كتب اندبندنت عربية الأميركيون ذوو الدخل المنخفض من سيئ إلى أسوأ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عملاء إحدى الشركات أبلغوا عن تدهور وضعهم المالي خلال العام الماضي نتيجة تأثرهم سلباً بالتضخم المستمر أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الاقتصاد الأميركيالاستهلاكالتضخم في الولايات المتحدةترمبتدهور الوضع المالي للأميركيين ذوي الدخل المحدود خلال... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 10:13 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عملاء إحدى الشركات أبلغوا عن تدهور وضعهم المالي خلال العام الماضي نتيجة تأثرهم سلباً بالتضخم المستمر (أ ف ب)
أخبار وتقارير اقتصادية الاقتصاد الأميركيالاستهلاكالتضخم في الولايات المتحدةترمب
تدهور الوضع المالي للأميركيين ذوي الدخل المحدود خلال العام الماضي، وأصبح عدد متزايد من المتسوقين يفتقرون إلى الضرورات الأساسية، وربما سيكون للرسوم الجمركية التي يتوسع دونالد ترمب في فرضها دور أكبر ومباشر في اتجاه الأوضاع المالية نحو مزيد من السوء.
هذه هي الرسالة المقلقة الصادرة عن شركة "دولار جنرال"، التي تبيع سلعاً بأسعار معقولة، وتعد مؤشراً إلى صحة المتسوقين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
يبلغ دخل "عملاء دولار جنرال الأساسيين" أقل من 40 ألف دولار سنوياً، وتمتلك السلسلة أكثر من 20 ألف متجر، معظمها في المناطق الريفية.
في تصريحات حديثة، قال الرئيس التنفيذي للشركة، تود فاسوس، "يواصل عملاؤنا الإبلاغ عن تدهور وضعهم المالي خلال العام الماضي نتيجة تأثرهم سلباً بالتضخم المستمر. يبلغ عديد من عملائنا أن أموالهم لا تكفي إلا للضرورات الأساسية، مع إشارة البعض إلى أنهم اضطروا إلى التضحية حتى بالضرورات".
وتباطأ التضخم في فبراير (شباط) الماضي للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، لكن كلفة السكن والرعاية الصحية وغيرها لا تزال مرتفعة، مما يقلل من موازنات العملاء.
ضغوط مالية مستمرة ومتسارعة
وأعلنت شركة "دولار جنرال"، أن مبيعاتها في المتاجر المفتوحة منذ عام في الأقل ارتفعت 1.2 في المئة فقط في الربع الأخير، إذ انخفض عدد عملائها الرئيسين الذين يزورونها للتسوق بسبب "الضغوط المالية المستمرة". في الوقت نفسه تشهد الشركة تحول المستهلكين من ذوي الدخل المتوسط إلى التسوق في المتاجر في الأسابيع الأخيرة، وهذا مؤشر إلى الضغوط المالية على الأميركيين الذين يكسبون دخلاً أعلى قليلاً.
وقالت الشركة في بيان حديث، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على السلع المستوردة قد تؤثر سلباً في طلب المستهلكين، وتدفع الشركة إلى رفع الأسعار، مما يزيد من ضغوطها على عملائها.
وأكدت أنها في "وضع جيد" للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية، مثلما حدث في عامي 2018 و2019، رغم أنها رفعت الأسعار آنذاك لتعويضها.
في الوقت نفسه يلاحظ عديد من الشركات تباطؤاً في استهلاك المستهلكين على مختلف مستويات الدخل بسبب التضخم والرسوم الجمركية وتذبذب سوق الأسهم. وفي تصريحات حديثة، رفض ترمب، استبعاد احتمال حدوث ركود اقتصادي، مما أسهم في موجة بيع مكثفة في سوق الأسهم هذا الأسبوع.
وقبل أيام، خفضت شركة "دلتا إيرلاينز" توقعات أرباحها، محذرة من أن تدهور ثقة الشركات والمستهلكين يضر بالطلب على السفر، لكن العملاء ذوي الدخل المنخفض، وتجار التجزئة الذين يلبي حاجاتهم، هم الأكثر عرضة للتضخم والتغيرات الاقتصادية. بين سبتمبر (أيلول) 2023 وسبتمبر 2024، زادت الأسر ذات الدخل المرتفع إنفاقها 12 في المئة، بينما خفضت أسر الطبقة العاملة والمتوسطة إنفاقها خلال الفترة نفسها، وفقاً لتحليلات "موديز".
في السياق أعلنت شركة "كولز"، أن مبيعاتها قد تنخفض بنسبة تصل إلى ستة في المئة هذا العام، مما سيؤدي إلى انخفاض أسهمها بنسبة 25 في المئة. وعلقت الرئيسة التنفيذية للشركة آشلي بوكانان، بأن حال عدم اليقين الاقتصادي أثرت بصورة كبيرة على المستهلكين ذوي الدخل المنخفض. وأضافت أن المستهلكين الذين يقل دخلهم السنوي عن 50 ألف دولار "مقيدون للغاية"، وأن "الأمر يمثل تحدياً كبيراً أيضاً" للعملاء الذين يقل دخلهم السنوي عن 100 ألف دولار.
الأمن القومي أهم من أي تضخم إضافي
وقبل شهرين وجه جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان تشيس"، رسالة مقتضبة للمحتجين على سياسة الرئيس دونالد ترمب للرسوم الجمركية، "تجاوزوا الأمر". لكن مع انخفاض أسواق الأسهم وظهور تصدعات في الاقتصاد الأميركي، قد لا يكون "ديمون" نفسه قد تجاوز الأمر.
وفي تصريحات حديثة، قال ديمون، "لا أعتقد أن المستهلك الأميركي العادي الذي يستيقظ صباحاً ويذهب إلى العمل سيغير ما سيفعله لمجرد أنه يقرأ عن الرسوم الجمركية". وأضاف، "لكنني أعتقد أن الشركات قد تفعل ذلك.. عدم اليقين ليس أمراً جيداً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بدا أن ديمون، قد غير تركيزه على الرسوم الجمركية بعدما دعا الرئيس التنفيذي لأكبر بنك أميركي إلى "تجاوز الأمر"، وذلك خلال مناقشته للرسوم الجمركية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وقال إنها قد تكون "أداة اقتصادية" أو "سلاحاً اقتصادياً" لتعزيز التجارة العادلة، وذلك بحسب كيفية استخدامها.
قال ديمون، "أود أن أضع الأمر في نصابه الصحيح: إذا كان التضخم قليلاً، لكنه مفيد للأمن القومي، فليكن. الأمن القومي أهم من أي تضخم إضافي". ومنذ ذلك الحين، تسببت سياسة ترمب المتقطعة في فرض الرسوم الجمركية في تقلبات في سوق الأسهم. ورغم انتعاش الأسواق عموماً الأربعاء الماضي، فإن مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" لا يزال منخفضاً بأكثر من سبعة في المئة على مدار شهر.
ترمب وإنعاش الصناعة الأميركية
الأربعاء الماضي، فرض دونالد ترمب رسوماً جمركية شاملة بنسبة 25 في المئة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، في أحدث جولة من الرسوم الجمركية في حرب تجارية عالمية، رداً سريعاً من كندا والاتحاد الأوروبي.
وصرح ترمب، بأن هدفه هو إنعاش الصناعة الأميركية، وإبطاء الهجرة غير الشرعية، وإنهاء تهريب الـ"فنتانيل"، إلا أن اقتصاديين حذروا من أن الرسوم الجمركية واسعة النطاق تهدد برفع أسعار كل شيء، من المواد الغذائية إلى المنازل الجديدة.
لم يكن ديمون الرئيس التنفيذي الوحيد الذي أبدى قلقه الأربعاء الماضي في شأن أخطار الرسوم الجمركية. صرح الرئيس التنفيذي لشرك
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الأميركيون ذوو الدخل المنخفض من سيئ إلى أسوأ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :