اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الجزائر تايمز عدة أصوات ليبية تحذر من مبادرة تبون الملغومة للاتحاد الثلاثي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عدة أصوات ليبية تحذر من مبادرة تبون الملغومة للاتحاد الثلاثي  تعالت أصوات ليبية محذرة من الاجتماع الثلاثي لرئيس تونس قيس سعيد والجزائري عبدالحميد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مبدية مخاوفها من انحرافه إلى ما هو... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 04:35 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عدة أصوات ليبية تحذر من مبادرة تبون الملغومة للاتحاد الثلاثي

 تعالت أصوات ليبية محذرة من الاجتماع الثلاثي لرئيس تونس قيس سعيد والجزائري عبدالحميد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مبدية مخاوفها من انحرافه إلى ما هو أبعد من مناقشة ما تقول الجزائر إنها قضايا اقتصادية وأمنية إلى العمل على تفكيك الاتحاد المغاربي الخماسي فقط لاقصاء المغرب.

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الليبية طرابلس القمة لمناقشة القضايا التي تواجه البلدان الثلاثة، فضلاً عن تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات في ظل تحديات إقليمية ودولية متزايدة.

وتتطلع الجزائر لجعل اللقاء الثلاثي بديلا عمليا عن اتحاد المغرب العربي، إذ كان تبون قد أعلن عن رغبته في إنشاء تكتل جديد في المنطقة المغاربية، قائلا في تصريح سابق "انطلاقا من الفراغ الموجود حاليا حيث لا يوجد عمل مغاربي مشترك تقرر عقد لقاءات مغاربية دون إقصاء أي طرف والباب مفتوح للجميع"، إلا أن هذا التكتل يبدو أنه سيعيد خلق الأزمة ذاتها داخل الاتحاد، الى جانب تحويله الى مناسبة لعقد اجتماعات لا تتجاوز الاستعراض الإعلامي والسياسي دون نتائج ملموسة يمكن أن تستفيد منها دول المنطقة، وفق محللين.

وانطلقت فكرة اللقاء بين تونس وليبيا والجزائر على هامش قمة الغاز التي احتضنتها الجزائر في مارس/آذار 2024، حيث بحث تبون وسعيد والمنفي حينها الأوضاع في المنطقة المغاربية، ليتم الاتفاق على "شراكة استراتيجية" مع الالتزام بعقد قمم دورية وتكثيف الجهود وتوحيدها في مجابهة التحديات الاقتصادية والأمنية والاقتصادية بين الدول لثلاث.

وكانت القمة الثلاثية الأولى في تونس قد أثارت الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت تهدف إلى تقويض دور الاتحاد، فيما يرى مراقبون أن قصر المرادية يفضل التعامل مع دول المنطقة بشكل ثنائي أو في إطار تحالفات محدودة، بدلاً من إطار إقليمي شامل.

وتأتي مبادرة الرئيس الجزائري لتفكيك الاتحاد المغاربي في خضم التأييد الذي قوبلت به المبادرة التي أطلقها المغرب وتهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل الأفريقي إلى المحيط الأطلسي، بما تشكله من فرصة تاريخية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية لشعوب المنطقة، بينما باتت المشاريع المغربية الاستراتيجية في أفريقيا تشكل هاجسا للجزائر التي تجهد للحاق بها من خلال التقارب مع دول الساحل.

وتنأى السلطات الليبية بنفسها عن التجاذبات التي تصنعها الجزائر بفكرة الاتحاد الثلاثي الذي  يهدف فقط لاستبعاد المغرب، إذ أنها لاتخفي معارضتها لخلق كيان مواز يزيد من حجم التوترات في المنطقة، وكانت قد أحبطت خطط الجزائر لجعل التكتل الجديد هيكلا بديلا عن الاتحاد المغاربي، وأرسلت مبعوثين إلى الرباط ونواكشوط لتأكيد تمسكها بالاتحاد الخماسي، بينما اضطر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى تأكيد أن التكتل ليس "بديلا عن اتحاد المغرب العربي".

ومنذ العام 1994 لم يتم عقد اجتماعات رسمية لاتحاد المغرب الكبير، ما يعكس حالة الجمود التي يعيشها، وسط استمرار النقاش بشأن أسباب هذا الجمود رغم ثقل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة المغاربية.

وتتزايد الشكوك والمخاوف بشأن نوايا الجزائر تجاه الاتحاد المغاربي، خاصةً في ظل تحركاتها الأخيرة وعلاقاتها المتوترة مع المغرب، حيث ركزت السلطات الجزائرية على بناء تحالفات ثنائية أو ثلاثية مع دول مغاربية أخرى، مثل تونس وليبيا، يُنظر إليها على أنها محاولة لخلق بدائل للاتحاد المغاربي.ونقل موقع المرصد الليبي عن محمد السلاك الناطق الرسمي السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي تأكيده أن "أي خطوة يتخذها المجلس الحالي لإقحام ليبيا في صراعات الاتحاد المغاربي ستكون بلا جدوى"، مشددًا على أنه لا يعبّر عن الدولة الليبية ولا يملك صلاحيات لاتخاذ قرارات مصيرية".وأوضح أن "الاجتماع الثلاثي بين ليبيا والجزائر وتونس غير واضح المعالم ولا يُعرف جدول أعماله أو أهدافه، مما يستدعي ضرورة الشفافية وتوضيح النوايا الحقيقية لهذه القمة"، مؤكدًا أنه لا يجوز للرئاسي اتخاذ قرارات قد تضع ليبيا طرفًا في الأزمة بين المغرب والجزائر.وحذّر من أن أي تحركات أحادية الجانب قد تؤثر على استقرار المنطقة المغاربية، معتبرًا أن أي محاولة لخلق كيانات موازية وإقصاء المغرب وموريتانيا قد تزيد من حدة الانقسامات، بدلًا من تحقيق التماسك والتعاون الإقليمي.

وكان من المقرر أن تلتئم قمة طرابلس خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أنها أُرجئت لأسباب غير معلومة، ما فسح المجال للمؤوّلين، بين من يرجح فرضية الخلافات التي لم تعد تسمح باستمرار المبادرة كإطار فضفاض، وبين من يربط التأجيل بالوضع الداخلي في ليبيا.

اضف تعليق

تعليقات الزوار

لا تعليقات

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل عدة أصوات ليبية تحذر من مبادرة تبون الملغومة للاتحاد الثلاثي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم