اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب سبوتنيك المدينة العتيقة في تونس تتحول إلى مسرح مفتوح للضوء والفن.. صور..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في قلب المدينة العتيقة بتونس العاصمة، حيث يتناغم عبق التاريخ مع أصداء الحداثة، تُضيء شوارع المدينة بلمسات فنية استثنائية، في دورة جديدة من تظاهرة ضوي المدينة التي تنتظم في نسختها الرابعة.وفي الفترة ما بين 15 و22 مارس آذار 2025، يجتمع الفنانون... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 12:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في قلب المدينة العتيقة بتونس العاصمة، حيث يتناغم عبق التاريخ مع أصداء الحداثة، تُضيء شوارع المدينة بلمسات فنية استثنائية، في دورة جديدة من تظاهرة "ضوي المدينة" التي تنتظم في نسختها الرابعة.

وفي الفترة ما بين 15 و22 مارس/آذار 2025، يجتمع الفنانون والحرفيون في هذه التظاهرة الفريدة ليقدموا مزيجا من العروض الضوئية والسهرات الفنية والمعارض الحرفية التي تعكس غنى التراث التونسي، مما يحوّل شوارع المدينة وأزقتها إلى لوحات فنية تضيء ليالي المدينة العتيقة في شهر رمضان وتحوّلها إلى مسرح مفتوح للفن والإبداع.وتعتبر تظاهرة "ضوي المدينة" بمثابة عرس ثقافي يأخذ زوار المدينة العتيقة في رحلة حسّية، حيث تتداخل الأضواء مع الحرف اليدوية، والفن المعاصر مع الأصالة، لخلق تجربة لا تُنسى في قلب العاصمة التونسية.والمدينة العتيقة بتونس هي قلب العاصمة التاريخي، حيث تحتفظ بموروث ثقافي ومعماري غني يمتد لقرون، وتتميز بشوارعها الضيقة وأزقتها المتعرجة التي تضم معالم تاريخية هامة مثل جامع الزيتونة و"دار حسين"، ومقهى "الشواشين"، مما يجعلها وجهة سياحية وثقافية فريدة.عروض تتحول إلى رسائل بصريةفي ساحة "التريبينال" وسط المدينة العتيقة، حيث يلتقي التاريخ بالحداثة، يعبّر الفنان أشرف القاسمي لـ "سبوتنيك" عن تجربته الأولى في تظاهرة "ضوي المدينة" قائلا: "عرضنا يسلط الضوء على جماليات طريق تونس المرسى، كما قدمنا عرضاً آخر يعكس المشاهد الفريدة لطريق مطماطة القديمة الواقعة بالجنوب التونسي، باستخدام تقنيات ضوئية تضفي سحرا خاصا على المكان".ويضيف القاسمي: "الهدف من عرض الضوء في ساحة "التريبينال" هو تحفيز الناس على اكتشاف المدينة العتيقة بعيون جديدة من خلال فن الضوء، فهنا يجتمع الفنانون ليقدموا أعمالا تفاعلية تستعرض تقنيات الضوء المتطورة التي تتناغم مع التاريخ المعماري العريق للمدينة".وتابع: "هذه الفضاءات التي طالما ارتبطت بالتراث والتاريخ، نمنحها اليوم بعدا معاصرا، يجذب الزوار ويُحفزهم على إعادة اكتشاف الأماكن التي اعتادوها بشكل مغاير".وتعد تظاهرة "ضوي المدينة" أكثر من مجرد عروض ضوئية، إذ تُعتبر تظاهرة فنية متكاملة تتداخل فيها الأبعاد الضوئية والمادية و تكشف هذه العروض عن قدرة الضوء على تحويل المدينة العتيقة إلى عمل فني حي، ينفرد بمزجه بين التراث الثقافي والابتكار الفني.ويقول القاسمي: "أحياناً يتساءل الزوار عن مغزى هذه العروض، وأجد نفسي أشرح لهم الفكرة وراء كل مشهد، ليتسنى لهم فهم الرسالة التي نحاول إيصالها عبر الضوء".ويوضح أن هذه العروض تمثل جسراً بين الماضي والحاضر، فالتقاليد العريقة للمدينة تلتقي مع تقنيات العصر الحديث، ليُصبح الفن وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية في صورة جديدة.وتابع: "نحن لا نقدم مجرد عروض ضوء، بل نحاول إعادة تشكيل الفضاءات الحضرية بشكل يجعلها تنبض الحياة. لقد أصبحت "ضوي المدينة" منصة تفاعلية تتيح للمشاركين والمشاهدين استكشاف الفن في بعده الاجتماعي والجمالي، حيث تصبح كل زاوية من المدينة فرصة لاكتشاف جديد".احتفاء بعراقة التراث التونسيإلى جانب عروض الضوء، تحتفي تظاهرة "ضوي المدينة" بعراقة التراث التونسي من خلال فعاليات ثقافية وفنية غنية.الهادي شوري، المدير التنفيذي لمنظمة الوجهة السياحية تونس قرطاج، يؤكد لـ"سبوتنيك" أن هذه التظاهرة تهدف إلى التعريف بمعالم المدينة العتيقة وتنشيط الحركة الثقافية والتجارية داخلها.ويضيف: "لقد أضفنا العديد من الفعاليات الثقافية الجديدة في هذه الدورة، مثل المعرض الحرفي الذي يُنظم في دار المدينة من 20 إلى 22 مارس، حيث يمكن للزوار اكتشاف الحرف اليدوية والموروث الثقافي للمدينة العتيقة".وتابع: "كما سيتم تنظيم ورشات عمل ومحاضرات فكرية وفنية، تتيح للزوار فرصة التفاعل مع تاريخ تونس وثقافتها".ويؤكد شوري أن التظاهرة أصبحت منصة لتلاقي الأجيال المختلفة، حيث تتيح للجمهور التفاعل مع الحرفيين والفنانين من مختلف أنحاء تونس.ويقول: "نحن لا نقتصر على إظهار العروض الضوئية فحسب، بل نسعى إلى خلق بيئة تفاعلية بين جميع الزوار، من خلال إقامة ورش عمل ومعارض حية للفن والحرف. وهذا يدل على أن "ضوي المدينة" ليست مجرد حدث ثقافي، بل تجربة تفاعلية تهدف إلى نشر الثقافة والتوعية بالفن والابتكار".لقد أصبحت "ضوي المدينة" محطة فنية وسياحية بارزة في تونس، حيث تجمع بين الفنون والموسيقى والتاريخ. في هذه الدورة، يشارك أكثر من 8 آلاف شخص في كل سهرة، مما يعكس النجاح المتزايد لهذه التظاهرة، بحسب قوله.ويضيف شوري: "نحن نعرض مزيجاً من العروض الموسيقية والفنية التي تشمل فن المالوف و"السطنبالي"، مما يعكس التنوع الثقافي العميق للمدينة العتيقة"، وبالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم عروض موسيقية حية في عدة نقاط داخل المدينة العتيقة، بما في ذلك سهرات متنوعة تحتفي بالفن التونسي"."ضوي المدينة".. ملتقى الفن والحرف اليدويةرائد قنيشي، أحد الشبان المتطوعين في تظاهرة "ضوي المدينة"، يتحدث لـ "سبوتنيك"، عن التطور الذي شهدته التظاهرة هذا العام، حيث تمتد مدة العروض لأسبوع كامل بدلاً من عطلات نهاية الأسبوع فقط.وبذلك، توفر "ضوّي المدينة" هذا العام فرصة ذهبية لاكتشاف المدينة العتيقة من منظور جديد، حيث تدمج بين العروض الضوئية والفنية والموسيقية، وتتيح للزوار التفاعل مع الحرف اليدوية والتقاليد المحلية.إحدى الحرفيات المشاركات في المعرض، فاطمة مخلوف، تحدثت عن تأثير هذا الحدث على عملها قائلة: "لقد كان لدي الكثير من التحديات في الترويج لمنتجاتي اليدوية قبل هذا المعرض، ولكن الآن بفضل "ضوي المدينة"، تمكنت من عرض أعمالي أمام جمهور يتوق للفن. هذه فرصة لا تقدر بثمن للتفاعل مع الزوار والتعرف على اهتماماتهم وأذواقهم".شهادة أخرى يقدمها الحرفي سمير بن سعيد، الذي يشارك في التظاهرة للمرة الأولى، حيث يقول في تصريح لـ "سبوتنيك": "هذا الحدث يتيح لنا نحن الحرفيون أن نظهر للناس جمال الحرف التقليدية التونسية، التي تمتاز بها المدينة العتيقة، والتي لطالما كانت جزءًا من تاريخنا. كما أن تفاعل الجمهور مع المعروضات كان إيجابيًا للغاية، مما يعزز قيمة الحرف التقليدية ويشجع على الحفاظ عليها".

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل المدينة العتيقة في تونس تتحول إلى مسرح مفتوح للضوء والفن.. صور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم