اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

ورحل أبو إسحاق الحويني.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر

كتب الجزيرة مباشر ورحل أبو إسحاق الحويني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالاتورحل أبو إسحاق الحويني18 3 2025الشيخ أبو إسحاق الحويني منصات التواصل تُوفي أمس الاثنين الموافق 17 من مارس 2025، الداعية السلفي البارز، الشيخ أبو إسحاق الحويني عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع مع المرض، كما أعلن نجله حاتم عبر منشور على “فيسبوك”... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مقالاتورحل أبو إسحاق الحويني18/3/2025الشيخ أبو إسحاق الحويني (منصات التواصل)

تُوفي أمس الاثنين الموافق 17 من مارس 2025، الداعية السلفي البارز، الشيخ أبو إسحاق الحويني عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع مع المرض، كما أعلن نجله حاتم عبر منشور على “فيسبوك” جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي”.

يُعد الحويني أحد أعلام التيار السلفي العلمي في مصر الذي ارتبط اسمه بعلوم الحديث النبوي، وتبنِّي منهجية الشيخ الألباني، تاركا إرثا دعويا وعلميا امتد لعقود.

من الأدب إلى علوم الحديث

اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 1 of 4

list 3 of 4

سورة الكهف ومنصّات الإقلاع الحضاريّ

list 4 of 4

ما كشفته قمة “الزمالك والأهلي”

end of list

ونشأ محبّا للأدب العربي؛ حيث شغف بقراءة أعمال المنفلوطي والرافعي؛ ما أثرى لغته وأسلوبه لاحقا في شرح الأحاديث، وبعد إتمامه المرحلة الثانوية، انتقل إلى القاهرة ليعيش مع شقيقه، والتحق بكلية الألسن بجامعة عين شمس، متخصصا في اللغة الإسبانية التي تخرج فيها بتقدير امتياز.

وفي القاهرة، بدأت رحلته الدينية بحضور دروس الشيخ عبد الحميد كشك؛ لكن المنعطف الحاسم كان مع اكتشافه كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، فأصبح تلميذا منهجيا له، وسافر إلى الأردن والمملكة العربية السعودية في ثمانينيات القرن الماضي؛ حيث التقى الألباني شخصيا، بالإضافة إلى علماء كبار، مثل ابن عثيمين، وصالح آل الشيخ؛ ما عمّق تخصصه في علم الحديث، وعلوم السلف.

المسيرة الدعوية

عُرف الحويني بمنهجه الذي يجمع بين الدقة العلمية والبساطة في العرض، وبدأ بإلقاء الدروس في مساجد محافظات مصر، أبرزها “مسجد شيخ الإسلام” في قريته بكفر الشيخ.

ومع ظهور الفضائيات الدينية مطلع الألفية، أصبح وجهة للقنوات، مثل “الناس” و”الرحمة”؛ حيث قدم برامج تركز على تفسير الأحاديث، وشرح العقيدة، معتمدا على أسلوب حواري جذاب.

انتمى الحويني إلى تيار “السلفية العلمية” التي تركز على التعليم الشرعي ونقل علوم الحديث، دون الانخراط في العمل السياسي، عكس التيارات السلفية الأخرى.

وقد واجه انتقادات لمواقفه المحافظة خاصة في قضايا مثل: تغطية الوجه والاختلاط، إذ اشتهر بصرامته في تطبيق النصوص. كما دخل في سجالات مع علماء آخرين، منهم مَن وصفهم بـ “المتساهلين”، ما جعله شخصية مثيرة للجدل في أوساط بعض المدارس الدينية.

ألّف الحويني عشرات الكتب والرسائل، أبرزها “تخريج أحاديث تفسير الطبري” و”بذل الإحسان بتخريج سنن النسائي أبي عبد الرحمن”، والتي اعتمدت على منهجية التخريج الحديثي الدقيق.

كما خرّج جيلا من طلاب العلم الذين انتشروا في مصر والعالم العربي، حاملين منهجه في التركيز على صحيح السنّة، ونبذ البدع.

الزهد ومواقفه السياسية

عاش الحويني حياة زاهدة بعيدا عن الأضواء الاجتماعية، متفرغا للتدريس والتأليف، وتزوج وأنجب ثلاثة أبناء، كان أبرزهم نجله حاتم الذي شاركه بعض الأنشطة الدعوية.

عُرف عنه تواضعه في المعيشة؛ حيث كان يقيم في منزل بسيط بمسقط رأسه، رافضًا المظاهر المادية رغم شهرته الواسعة، وكان لا يتقاضى أموالا في برامجه على قناة “الناس”، وقد رفض أخذ 200 ألف جنيه من مالك قناة “الناس” عند مرضه وسفره لألمانيا للعلاج رغم تكاليف السفر والعلاج.

وكان للشيخ الحويني رأي بعد تنحية مبارك؛ حيث كان يرى أن مصر ستدخل في نفق مظلم لن تخرج منه بسهولة، وكان لا يحب السياسة، وتمنى عدم ترشح الإسلاميين للرئاسة، وبعد الضغوط عليه، اختار الشيخ حازم أبو إسماعيل، وبعد خروج أبو إسماعيل من سباق الرئاسة، اختار الدكتور محمد مرسي.

وحكى لي شخص مقرّب منه أنه كان يرى أن الإسلاميين يجب أن يهتموا بالدعوة وترك السياسة، خاصة السلفيين الذين لن يصلحوا للسياسة؛ حيث لم يمارسوها من قبل ما أغضب منه بعض المشايخ السلفيين.

وكان يرى أنه وإن كان لا بد للإسلاميين من دخول معترك السياسة، فالإخوان المسلمون هم الأَولى؛ لخبرتهم منذ سنوات طويلة في العمل السياسي، وعليهم أن يقوموا بالمهمة.

وبعد أحداث 30 من يونيو، وعزل الدكتور محمد مرسي عن الرئاسة، حاولت بعض الأجهزة معه أن يخرج ببيان يؤيد ما حدث؛ ولكنه رفض. وفى 2015 حاولوا معه للتخفيف من حدة المظاهرات، وذلك أثناء سفره إلى دولة قطر، وذلك في مطار القاهرة، لكن لم يرد عليهم بالقبول، أو الرفض، وعند وصوله إلى قطر، نصحه الشيخ القرضاوي -رحمه الله- وآخرون بعدم العودة إلى مصر؛ حتى لا يتم الضغط عليه مرة أخرى.

وقد قامت السلطات في مصر باعتقال نجله همام، وهو طالب في بداية العشرينيات، وذلك منذ 6 سنوات، وقد طالب أخوه حاتم الحويني السلطات بالإفراج عنه لحضور جنازة والده، وذلك عبر منشور له على صفحته في “الفيس بوك”.

وقد كان للحويني موقف تضامني مع حركة حماس، ورأى أنها حركة سنيّة تخلى عنها أهل السنة؛ ما جعلهم يلجؤون لغيرهم، ويجب على أهل السنة الوقوف معهم ومساعدتهم، بدلا من تركهم يتلقون المساعدة والأسلحة من غير أهل السنة.

الأزهر ينعى الحويني وحسان يبكي

وقد نعى الأزهر الشريف الشيخ الحويني في بيان له، وكذلك نعاه الداعية السلفي الشيخ محمد حسان الذي علم بوفاته أثناء إلقاء درس عقب صلاة العشاء، وبكى حسان، داعيا الله أن يرحمه، وقال إنه يحتسبه شهيدا بعد الأمراض التي ابتُلي بها، وصبره على البلاء. وكما حزن الكثيرون لوفاة الحويني شمت آخرون فيه.

وقد رحل أبو إسحاق الحويني تاركا إرثا علميا ضخما، ومدرسة دعوية تتمسك بمنهج السلف في فهم النصوص، وإن اختلف البعض مع آرائه، فإن تأثيره في نشر علم الحديث وتخريجه يظل علامة فارقة في تاريخ الدعوة المعاصرة.

ويقول تلاميذه: “كان شيخا لا يعرف ا

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل ورحل أبو إسحاق الحويني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم