكد "حماس" أنها مرنة جداً مع الوسطاء وتعمل بكل سهولة لأجل وقف الحرب على غزة (أ ف ب)
تقارير الولايات المتحدةإسرائيلحماسقطرمفاوضات الرهائنحرب غزة
بصورة رسمية أعلنت حركة "حماس" موافقتها على إطلاق سراح رهينة مزدوج الجنسية إضافة إلى أربع جثث لرهائن، ولكنها بعد وقت قصير، عادت وأعلنت أنها لن تفرج عن الرهينة الذي يحمل الجنسية الأميركية والإسرائيلية إلا بعد التزام تل أبيب في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
تؤكد "حماس" أنها مرنة جداً مع الوسطاء وتعمل بكل سهولة لأجل وقف الحرب على غزة، فضلاً عن أنها لا تريد حكم القطاع، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تنفيان ذلك وتؤكدان أن الحركة تدعي "كذباً" المرونة ولكنها تراوغ كثيراً.
إصرار للمرحلة الثانية
في الدوحة عاصمة قطر، التقى مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن والمفقودين آدم بوهلر مباشرة مع القائم بأعمال رئيس حركة "حماس" خليل الحية، وناقش معه إمكان الإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية.
لم يتوصل بوهلر مع حركة "حماس" إلى أي اتفاق، ولكن المثير أن اجتماع المبعوث الأميركي تزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحينها لم يعد طرفا الحرب للقتال العسكري، وإنما ساد الهدوء، إذ عرضت إسرائيل إمكان تمديد الاتفاق ولكن "حماس" رفضت وأصرت على الانتقال لمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة.
رفضت إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية وهددت بالعودة للحرب وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم مجدداً، ولكن "حماس" أكدت أنها مرنة وستتعامل مع أي مقترح ما دام لن يعود القتال، هذه المرونة شجعت مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على زيارة قطر والتفاوض من أجل الهدوء.
اقتراح "الجسر"
حمل ويتكوف إلى الدوحة إطار عمل للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ولكن للوصول إلى هذا الاتفاق عرض مقترح أطلق عليه "الجسر"، وينص على تحرير 10 رهائن ونصف الجثث، وهدنة مدتها 50 يوماً، خلالها يُتباحث في شأن وقف دائم لإطلاق النار.
تعهد البيت الأبيض بالعمل خلال فترة هدنة "الجسر" على إيجاد حل دائم للصراع في غزة، مباشرة بيَّن متحدث "حماس" جهاد طه موقف حركته بأنها مرنة وإيجابية وجادة ومسؤولة، وأنها بعدما تدرس المقترح ترد عليه.
لم تأخذ "حماس" وقتاً طويلاً، وردت أنها موافقة على إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى أربع جثث لأسرى مزدوجي الجنسية، والبدء بالمرحلة الثانية من المفاوضات، والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية.
مقترح حمساوي
في الواقع الرد الحمساوي لم يكن رداً على مقترح "الجسر" الذي قدمه ويتكوف بنفسه، وذلك بحسب ما تحدث به المبعوث الأميركي الذي يقول "لم أقدم المقترح الذي ردت عليه ’حماس‘، ما جاء في إعلان ليونة ومرونة الحركة وموافقتها لا يتطابق مع الأفكار التي طرحتها، ’حماس‘ طرحت الفكرة وردت على نفسها بالموافقة".
ويضيف "إعلان ’حماس‘ موافقتها ومرونتها على مقترح ’الجسر‘ ترويج غير صادق، في الخفاء تقدم الحركة مطالب غير عملية تماماً تحول دون التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، وتراهن على الوقت وهذا سيئ للغاية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مراوغة "حماس" التي تحدثت عنها أميركا أكدتها إسرائيل، إذ يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قبلت إسرائيل مخطط المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لكن ’حماس‘ تصر على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه تواصل الانتظام في التلاعب والحرب النفسية".
تصريحات "حماس" بعد إعلان مرونتها
لكن هل "حماس" مرنة كما تؤكد مراراً، أم أنها تروج لذلك فقط؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب تتبع تصريحات مسؤولي "حماس" الأخيرة، يقول متحدث الحركة حازم قاسم إن "تقديم أميركا مقترحات جديدة في شأن غزة يهدف إلى القفز على الاتفاق، الحركة تتمسك بما اُتفق عليه والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة إلى الحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة".
ويقول الباحث السياسي خليل الهمص "واضح جداً من هذا الحديث أن ’حماس‘ مصرة على شروطها وغير مرنة ولا إيجابية، وتفرض رأيها وشروطها ولا تتجاوب مع الوسطاء، فادعاء المرونة والإيجابية سهل لكن تنفيذه صعب".
وفي تصريح آخر لـ"حماس"، يقول عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم "يجب إلزام إسرائيل تنفيذ التزاماتها كاملة، الحركة جاهزة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية".
وفي حديث آخر يبين وضع الحركة شروطاً وعدم تجاوبها أو مرونتها، يقول القيادي في "حماس" زاهر جبارين "لن نفرج عن محتجز إسرائيلي من أصل أميركي وأربع جثث لمحتجزين آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة والبدء بالمرحلة الثانية من المفاوضات".
وكذلك يقول الناطق باسم "حماس" عبداللطيف القانوع "الحركة تعمل مع الوسطاء على إلزام إسرائيل إتمام مراحل الاتفاق الثلاث، بما يحقق الانسحاب الشامل، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، وإعادة إعمار القطاع بعد أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة المدمرة".
ويلخص القيادي موسى أبو مرزوق موقف "حماس" بأنها "ألقت الكرة في ملعب إسرائيل، والحركة تريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام تل أبيب تنفيذ بنود الاتفاق".
تباينات "حماس"
عدم ثبات "حماس" على موقف واحد يكشف عن وجود شكوك في مرونة الحركة، يقول الباحث السياسي خليل الهمص "تباينات تسود على مواقف ’حماس‘ في شأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، عقب إعلان الحركة موافقتها على مقترح لاستئناف المفاوضات، تبين أنها من وضعت المقترح ووافقت عليه، وأن هذا العرض أغضب الولايات المتحدة وكشف مدى مراوغة ’حماس‘ في ش
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل "حماس" والمفاوضات: مرونة حقيقية أم مراوغة سياسية؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :