اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب فلسطين الآن جيش الاحتلال أعد خطة "سرية" للهجوم على غزة لإحداث "مفاجأة"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 18 مارس 2025 . الساعة 09 29 ص بتوقيت القدساختارت دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد نحو شهرين استئناف حرب الإبادة في قطاع غزة المحاصر، معلنة فعلياً بقصفها المكثف نهاية وقف إطلاق النار، حتى لو كان ذلك بثمن قتل المحتجزين الإسرائيليين الذين بقوا على قيد... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:33 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

18 مارس 2025 . الساعة 09:29 ص بتوقيت القدس

اختارت دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد نحو شهرين استئناف حرب الإبادة في قطاع غزة المحاصر، معلنة فعلياً بقصفها المكثف نهاية وقف إطلاق النار، حتى لو كان ذلك بثمن قتل المحتجزين الإسرائيليين الذين بقوا على قيد الحياة.

 ويأتي ذلك رغم ادعاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس أن الهجمات تأتي بسبب ما ادّعيا أنه رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مستغلين الدعم المطلق من قبل الإدارة الأميركية.

وجاء في بيان مشترك لجيش الاحتلال وجهاز الأم العام (الشاباك)، اليوم الثلاثاء، أنه "بناءً على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجوماً واسعاً على أهداف إرهابية (على حد تعبير البيان) تابعة لمنظمة حماس ... في أنحاء قطاع غزة".

وبحسب بيان ديوان نتنياهو، فقد أوعزا هو وكاتس "لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحرّك بقوة ضد منظمة حماس... في قطاع غزة، بعد أن رفضت حماس مراراً وتكراراً إطلاق سراح مختطفينا (المحتجزين) ورفضت جميع المقترحات التي تلقّتها من مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

كما ادّعى ديوان نتنياهو أنّ الجيش يهاجم أهدافاً لحماس "في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددها المستوى السياسي، بما في ذلك إطلاق سراح جميع مختطفينا، الأحياء منهم والأموات". وأشار البيان إلى أن "إسرائيل ستتحرك ضد حماس من الآن فصاعداً بقوة عسكرية متزايدة". وأضاف البيان أن الجيش قدّم الخطة العملياتية في أواخر الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي.

لكن بمعزل عن المزاعم المتعلّقة بالمحتجزين، يأتي هذا الهجوم، الذي لا يمكن الجزم بعد إن كان سيكون محدوداً أم سيتوسّع أكثر وهو أمر مرجح إلى حد كبير، ترجمة على أرض الواقع للتهديدات الإسرائيلية، ومواصلة نتنياهو الترويج للقضاء على حماس، وضربة بداية لرئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، الذي ركزت كلماته الأولى منذ تنصيبه على استئناف الحرب والتهديد والوعيد.

وفي حين يصعب استئناف الحرب البرية بشكل مفاجئ، تعتمد هجمات جيش الاحتلال، "المباغتة" رغم بعض المؤشرات عليها من قبل، على غارات ينفذّها سلاح الجو، في المرحلة الحالية، وفي خلفيتها، تعليمات من قبل المستوى السياسي للجيش بإعداد خيار لشن هجمات على حماس. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الهجمات الحالية هي الغارات الجوية الأوسع نطاقاً على غزة منذ انتهاء العملية البرية العام الماضي.

وعاد كاتس بدوره للتهديد بفتح أبواب الجحيم قائلاً "عدنا الليلة إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس الإفراج عن المختطفين، وتهديداتها باستهداف جنود الجيش الإسرائيلي وبلدات إسرائيلية. إذا لم تُفرج حماس عن جميع المختطفين، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة، وسيواجه قتلة حماس ... الجيش الإسرائيلي بمستويات قوة لم يعرفوها من قبل. لن نتوقف عن القتال حتى عودة جميع المختطفين إلى ديارهم وتحقيق جميع أهداف الحرب".

وذكر جيش الاحتلال أنه تم إعداد خطة الهجوم وإبقاؤها سرية داخل الجيش بهدف إحداث المفاجأة، ومهاجمة عشرات الأهداف في وقت واحد، من أجل إلحاق أقصى قدر ممكن من الضرر بأكبر عدد ممكن من عناصر المقاومة. ورغم التوترات بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، إلا أن الأخير كان حاضراً في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب، إلى جانب رئيس الأركان إيال زامير أثناء العملية. وأعلن جيش الاحتلال أن "الهجوم سيستمر طالما دعت الحاجة، وسيتجاوز نطاق العمليات الجوية، وذلك بسبب استعداد حماس لشن هجمات وتعزيز قوتها وتسليحها".

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل جيش الاحتلال أعد خطة "سرية" للهجوم على غزة لإحداث "مفاجأة" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم