كتب صحيفة الوئام إسرائيل تعود للحرب.. 200 قتيل على الأقل في غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أفادت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما لا يقل عن 200 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.وأصابت الهجمات عشرات الأهداف مما أنهى جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:19 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أفادت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما لا يقل عن 200 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وأصابت الهجمات عشرات الأهداف مما أنهى جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وأصدرت حركة حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار. وقالت في البيان “نحمل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة، وعلى المدنيين العزل وشعبنا الفلسطيني المحاصر الذي يتعرض لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة”.
وذكرت تقارير أن غارات استهدفت مواقع متعددة، منها مدينة غزة في شمال القطاع ودير البلح في وسطه وخان يونس ورفح في جنوبه. وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن عددا كبيرا من القتلى أطفال.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية.
وهذه الهجمات أوسع نطاقا بكثير من سلسلة الغارات الجوية التي قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذها على أفراد أو مجموعات صغيرة ممن يشتبه بأنهم مسلحون، وتأتي بعد فشل جهود مستمرة منذ أسابيع بهدف تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي المستشفيات التي عانت من قصف على مدى 15 شهرا، تسنى مشاهدة أكوام من الجثث ملفوفة بأغطية بلاستيكية بيضاء ملطخة بالدماء.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن فرقه تعاملت مع 86 قتيلا و134 جريحا، بينما نُقل آخرون إلى المستشفيات المكتظة بسيارات خاصة.
وذكر مسؤولون من مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى الأقصى في وسط قطاع غزة والمستشفى الأهلي في مدينة غزة، والتي تضررت جميعها بشدة خلال الحرب، أنهم استقبلوا في المجمل نحو 85 قتيلا. كما قالت السلطات على نحو منفصل إن 16 فردا من عائلة واحدة قتلوا في رفح.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى بلغ 200 على الأقل. وأعلنت حماس أن إسرائيل أنهت بغاراتها هذه اتفاق وقف إطلاق النار، مما يترك مصير 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مجهولا.
وقالت في البيان “نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.
واتهم مكتب نتنياهو حماس “بالرفض المتكرر لإطلاق سراح رهائننا” ورفض مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وقال في بيان “ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة”.
وفي واشنطن، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الضربات، التي قال الجيش إنها استهدفت قادة الصف الثاني في حماس ومسؤولين قياديين، بالإضافة إلى بنية تحتية تابعة للحركة المسلحة.
وذكر المتحدث برايان هيوز “كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار ولكنها اختارت الرفض والحرب”.
وفي غزة، قال شهود إن دبابات إسرائيلية قصفت مناطق في رفح، مما أجبر عددا كبيرا من الأسر على مغادرة منازلها والتوجه شمالا إلى خان يونس، وذلك بعد عودتهم إلى مناطقهم بعد بدء وقف إطلاق النار.
جمود
وكانت فرق تفاوض من إسرائيل وحماس في الدوحة، حيث يسعى وسطاء من مصر وقطر إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي شهدت إعادة الحركة الفلسطينية 33 من الرهائن الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 سجين فلسطيني.
وضغطت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة من أجل إعادة باقي الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم 59، مقابل هدنة أطول أمدا تُوقف القتال حتى بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي في أبريل.
ومع ذلك، أصرت حماس على الانتقال إلى المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي.
وقالت الحركة “نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”.
وتبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، وشهدت المرحلة الأولى عثرات عديدة. ولكن الطرفين تجنبا العودة الكاملة للقتال حتى الآن.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، وهددت مرارا باستئناف القتال إذا لم توافق حماس على إعادة الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.
ولم يقدم الجيش تفاصيل عن الغارات التي نفذها في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكن السلطات الصحية الفلسطينية وشهودا أفادوا بوقوع أضرار في مناطق عديدة من غزة، حيث يعيش مئات الآلاف في ملاجئ مؤقتة أو مبان مدمرة.
وقُصف مبنى في مدينة غزة في الطرف الشمالي من القطاع وكذلك ثلاثة منازل على الأقل في دير البلح وسط غزة. إضافة إلى ذلك، ذكر مسعفون وشهود أن الغارات أصابت أهدافا في مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع.
وذكرت مصادر بحماس وأقارب أن من بين القتلى القيادي في الحركة محمد الجماصي عضو المكتب السياسي وأفرادا من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية. وفي المجمل، قُتل ما لا يقل عن خمسة من كبار مسؤولي حماس إلى جانب أفراد من عائلاتهم.
ويُعاني قطاع غزة حاليا من دمار واسع بعد قتال على مدى 15 شهرا، والذي اندلع في السابع من أكتوبر 2023 عندما شن آلاف المسلحين بقيادة حماس هجوما على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة ونقلهم إلى غزة.
أما الحملة الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم، فتقول السلطات الصحية الفلسطينية إنها تسببت في مقتل أكثر من 48 ألف شخص وتدمير جزء كبير من المساكن والبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك منظومة المستشفيات.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل إسرائيل تعود للحرب.. 200 قتيل على الأقل في غزة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :