كتب اندبندنت عربية ما دلالات تهديدات "حميدتي" بالتصعيد وتوسيع رقعة الحرب جغرافيا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يشهد السودان منذ نحو عامين حرباً مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص رويترز تقارير nbsp;السودانالحرب في السودانقوات الدعم السريعالجيش السودانيمحمد حمدان دقلوحميدتيالخرطومولاية نهر النيلبورتسوداندارفوركينياحرب... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 02:10 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يشهد السودان منذ نحو عامين حرباً مدمرة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص (رويترز)
تقارير السودانالحرب في السودانقوات الدعم السريعالجيش السودانيمحمد حمدان دقلوحميدتيالخرطومولاية نهر النيلبورتسوداندارفوركينياحرب الجنرالين
بعد فترة من التوقف عن الظهور العلني، هدد قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي"، في وقت تحقق فيه قوات الجيش تقدماً مطرداً في المعارك على مدار الأشهر الماضية، بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، مشدداً على أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم، والقصر الجمهوري على وجه الخصوص.
زي الحرب
ظهر قائد "الدعم السريع"، على غير العادة في خطاباته المصورة، وهو يرتدي هذه المرة زي الميدان (الكدمول)، في إشارة إلى استعداده للمضي قدماً في التصعيد العسكري والمواجهات الحربية، مهدداً بأن "الوضع مختلف حالياً" بعد التحالفات التي دخل فيها "الدعم السريع"، والتي أحدثت تغييراً كبيراً في قواته.
هدد "حميدتي" بأن ذكرى تأسيس قوات "الدعم السريع"، التي توافق الإثنين 17 مارس (آذار)، وتتزامن كذلك "مع ذكرى معركة بدر الكبرى"، ستكون "يوم حسرة وندم" على الجيش وحلفائه، مؤكداً أن قواته عازمة على تحقيق "النصر" في النهاية، وفق تعبيره.
كما توعد قائد قوات "الدعم السريع" بتنفيذ عمليات عسكرية، مع إمكانية تقدم قواته نحو مدن بالولاية الشمالية وولاية نهر النيل، وصولاً إلى العاصمة الإدارية الموقتة بورتسودان على البحر الأحمر.
وشدد على أن قواته ستظل متواجدة في العاصمة الخرطوم، وبالتحديد في القصر الجمهوري، ومصممة على عدم التراجع في مواجهة الجيش السوداني.
تحالفات وتغييرات
بدا "حميدتي" محتفياً بالتحالفات السياسية والعسكرية الجديدة التي دخلت فيها قوات "الدعم السريع"، مشيراً إلى أن القتال في الفترة المقبلة "سيكون مختلفاً من كل الجبهات"، معرباً عن ترحيبه بـ"الدستور الجديد" الذي وقعت عليه قوات "الدعم السريع" وحلفاؤها في شهر فبراير (شباط) الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، وداعياً التحالف الجديد إلى العمل على تحقيق مصالح السودان ومنع تقسيمه.
"حميدتي" هدد بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش السوداني (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)
وهدد بأن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفاً بعد أن تم تدمير 80 في المئة من قدرات سلاح الطيران التابع للجيش. وحذر "حميدتي" من وجود مساعٍ لتنفيذ مخطط لـ "فصل دارفور" في سيناريو مماثل لما حدث في فصل جنوب السودان، متهماً الجيش بأنه بات "مجرد واجهة تضم مجموعات من الكتائب".
وشكر كينيا على استضافتها "توقيع الميثاق"، مشيراً إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية تفتح أبوابها دائماً لـ "المهمشين". كما أضاف أن التاريخ سيشهد على مواقف نيروبي تجاه السودانيين.
"حصار القصر"
في الأثناء، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبدالله، إحراز قوات الجيش السوداني تقدماً مهماً في وسط الخرطوم. وأضاف عبدالله أن هذا التقدم يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة، مؤكداً العزيمة القوية للقوات المسلحة في تنفيذ مهامها بنجاح.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضحت مصادر ميدانية أن قوات الجيش "أكملت الحصار على قوات العدو داخل محيط القصر الجمهوري ومنطقة المقرن، وأغلقت كل المنافذ بعد وصولها إلى موقف (شروني) المطل مباشرة على شارع القصر، واستلام مجمع خدمات الجمهور التابع للشرطة بمنطقة السجانة، بجانب نادي الأسرة، وموقف شروني، وحديقة القرشي، والانتشار في شوارع أحياء الصحافة".
وأضافت المصادر أن قوات الجيش أحكمت قبضتها على وسط الخرطوم بعد التقاء قوات سلاح المدرعات مع قوات القيادة العامة وسط الخرطوم، وتحييد منصات مدفعية "الكورنيت" والقناصين المتواجدين بأبراج النيلين، التي كانت تشكل أكبر عائق للتقدم بسبب موقعها الاستراتيجي وبناياتها العالية، مشيرة إلى أن القوات الخاصة بدأت استخدام الدخان والغاز المسيل للدموع لدفع عناصر "الدعم السريع" للخروج من تحصيناتهم داخل المباني.
وكان قائد "الدعم السريع" قد حذر الدول التي ساعدت الجيش من تحمل عواقب مساعداتها مستقبلاً، مشدداً على عدم السماح بتحويل السودان إلى "مركز للإرهاب"، بحسب وصفه.
تكهنات وتساؤلات
في السياق، يرى الباحث الأمني والمراقب العسكري، إسماعيل يوسف، أن خطاب قائد قوات "الدعم السريع" الأخير يفتح الكثير من التكهنات والتساؤلات والقلق حول طبيعة ونوع التصعيد المحتمل، الذي توعد به في المرحلة المقبلة، والأخيرة من عمر الصراع في السودان.
وأشار يوسف إلى أن تهديد قائد "الدعم السريع" صراحة بمهاجمة مدن شمال السودان وحتى البحر الأحمر، يؤكد نيته الدخول في موجة جديدة من التصعيد الحربي، يمكن أن تزيد من تعقيد الوضع العسكري في السودان.
وتابع أن "تهديدات "حميدتي" تنطوي على "غضب شديد من الخسائر الكبيرة التي بدأت تتكبدها قواته وتراجعها الميداني المستمر منذ خسارتها لولاية الجزيرة، كما تشير في الوقت نفسه إلى وجود خطة للتحرك العسكري من جانبه نحو مناطق الشمال وساحل البحر الأحمر، قد تدفع بالصراع إلى مرحلة أكثر خطورة، من خلال توسيع غير مسبوق لدائرة المواجهات".
ترسانة جديدة
كذلك، وفق يوسف، يشير توعد "حميدتي" للجيش إلى احتمال حصوله على ترسانة أسلحة جديدة ومتطورة، من شأنها أن تعزز قدرات قواته العسكرية، استعداداً لمرحلة جديدة من المواجهات يسعى فيها إلى بعض التعديل في ميزان القوى على الميدان، مما يثير القلق بشأن جديته في توسيع نطاق الحرب بشكل أكبر ومفاقمة تعقيدات الوضع في البلاد.
وأوضح المراقب العسكري أن "مضمون الخطاب جاء أكثر عدوانية هذه المرة، ومختلفاً من حيث الشكل
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل ما دلالات تهديدات "حميدتي" بالتصعيد وتوسيع رقعة الحرب جغرافيا؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :