كتب اندبندنت عربية آثار تجميد المساعدات الأميركية في أفريقيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تراوح المساعدات الأميركية لأفريقيا وحدها ما بين 7.7 و8.3 مليار دولار سنوياً بين عامي 2012 و2022 غيتي تقارير nbsp;أفريقياالمساعدات الأميركيةالأمن الغذائيالجهود الإنسانيةتجميد المساعداتالنزوح الجماعيالوكالة الأميركية للتنمية الدوليةالحرب... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 07:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تراوح المساعدات الأميركية لأفريقيا وحدها ما بين 7.7 و8.3 مليار دولار سنوياً بين عامي 2012 و2022 (غيتي)
تقارير أفريقياالمساعدات الأميركيةالأمن الغذائيالجهود الإنسانيةتجميد المساعداتالنزوح الجماعيالوكالة الأميركية للتنمية الدوليةالحرب الباردةالاتحاد السوفياتيحقوق الإنسانالبيئةالصحةالإيدزفيروس نقص المناعةمنظمات إغاثيةالسودانالصومالإثيوبيا
تواجه القارة الأفريقية ظروفاً إنسانية واقتصادية سيئة على إثر الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم تنصيبه في الـ 20 من يناير (كانون الثاني) الماضي، بتجميد تمويل "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" لـ 90 يوماً، مما أدى إلى تعطيل كثير من الأنشطة الحيوية في أفريقيا، وكانت "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" التي أسسها الرئيس جون إف كينيدي عام 1961 لمواجهة النفوذ السوفياتي خلال الحرب الباردة في ذروة الصراع الأميركي - السوفياتي، أكبر مانح منفرد للمساعدات في العالم، وشملت مجالات التعليم وحقوق الإنسان والاستدامة البيئية والصحة والنمو الاقتصادي في البلدان المتضررة من النزاعات والتخلف وتعزيز المشاركة الديمقراطية والحوكمة، والاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية والكوارث.
وشمل قرار ترمب المساعدات الإنمائية والإنسانية الموجهة لأفريقيا مما ترك منظمات الإغاثة في حال فوضى وأحدث صدمة وقلقاً، وعلى رغم تعديل الأوامر للسماح بإعفاءات لـ "المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة" لكن لا يزال عدم اليقين يسيطر على المشهد.
وكانت الولايات المتحدة جهة مانحة رئيسة في أفريقيا حيث مولت المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية وبرامج الأمن، وتلقت القارة حصة كبيرة من المساعدات الخارجية الأميركية مع التركيز على مواجهة التحديات الإقليمية مثل انعدام الأمن الغذائي وأزمات الصحة العامة، وبحسب ما أعلنت إدارة ترمب فإن الولايات المتحدة تنفق نحو 40 مليار دولار أميركي سنوياً على المساعدات، وترى أن الوقت قد حان لمراجعة المصالح الوطنية الأساس لأميركا وإعطائها الأولوية، وقد راوحت المساعدات الأميركية لأفريقيا وحدها ما بين 7.7 و8.3 مليار دولار سنوياً بين عامي 2012 و2022، مع تخصيص أجزاء كبيرة لتمويل مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (الإيدز)، والمساعدات الإنسانية في دول مثل الصومال وكينيا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان وأوغندا، مما يجعل هذه المجموعة من الدول أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية، كما يُلاحظ أن معظم البرامج الممولة من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" تتركز في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهناك مساعدات أخرى إلى دول أميركا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ.
يعاني 51 في المئة من السودانيين انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى الكارثي (غيتي)
تاريخ حافل
لدى الولايات المتحدة تاريخ حافل بتعليق المساعدات، ولكن على مستوى دول منفردة تخضع إلى الاستجابة لمخاوف متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو الإرهاب، ففي السودان عُلقت المساعدات الأميركية خلال تسعينيات القرن الماضي بسبب اتهامه بدعم الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان، وما بين عامي 1988 و 2001 كان السودان يتلقى نحو 48 مليون دولار من المساعدات الإنسانية سنوياً، بانخفاض عن أكثر من 216 مليون دولار قبل عام 1987، وبعد الإجراءات التي فرضها الفريق عبدالفتاح البرهان وأطاحت بالحكومة المدنية في السودان عام 2021، أوقفت الولايات المتحدة 700 مليون دولار من مساعدات التنمية، واتفقت مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على تجميد 6 مليارات دولار مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية في السودان.
وكان الصومال أيضاً من الدول التي حدث فيها خفض المساعدات بعد الكشف الدولي عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الرئيس سياد بري مطلع التسعينيات، وفي عام 2017 خفضت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية بسبب اتهامات بالفساد وجهتها واشنطن للجيش الصومالي عبر بيعه معدات وأغذية مخصصة للقوات التي يدربها الجيش الأميركي لمحاربة "حركة الشباب الصومالية"، مما أعاق جهود مكافحة الإرهاب.
كذلك عُلقت المساعدات الأميركية في إثيوبيا بين عامي 2020 و2021 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم تيغراي وقضية سد النهضة الإثيوبي، وكانت مصر التي تعتمد على نهر النيل في 90 في المئة من مياهها العذبة قد عدت أن ملء إثيوبيا السد بصورة أحادية يُشكل تهديداً لإمداداتها المائية، بينما خشي السودان من حدوث اضطرابات في سدوده وأنظمة الري في البلاد، وطالب الطرفان باتفاق ملزم في شأن إطلاق المياه، ورداً على ذلك أوقفت الولايات المتحدة نحو 130 مليون دولار من المساعدات، معتبرة أن تصرفات إثيوبيا خطر على الاستقرار الإقليمي، وأدى هذا الخفض في المساعدات إلى تعطيل برامج حيوية في مجالي الصحة والأمن الغذائي مما عمق الأزمة الإنسانية في إثيوبيا.
من المتوقع أن يُسفر تجميد المساعدات الأميركية عن آثار كارثية في الجهود الإنسانية (أ ف ب)
نكسة كبيرة
ويقول الزميل الزائر في "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" كورادو كوك إن الولايات المتحدة قدمت عام 2023 ما يقارب 48 في المئة من المساعدات الخارجية للسودان، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وبالنسبة إلى جنوب السودان والصومال فقد ارتفعت هذه النسبة إلى 52 في المئة، وفي إثيوبيا، أكبر متلق للمساعدات الأميركية في أفريقيا ذلك العام، وصلت النسبة إلى 60 في المئة بعد توقيع معاهدة السلام بين الحكومة الإثيوبية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، حين اتفق الطرفان على وقف دائم للأعمال العدائية لإنهاء حرب تيغراي.
أضاف كوك أن "السودان يواجه أسوأ حال طوارئ إنسانية في عصرنا، حيث نزح ما يقارب 15 مليون شخص داخلياً وخارجياً، فيما يعاني 51 في المئة من السودانيين من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى الكارثي، ويعاني جنوب السودان والصومال
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل آثار تجميد المساعدات الأميركية في أفريقيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :