اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية معضلة إسرائيل: العودة للحرب أم الإفراج عن أسير حي وتعزيز قدرات "حماس"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دبابة عسكرية إسرائيلية تسير على طول الحدود مع غزة رويترز تقارير nbsp;إسرائيلغزةحركة حماسحرب القطاعاتفاق وقف إطلاق النار في غزةالرهائن الإسرائيليونبنيامين نتنياهوستيف ويتكوفصفقة الأسرىالمجلس الوزاري المصغرالكابينت الحربيالجيش الإسرائيليمع تراجع... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 04:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

دبابة عسكرية إسرائيلية تسير على طول الحدود مع غزة (رويترز)

تقارير  إسرائيلغزةحركة حماسحرب القطاعاتفاق وقف إطلاق النار في غزةالرهائن الإسرائيليونبنيامين نتنياهوستيف ويتكوفصفقة الأسرىالمجلس الوزاري المصغرالكابينت الحربيالجيش الإسرائيلي

مع تراجع احتمال التوصل إلى صفقة أسرى قريبة أو حدوث اختراق للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، تعيد الأجهزة الأمنية النظر في سبل التعامل مع قطاع غزة وبلورة خطة جديدة في مركزها العودة إلى القتال بدل الحرب والعمل على منع حركة "حماس" من تعزيز قدراتها وإعادة بناء تنظيمها، وذلك في أعقاب تقارير إسرائيلية تدعي أن الحركة استغلت فترة الهدوء، منذ بداية تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ونجحت في تعزيز قدراتها العسكرية وتجنيد مئات المقاتلين الجدد إلى صفوفها.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوعز لوفد المفاوضات الاستعداد لاحتمال استئناف المفاوضات وفقاً للرد على "مقترح ويتكوف" (المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف). واتهمت إسرائيل حركة "حماس" بعرقلة الصفقة لشرطها الإفراج عن أسير يحمل جنسية أميركية وأربع جثث مقابل استمرار وقف النار. وإزاء ما اعتبرته إسرائيل شبه الوصول إلى باب مغلق، عرضت الأجهزة الأمنية مقترحات على المجلس الوزاري الأمني المصغر، ضمن ما تشمله العودة إلى القتال في غزة وليس الحرب واستمرار مفاوضات الأسرى.

واعتبر مسؤول أمني مقتل الفلسطينيين الـ 9 في غزة بداية لتنفيذ هذا المقترح، الذي نوقش مع مقترحات أخرى، منها حول لبنان وسوريا، حتى ساعة متأخرة من ليل الأحد.

ضربات مكثفة ومحددة

مقترح الأجهزة الأمنية، الذي حظي بدعم الكابينت، يشمل تمركز وحدات عسكرية على طول المنطقة الحدودية مع غزة، بينها وحدات مراقبة وهندسة. وبدلاً من توغل الوحدات في عمق القطاع والعودة إلى الحرب، تقوم بتوجيه ضربات مكثفة ومحددة في غزة، لإحباط تحركات من شأنها أن تشكل خطراً على إسرائيل والمناطق الحدودية وأخرى تساهم في تعزيز قدرات "حماس"، وذلك إزاء تقارير أمنية تدعي أن حركة "حماس" تستغل الهدوء منذ بدء وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى لإعادة تنظيم عناصر قتالية متدربة وتعزيز قدراتها العسكرية في مختلف أنحاء قطاع غزة.

خطة الأجهزة الأمنية تضمن عدم ترك القطاع في حالة هدوء تتيح للحركة تعزيز قدراتها العسكرية والتنظيمية وأيضاً سيطرتها المدنية على القطاع. حتى هذه اللحظة، وبانتظار تطورات الضغوطات التي تمارسها واشنطن لتحريك ملف الأسرى، يعمل الجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي لتنفيذ الخطة. وبحسب مسؤول أمني، في حال عدم التوصل قريباً إلى اتفاق لصفقة الأسرى وفق "مقترح ويتكوف"، الذي يضمن الإفراج عن عشرة أسرى في المرحلة الأولى وعدد من الجثث، ستعود إسرائيل إلى تكثيف هجماتها تحت مسمى "القتال"، وليس الحرب. وأضاف المسؤول الأمني أن استمرار الهدوء يشكل الأوكسجين لإعادة إنعاش "حماس" وتقويتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"جيش الاحتياط لا يمكنه الصمود"

من جهته، اعتبر غيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، أن استمرار القتال أو عودة الحرب إلى غزة هي خطوات لن تحقق أهدافها، كما لن يحقق الضغط على "حماس" هدف تقريب صفقة الأسرى. وقال: "كانت هناك محاولات عدة لعمليات عسكرية من دون أن تأتي بنتيجة، بل من شأنها تشكيل خطر على حياة المحتجزين. كما أن الوضع على الجبهات الأخرى، والضفة تحديداً، يتطلب تخفيف وحدات من جبهة غزة وليس تكثيف الوحدات العسكرية هناك. وعلى متخذي القرار أن يفهموا أن جيش الاحتياط لا يمكنه الصمود أمام الضغط الممارس عليه. لدينا إشكالية كبيرة معه، وهناك من يتساءل كم سيدفعون ثمن الدخول لحرب من جديد".

أما إيتان دانغوت، المنسق السابق للحكومة الإسرائيلية في الضفة، فاعتبر أن المشكلة الحالية بسبب حكومة إسرائيل وكل موضوع الصفقة بيدها. وبحسبه: "يتوجب على الحكومة اتخاذ قرار بتنفيذ الصفقة والإعلان عن وقف الحرب وأيضاً القتال. الوضع الحالي مقلق، ووضع مخطوفينا أكثر قلقاً، وغير مؤكد أن تحقق إسرائيل أهدافها تجاه (حماس)". وأضاف مشدداً: "على الحكومة أن تضع إعادة الأسرى، جميع الأسرى، في مركز أهدافها. وتخوفي أن الحكومة غير معنية بتنفيذ الصفقة في هذا الوقت".

أسير حي أم تعزيز قدرات "حماس"؟

من جهة أخرى، وإزاء التقارير الإسرائيلية التي تدعي أن حركة "حماس" أعادت تعزيز قدراتها العسكرية والعملياتية، اعتبر سياسيون أن اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، ليل السبت، جاء في أعقاب المعضلة غير السهلة التي تواجهها إسرائيل في قرارها تجاه غزة. فالتوقعات تشير إلى أن واشنطن ستضغط باتجاه الإفراج عن أسير يحمل جنسية أميركية وعدد من الجثث مقابل استمرار وقف النار وتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يضمن إعادة جميع الأسرى. وهذا، بحسب الإسرائيليين، يتطلب المزيد من الوقت في أعقاب ما كشف عن تعميق الثغرة في المواقف بين "حماس" وإسرائيل، خصوصاً وأن نتنياهو يرفض أي اتفاق نهائي يشمل وقف الحرب. في المقابل، تريد حركة "حماس" أن يشمل الاتفاق وقف الحرب مع ضمانات.

خطة الأجهزة الأمنية تضمن عدم ترك القطاع في حالة هدوء تتيح لـ "حماس" تعزيز قدراتها العسكرية والتنظيمية (رويترز)

 

في الأبحاث الأمنية، لم تحسم إسرائيل موقفها بعد، ومنحت فرصة أيام لفحص إمكانية التقدم في المفاوضات وإذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق يضمن عددا من الأسرى من دون تعهد بوقف الحرب. في الوقت نفسه، تبحث إسرائيل إذا كان يمكن أن تقبل استمرار وقف إطلاق النار واستغلال "حماس" لهذه التهدئة لتعزيز قدراتها مقابل أسير أو أكثر حي. وهو وضع يثير نقاشاً إسرائيلياً حيث ترتفع نسبة الداعين إلى صفقة قريبة. يرى 54 في المئة من الإسرائيليين أنه بعد قضاء أكثر من عام ونصف العام للأسرى في أنفاق غزة مع زيادة الخطر على حياة 24 من بين 59

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل معضلة إسرائيل: العودة للحرب أم الإفراج عن أسير حي وتعزيز قدرات "حماس" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم