كتب فلسطين أون لاين أفران الطِّين تعود للاشتعال مع شحِّ غاز الطَّهي في غزَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة مريم الشوبكي أمام فرن طين وقفت إسراء صالح في طابور طويل وهي تحمل فرش عجين، تنتظر دورها في الخبز، مضطرة إلى الانتظار يوميًا ساعات، بعد إغلاق المعابر وشح الغاز، وإغلاق العديد من المخابز بسبب شح الوقود.إسراء التي تقطن في مدينة غزة، تقول منذ... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 05:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ مريم الشوبكي:
أمام فرن طين وقفت إسراء صالح في طابور طويل وهي تحمل فرش عجين، تنتظر دورها في الخبز، مضطرة إلى الانتظار يوميًا ساعات، بعد إغلاق المعابر وشح الغاز، وإغلاق العديد من المخابز بسبب شح الوقود.
إسراء التي تقطن في مدينة غزة، تقول: "منذ أكثر من شهرين أعتمد على شراء الخبز من المخبز، ولكن بعد إغلاق المعابر مع بدء شهر رمضان، عدت إلى خبز الخبز في فرن الطين، وكذلك الطهي على النار حيث كان المفترض أن يأتي دوري في تعبئة أنبوبة الغاز هذه الأيام ولكن لا يوجد غاز بسبب إغلاق المعبر".
وتتابع إسراء (٤٠ عاما) لصحيفة "فلسطين": "عدنا إلى الطهي والخبز على فرن الطين وهي مهمة شاقة، وتسبب لي مشاكل صحية سيما أنني أعاني من حساسية في الصدر، والجيوب الأنفية، ومنذ دخول الغاز ارتحت كثيرا، ولكن الراحة لم تدم طويلا وعدنا إلى المعاناة مجددا".
ويعاني أهالي القطاع من شح حاد في الوقود، بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، من جراء قصفها من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الأمر الذي فاقم معاناة السكان واضطرهم للبحث عن موارد بديلة للطاقة.
أما رانيا بارود التي تجلس على حجر لترتاح قليلا من عناء الوقوف في طابور على فرن طين، كانت تنتظر دورها منذ ساعتين لكي تخبز بعضا من أقراص العجين المحشو بالسلق لأبنائها لكي يتناولوها على وجبة الإفطار.
تقول رانيا التي تقطن في حي الدرج شرق مدينة غزة: "نفد غاز الطهي لدي حيث كنت أخبز على فرن البوتجاز، والخبز على فرن الطين مكلف حيث يصل ثمن خبز صينية واحدة دولارا، وأخبز ثلاث صواني على الأقل بثلاثة دولارات، ناهيك عن ارتفاع أسعار الخضار والتي تزيد من تكلفة هذا الطبق أيضا".
ولا تقتصر مهمة فرن الطين على خبز الخبز فقط، بل اضطر الغزيون مع انقطاع الغاز، وارتفاع أسعار الأخشاب وصعوبة توفيرها في بعض الأحيان، إلى استخدامها في تسخين الماء للاستحمام، وطهي الطعام على فوهة الفرن.
وقبل أذان المغرب بساعة توجهت عائشة بدوي (٥٠ عامًا) نحو فرن طين قريب من بيتها، لتطهو قدر من الأرز لعائلتها بلا لحم، ولا دجاج بالطبع بسبب إغلاق المعابر وتوقف إدخال البضائع، والمساعدات الإنسانية.
تقول عائشة لصحيفة "فلسطين": "أدفع نحو دولار لطهي الطعام، ناهيك عن ثلاثة دولارات لخبز الخبز يوميا، وهذا الأمر مرهق ماديا، وهذا يزيد من تكلفة الطبق اليومي في ظل ارتفاع أسعار الخضار أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل أسبوعين".
وتتابع: "نخشى أن يعود شبح المجاعة الذي عانينا منه طيلة الخمسة عشر شهرا الماضية من جديد، مع توقف إدخال غاز الطهي والبضائع التي ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه".
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد حياة المواطنين، حيث فقد 80% منهم مصادر غذائهم نتيجة توقف المساعدات الإغاثية ونفاد المواد التموينية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الأسواق. كما تراجعت كميات الخبز المتوفرة بعد توقف 25% من المخابز عن العمل بسبب نقص الوقود، فيما تواجه المخابز الأخرى خطر الإغلاق الوشيك.
المصدر / فلسطين أون لاين
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل أفران الطِّين تعود للاشتعال مع شحِّ غاز الطَّهي في غزَّة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :