اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب وكالة الأنباء السورية الفن الجداري الجرافيتي السوري… ذاكرة الثورة وألوان من ألم وأمل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دمشق سانا نضال وصمود، ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011، لم تكن الجدران مجرد مساحات صامتة، بل أضحت منابر تصدح بصوت الشعب، تعكس آماله وآلامه، وتوثق أحداثه بفرشاة الفنانين وألوانهم. الجرافيتي، الذي بدأ كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 12:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجرافيتي، الذي بدأ كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي تطور ليصبح أداة توثيقية تروي تفاصيل الثورة السورية بكل تجلياتها، فمن العبارات الأولى التي خطّها أطفال درعا إلى الجداريات التي غطت أنقاض المدن المدمرة، مثّل الجرافيتي مرآة للأحداث، ووسيلة لحفظ ذاكرة الثورة، ومصدر إلهام للصمود.

هذا الفن الصادق، لم يبقَ محصوراً في حدود الجغرافيا السورية، بل امتد ليعبّر عن قضايا إنسانية عالمية، في مشهد يعكس الترابط بين القضايا الإنسانية العادلة في مشهد يعلو فيه صوت الحق ليصبح جواز سفر عابر للحدود.

تحولت الجدران في سوريا إلى لوحات ناطقة تروي حكاية الصراع والتحدي، حيث استخدم الناشطون السوريون الفن الجداري “الجرافيتي” ليس للاحتجاج فحسب، بل كوسيلة لتوثيق اللحظات الحاسمة التي شهدتها المدن السورية، فقد كانت أولى شرارات الثورة مكتوبة على جدار مدرسة في درعا، والتي باتت رمزا للثورة ضد نظام حكم قمعي استمر لأكثر من خمسين عاماً.

تحوّل الجرافيتي إلى أداة قوية لإيصال رسائل سياسية واجتماعية، حيث عكست الجداريات تطلعات السوريين إلى الحرية والعدالة، وأصبحت وسيلة إعلامية موازية تروي ما لا يمكن للإعلام نقله، فنقلت معاناة المدنيين من القمع المتزايد، وعبّرت عن صمودهم في وجه العنف والقصف والتدمير.

وإلى جانب العبارات المناهضة للنظام البائد، صار هنالك رسوم لضحايا ومعتقلين، ما جعلها شاهدة على مآسي الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.

مع استمرار القصف والدمار، تحوّلت مدينة إدلب إلى معرض فني مفتوح، حيث أبدع فنانو “الجرافيتي” في تحويل الأنقاض إلى لوحات تحمل رسائل إنسانية عميقة، واستخدم الفنانون الجدران المدمرة لرسم لوحات تعكس الأمل بالحرية، ما منح المباني المنهارة رمزية ورسالة للعالم عن صمود شعب وطغيان سلطة.

لم يقتصر “الجرافيتي” السوري على توثيق الأحداث السورية، بل امتد ليعبّر عن قضايا إنسانية عالمية، ما عكس وعي الفنانين السوريين وترابطهم مع الحراك العالمي، وظهرت جداريات تندد بحوادث مثل مقتل جورج فلويد، واختطاف الطفلة اليابانية ميغومي، فضلاً عن أعمال تعكس التضامن مع ضحايا الكوارث الطبيعية مثل زلزال المغرب، وفيضان درنة في ليبيا.. إلخ.

كما وثق الجرافيتي معاناة أهل غزة تحت القصف، وتعكس التشابه في النضال ضد الظلم والقمع.

منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، ظهرت أسماء لفنانين وفرق تحدوا القمع عبر الرسم على الجدران، رغم المخاطر الكبيرة التي واجهوها، ومن بين هؤلاء:

عزيز الأسمر: يعد أحد أشهر فناني الجرافيتي السوريين، ويستخدم الجدران المدمرة لنقل رسائل الثورة والحرية، تجاوزت لوحاته القضية السورية لتعبّر عن التضامن مع القضايا العالمية، مثل القضية الفلسطينية، وقضية جورج فلويد.

فريق حيطان سراقب: مجموعة من الفنانين والنشطاء في مدينة سراقب، وثّقوا من خلال الجرافيتي تطورات الثورة في المدينة، مستخدمين الجدران لتخليد ذكرى الشهداء والمعتقلين.

إياس قعدوني: من مواليد 1983،

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل الفن الجداري الجرافيتي السوري… ذاكرة الثورة وألوان من ألم وأمل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء السورية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم