اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

ماذا نعرف عن الغرف المظلمة في "وول ستريت"؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية

كتب اندبندنت عربية ماذا نعرف عن الغرف المظلمة في "وول ستريت"؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هذه الغرف الخاصة تشهد انتشاراً سريعاً بين مختلف اللاعبين في السوق أ ف ب أسهم وبورصة nbsp;أميركاوول ستريتالبورصات الأميركيةالأسهم الأميركيةبعد عقد من الزمان على الفضيحة التي أدت إلى فرض إجراءات تنظيمية مشددة وعقوبات متعددة، تعاود منصات... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

هذه "الغرف الخاصة" تشهد انتشاراً سريعاً بين مختلف اللاعبين في السوق (أ ف ب)

أسهم وبورصة  أميركاوول ستريتالبورصات الأميركيةالأسهم الأميركية

بعد عقد من الزمان على الفضيحة التي أدت إلى فرض إجراءات تنظيمية مشددة وعقوبات متعددة، تعاود منصات التداول خارج البورصة تقديم طريقة أكثر غموضاً لشراء وبيع الأسهم، إذ بدأت هذه المنصات في طرح ما يسمى "الغرف الخاصة"، وهي قاعات تداول مغلقة ترفع من مستوى السرية الذي توفره "الصناديق المظلمة" التقليدية - تتيح إخفاء الصفقات الكبيرة لمنع تأثيرها في الأسعار - لكن مع إضافة بعد جديد من الحصرية، إذ يتحدد المشاركون في كل صفقة بصورة دقيقة. وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تقبل الجهات التنظيمية لهذا التطور، ومدى تأثيره في شفافية الأسواق، وما إذا كان سيؤدي إلى تفاقم تجزئة السيولة وإتاحة فرص غير متكافئة بين المستثمرين.

أنشئت هذه الغرف داخل "الصناديق المظلمة" نفسها، إذ تعمل بصورة مستقل عن بعضها بعضاً وتظل غير مرئية لأي جهة لم تجر دعوتها، مما يثير تساؤلات حول شفافية السوق وتزايد تجزئة السيولة، ومع ذلك فإنها تحظى بإقبال واسع، بخاصة مع تجاوز حجم التداول خارج البورصات العامة حاجز النصف من إجمال تعاملات الأسهم في الولايات المتحدة، إذ تسعى الشركات للاستفادة من ميزة اختيار الأطراف التي تتعامل معها، مما يسهل تنفيذ الطلبات الفردية بكفاءة أكبر.

ويصف رئيس التداول الإلكتروني في "ريموند جيمس أند أسوشيتس" ديفيد كانيزو في حديثه إلى "بلومبيرغ" هذه الآلية قائلاً "الأمر أشبه بالتسوق عندما تعرف تماماً ما الذي تبحث عنه، ومن أين ستشتريه أو تبيعه، بدلاً من الذهاب إلى وول مارت في يوم الجمعة السوداء"، مضيفاً أن هذا النموذج يمنح المستثمرين قدرة أكبر على التحكم في شروط تنفيذ الصفقات.

وفي الوقت الحالي، من المستحيل تحديد عدد "الغرف الخاصة" الموجودة أو حجم التداولات التي تمر عبرها. وتؤكد الشركات التي تدير أنظمة التداول البديلة (ATS)، وهو المصطلح الرسمي لما يعرف بـ"الصناديق المظلمة"، أن هذه الغرف لا تزال تمثل جزءاً صغيراً من إجمال تعاملاتها، إذ إن الطلب المتزايد عليها لا يزال ظاهرة حديثة نسبياً.

لكن هذه "الغرف الخاصة" تشهد انتشاراً سريعاً بين مختلف اللاعبين في السوق، من وسطاء التجزئة وصانعي السوق إلى صناديق التحوط ومديري الأصول، لدرجة أن حجم التداول داخل إحدى كبرى منصات التداول البديلة تجاوز إجمال الأنشطة لدى تسعة من منافسيها في قطاع "الصناديق المظلمة".

وتحمل "الصناديق المظلمة" هذا الاسم لأنها تجري الصفقات بعيداً من البورصات العامة "المضيئة"، مما يساعد في منع تسرب تفاصيل الأوامر إلى السوق الأوسع، وتجنب تحركات الأسعار غير المواتية قبل تنفيذ العمليات، لكن لهذه الآلية جانباً سلبياً أيضاً، إذ إنها تظل مفتوحة للجميع، ولا يعرف المتداولون داخلها هوية الطرف المقابل لأي صفقة. أما "الغرف الخاصة" فتذهب إلى مستوى أبعد من السرية، مما يعزز خصوصية التعاملات بصورة أكبر.

ويقول الرئيس التنفيذي لشركة" إكسكيوشين" رومان جينيس المالكة لمنصة "إنتيليجينت كروس"، "الأمر يتعلق بممارسة السيطرة على السيولة التي يريد الوسيط التعامل معها لتحقيق جودة تنفيذ أفضل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهناك عديد من الأسباب التي تدفع الشركات لاختيار "الغرف الخاصة" مثل شركة "كاسيل أوك سيكيوريتيز"، وهي شركة وساطة في نيويورك يديرها مستثمرون من الأقليات، وتسعى إلى التعامل مع شركات ذات توجهات مشابهة، لذا تستخدم "غرفة خاصة" توفرها منصة "ون كرونوس" للتداول البديل. وأضاف جينيس "الأمر يتعلق بممارسة السيطرة على السيولة التي يرغب الوسيط في التعامل معها".

رئيس مبيعات وتداول الأسهم في "كاسيل أوك" كارلوس كابانا وصف هذه الغرفة بـ"منصة التنوع"، نظراً إلى أن جميع المشاركين فيها هم شركات وساطة تديرها أقليات. وعلى رغم أن "كاسيل أوك" لا تعرف بالضبط هوية الطرف المقابل في كل صفقة، فإنها تعلم أنه سيكون واحداً من نحو 10 أطراف مؤهلة تستوفي معايير محددة تتعلق بالملكية والأهداف الاستثمارية.

ويقول كابانا، "تخيلها كشقة تستضيف حفلة، لكن هذه الحفلة لها غرض محدد ولا يحضرها إلا الضيوف المدعوون فقط".

وبفضل تزايد استخدام "كاسيل أوك" لمنصة التنوع، أصبحت "ون كرونوس" ثالث أكثر منصات التداول استخداماً لديها، بعد بورصتي "نيويورك" و"ناسداك"، وفقاً لكابانا.

التميز في التنفيذ

وتعرف الغرف الخاصة بعدة تسميات أخرى، مثل "الأحواض المستضافة" و"الغرف ذات الوصول المقيد" و"أحواض التداول البديلة" و"مجموعات الأطراف المقابلة المخصصة". وتزداد شعبيتها في السوق الحديثة فائقة السرعة، إذ توفر للشركات وسيلة لتجنب الخسارة أمام أطراف قد تمتلك القدرة على التحرك بسرعة أكبر أو الوصول إلى معلومات متفوقة.

ويسعى عديد من الوسطاء وصانعي السوق إلى أن يكونوا الطرف المقابل لأوامر المستثمرين الأفراد، فهذه التداولات الصغيرة والأقل تقلباً نادراً ما تؤثر في الأسعار، مما يعني أن صانع السوق لن يواجه تحركاً سلبياً مفاجئاً في اللحظة التي يوافق فيها على تنفيذ الطلب، مثلما قد يحدث مع أنواع أخرى من الأطراف المقابلة.

وعادة ما يتوقع الوسطاء الذين يتعاملون مع الأوامر في الغرف الخاصة تنفيذ الأمر عند منتصف عرض الأسعار الوطني الأفضل (NBBO)، بشرط أن تكون قواعد الغرفة أعدت بهذه الطريقة، وهو أمر شائع، وإذا لم يجرِ تنفيذ الأمر في الغرفة عند هذا المستوى، يمكن أن ينتقل إلى أنظمة التداول البديلة (ATS) الأوسع، إذ يمكن لعديد من الأطراف الأخرى التنافس على تنفيذه. وإذا كانت لدى الوسيط تجارب سيئة مع غرفة خاصة، يمكنه الانتقال إلى غرفة أخرى في المستقبل، متجنباً التعامل مع تلك الأطراف المقابلة.

ويقول رئيس الاستراتيجية العالمية في "جيفريز" جاتين سوريانش

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل ماذا نعرف عن الغرف المظلمة في "وول ستريت"؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم