اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب سبوتنيك مع تعثر المفاوضات.. ما إمكانية عودة الحرب بين إسرائيل و"حماس" مجددا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تبذل الدول الوسيطة بين إسرائيل وحركة حماس جهودًا كبيرة، في محاولة لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون عودة الحرب مجددًا.وتشترط حماس قبل إطلاق الأسرى المحتجزين، الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تعني انسحاب إسرائيل من كامل... , نشر في الأحد 2025/03/16 الساعة 11:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تبذل الدول الوسيطة بين إسرائيل وحركة حماس جهودًا كبيرة، في محاولة لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون عودة الحرب مجددًا.

وتشترط حماس قبل إطلاق الأسرى المحتجزين، الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تعني انسحاب إسرائيل من كامل القطاع، فيما ترفض تل أبيب ذلك، وتريد تمديد المرحلة الأولى لفترة أخرى.ويطرح البعض تساؤلات بشأن مخاطر فشل مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ومدى إمكانية عودة الاقتتال مجددًا.مقترحات مطروحةوأعلنت حركة حماس الفلسطينية، دعمها لأي مقترح يصلها عبر الوسطاء، مؤكدة تعاملها معه بـ"مرونة وإيجابية عالية".وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريحات تلفزيونية، إن "وفد الحركة في القاهرة، يتابع المقترحات المطروحة لتثبيت وقف إطلاق النار، نافيا وضع أي شروط تعجيزية".وأضاف القانوع أن "حماس تعاملت بإيجابية مع مختلف المقترحات والكرة في مرمى الاحتلال حاليا"، متابعًا: "وضعنا شروطا متفق عليها بضمان الوسطاء وواشنطن".وأوضح المتحدث باسم "حماس"، أن "الكرة في ملعب الاحتلال، الذي عودنا على التنصل من الاتفاقيات كعادته"، مردفًا: "شروطنا هي لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال ببنوده".وختم عبد اللطيف القانوع، تصريحاته بالتأكيد على أن "الاحتلال خرق المرحلة الأولى بوقفه البروتوكول الإنساني ومحاصرة غزة، ووفد حماس جدّد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار".عودة القتالاعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، فادي أبو بكر، أن إمكانية عودة القتال في غزة بعد انتهاء تمديد وقف إطلاق النار تبدو مرتفعة، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وغياب ضمانات حقيقية للانتقال إلى مرحلة تهدئة طويلة الأمد.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، حركة حماس تطالب بتنفيذ جميع شروط المرحلة الأولى قبل أي تمديد إضافي، وتخشى أن يكون التمديد مجرد مناورة إسرائيلية لكسب الوقت دون تقديم تنازلات جوهرية، خاصة مع الضغوط الداخلية التي يواجهها نتنياهو.وتابع: "في المقابل، تحاول الإدارة الأمريكية الحفاظ على التهدئة دون إضعاف نتنياهو، مما يترك الوضع مفتوحاً على احتمالات متعددة".ويرى أبو بكر أن إسرائيل تعتمد سياسة تصعيد تدريجية تشمل تشديد الحصار ووقف المساعدات وعمليات قتل محدودة، ما قد يؤدي إلى انهيار التهدئة في أي لحظة، هذا فضلاً عن المشهد الإقليمي، الذي يزيد من تعقيد المعادلة خصوصاً بعد الضربات الأمريكية في قلب العاصمة اليمنية.من جانبه، حذر ثائر نوفل أبوعطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات فى فلسطين، من المستجدات المتلاحقة والجديدة على صعيد مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، في ظل التصريحات وتهديدات ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط التي تناقلتها وسائل الإعلام لحركة حماس بعودة الحرب، إثر تعثر مفاوضات الدوحة الحالية، بسبب الخلاف على عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإنه لا بد من تدخل عاجل وفوري وسريع من كافة الدول العربية ومن المجتمع الدولى لإيقاف شبح عودة الحرب على غزة، لأنه في حال عودتها سوف تزداد الأمور تعقيدا وسوءا، والتي سوف تؤثر سلبا على العودة لطاولة المفاوضات مرة أخرى وفي وقت قريب.وشدد على ضرورة أخذ هذه التصريحات والتهديدات على محمل الجد والأهمية، وإعادة النظر فلسطينيا في الأوضاع الداخلية وحجم الأزمة الإنسانية المتصاعدة التي يعيشها قطاع غزة إثر الحصار الشامل وإغلاق الاحتلال لكافة معابر القطاع، وعدم إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية".وتابع: "اليوم نتحدث عن احتمال عودة الحرب، وتعثر مفاوضات صفقة التبادل في ظل أزمة إنسانية معيشية خانقة يعيشها سكان القطاع، الأمر الذي يحتاج لتدخل عربي فوري وخصوصًا من جمهورية مصر العربية التي لعبت دورا رئيسيا وهاما وما زالت هي وقطر في دفع سير المفاوضات قدما نحو الأمام.ويرى أن جميع سكان غزة يراهنون على تدخل مصر من أجل ضمان استعادة زمام الأمور والعودة للمفاوضات مجددا، وإبعاد عودة شبح الحرب على قطاع غزة من جديد، وهذا من خلال أن تقوم القاهرة بالتواصل المستمر مع كافة الأطراف ذات العلاقة، والتنسيق مع الإدارة الأمريكية لإزالة تصريحات التهديدات التي تعمل على توتر وتصعيد الأوضاع، وأن تستعيد الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مبعوثيها دورها كوسيط ومحايد وليس كخصم سياسي يقف مع طرف ضد طرف، وأن تنظر الإدارة الأمريكية بعين الأهمية والاعتبار للواقع الإنساني الصعب جدا التي تعيشه غزة بسبب الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.وشدد على ضرورة بذل كافة الأطراف ذات العلاقة في عملية مفاوضات صفقة التبادل، جهودها لدعم جهود مصر وقطر، وأن تنظر هذه الأطراف لأهمية وضرورة نجاح صفقة التبادل، من خلال العودة لطاولة المفاوضات، وإيجاد قواسم مشتركة، تجعل من الأمور كافة أقرب للحلول وليس للتعقيد والتصعيد، وهذا من أجل إنهاء حالة الصراع والابتعاد عن لغة المواجهة والعودة للحرب.يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل دخل حيز التنفيذ، ظهر الأحد 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.وينص الاتفاق، في مرحلته الأولى، والتي استمرت لمدة 6 أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزًا من الإسرائيليين.وفي مقابل ذلك، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح مئات عدة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا.وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، قبل أيام دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، مُشددًا على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الداعي إلى تسوية أزمة الشرق الأوسط على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل مع تعثر المفاوضات.. ما إمكانية عودة الحرب بين إسرائيل و"حماس" مجددا؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم