كتب فلسطين الآن محللون لـ"فلسطين الآن": عوامل عدة وراء تجدد العدوان على غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 18 مارس 2025 . الساعة 01 52 م بتوقيت القدسأكد محللون ومختصون في الشأن الإسرائيلي أن عودة العدوان على قطاع غزة تعود إلى عدة عوامل، أهمها الأزمة الداخلية لحكومة بنيامين نتنياهو، ومحاولته التقرب من وزراء اليمين المتطرف قبيل إقرار الميزانية وتشجيع... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 03:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
18 مارس 2025 . الساعة 01:52 م بتوقيت القدس
أكد محللون ومختصون في الشأن الإسرائيلي أن عودة العدوان على قطاع غزة تعود إلى عدة عوامل، أهمها الأزمة الداخلية لحكومة بنيامين نتنياهو، ومحاولته التقرب من وزراء اليمين المتطرف قبيل إقرار الميزانية وتشجيع وزير الأمن المستقيل "ايتمار بن غفير" للعودة للحكومة، بالإضافة إلى محاولته الضغط على المقاومة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دون الدخول في المرحلة الثانية من الصفقة.
سبق أن طالب بن غفير نتنياهو بتطبيق واحد من ثلاثة شروط للعودة إلى الحكومة احتجاجاً على توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق تبادل أسرى، أوّلها: تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؛ ثانيها: إطباق الحصار الكامل ومنع دخول المساعدات الإنسانية؛ وثالثها: العودة إلى الحرب.
التطورات الآنفة تسارعت في وقتٍ تنفذ فيه ساعة الرمل السياسية للمصادقة على قانون الميزانية، الذي يفصل عن الشروع بالتصويت عليه في الكنيست أسبوع واحد، ففي حال عدم تمرير القانون بالأغلبية، يُحلّ الكنيست تلقائياً، وتذهب إسرائيل إلى انتخابات برلمانية مبكرة، قد يُحكم فيها على نتنياهو وائتلافه بالانتقال إلى الأقلية المعارضة، وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وقال المحلل السياسي جهاد حرب لـ"فلسطين الآن" إن استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان أمرا واردا، كونه محاولة من الاحتلال للضغط على حماس لإبداء تنازلات بموقفها ومقترحاتها التي تقدمها عبر المفاوضين، ومن أجل عودة الوزير الإسرائيلي المستقيل "ايتمار بن غفير" لتمرير الموازنة.
ومع هذا، فهو يرجح عدم العودة إلى الحرب بسبب الضغوطات التي يتعرض لها رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من أهالي الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
وأشار حرب إلى أن استئناف العدوان قد يستمر لمدة يومين، ويرافقه قصف جوي واغتيالات، كما شهدنا قبل السابع من أكتوبر.
أو يستمر لعدة أيام، مع عودة العملية العسكرية البرية، ومعاودة السيطرة على بعض المناطق في القطاع.
وبيّن حرب أن كل التصريحات الإسرائيلية تشير إلى أن هذه العملية ستكون محدودة، ومحاولة من الاحتلال الالتصاق بالإدارة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن اسرائيل شاورت البيت الأبيض قبل استئناف العدوان، أكد حرب أن هذا لا يعني موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على هذه العملية.
ويرى حرب بأن الخلافات الأمريكية والإسرائيلة قد تبدأ تبرز، لأن أمريكا تريد وقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين، فالرئيس ترامب غير معني حاليا بتمويل الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى أنه يريد تحقيق أحد أهدافه بوجود سلام إقليمي، مؤكدا أنه لا يوجد اختلاف استراتيجي بينهما، ولديهما الأهداف ذاتها.
بدوره، أوضح المختص في الشؤون الإسرائيلية، عادل شديد، أن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة الاحتلال الإسرائيلي ألغت الاتفاق وستعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل شهور، من حيث إعادة طرح أهداف الحرب عبر القصف والتدمير".
وأضاف لـ"فلسطين الآن" : "كنت أستغرب عندما أقرأ تأكيدات على أن الحرب لن تعود، مع أن الحرب لم تتوقف، بل طرأ تغيير على حجمها وأدواتها، والآن عادت لسياقها السابق دون الالتفات للعوامل التي قد تكبح سياسات نتنياهو".
وذكر شديد أنه "حتى لو نزل 90 بالمئة من المجتمع اليهودي للتظاهر ضد الحرب والمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين، فلن يغير ذلك من قرار حكومة الاحتلال الحالية، حتى لو مات جميع الأسرى".وأوضح أنه "طالما أن حكومة الاحتلال منسجمة مع الإدارة الأمريكية، والظروف الإقليمية والدولية متكيفة مع إبادة الفلسطينيين، فإن اليمين الحاكم في واشنطن وتل أبيب يرى أن الظروف أصبحت ملائمة لتحطيم كل القوى الرافضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية".
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل محللون لـ"فلسطين الآن": عوامل عدة وراء تجدد العدوان على غزة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :