كتب التيار الوطني الحر رئاسة الجمهورية والحكومة: اي حديث عن تطبيع او سواه غير مقبول..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بعض ما جاء في مانشيت الديار في ظل الدفع الاميركي الاسرائيلي لجر لبنان الى تطبيع مع اسرائيل بشروطها، خرج عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، ليؤكد ان لبنان لم يكن ولن يكون الآن ومستقبلاً، قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين ، مشددا على... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 07:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
في ظل الدفع الاميركي- «الاسرائيلي» لجر لبنان الى تطبيع مع «اسرائيل» بشروطها، خرج عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، ليؤكد ان «لبنان لم يكن ولن يكون الآن ومستقبلاً، قابلاً للتطبيع مع «الإسرائيليين»، مشددا على ان «إسرائيل هي العدو النقيض للبنان وجوداً وهوية ومصالح وستبقى كذلك، وإن المقاومة هي تيار شعبي واسع وعريض، تعبِّر عن الأغلبية العددية للشعب اللبناني، بحسب نتائج انتخابات العام 2022، وليس بمستطاع أحد ان يتجاوز هذه الحقيقة».
وتوجه فياض خلال تجمع المعلمين في منطقة جبل عامل الأولى، لمن يعنيهم الامر قائلا:»لا يخطئن أحد بحساباته، إن موقفنا يقوم على التمسك بتحرير الأرض بكل الوسائل المتاحة في مواجهة الاحتلال، والتمسك بالسيادة والاستقلال في مواجهة سياسات الهيمنة والمصادرة الأميركية للقرار السيادي اللبناني، والتأكيد على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية في وجه المشروع التقسيمي «الإسرائيلي»، والعمل على تحرير إعادة الإعمار من أي شروط أو ارتهانات سياسية تخدم العدو الإسرائيلي وتطلعاته».
وقالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع ان «لبنان الرسمي، عبر رئاسة الجمهورية والحكومة، أبلغ المعنيين بأن اي حديث عن تطبيع او سواه غير مقبول، في ظل استمرار «اسرائيل» في احتلالها لاراض لبنانية وخروقاتها المتمادية لوقف النار»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «الموقف اللبناني حاسم وعليه شبه اجماع وطني، ومفاده انه لا يمكن فرض التطبيع على لبنان بالقوة، وانه ورغم ان ميزان القوى قد يكون راهنا لمصلحة «اسرائيل»، لكن الوضع لن يبقى على ما هو عليه، وبخاصة ان هناك الكثير من الاوراق التي لم يلعبها بعد محور المقاومة وضمنًا حزب الله».
وتضيف المصادر: «كما ان الادارة الاميركية ورغم محاولاتها المستمرة، فانها تدرك جيدا ان لبنان غير قادر على السير بمسار التطبيع، وانه سيبقى يراهن على موقف عربي موحد وبالتحديد سعودي، يربط اي نقاش بهذا المجال بحل الدولتين، الذي تبدو «اسرائيل» ابعد ما تكون راهنا عن الموافقة عليه».
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل رئاسة الجمهورية والحكومة: اي حديث عن تطبيع او سواه غير مقبول نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :