اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية التطبيع يحضر في مفاوضات تثبيت الهدنة بين لبنان وإسرائيل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لبنان ينفي أن يكون ملف الحدود موضع مقايضة مع التطبيع أ ف ب تقارير nbsp;التطبيعإسرائيللبنانحزب اللهالولايات المتحدةالحدود البريةارتفع منسوب الكلام في الأيام الماضية عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل، ثم تراجع بعدما نفت الحكومة اللبنانية أي نية... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 03:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لبنان ينفي أن يكون ملف الحدود موضع مقايضة مع التطبيع (أ ف ب)

تقارير  التطبيعإسرائيللبنانحزب اللهالولايات المتحدةالحدود البرية

ارتفع منسوب الكلام في الأيام الماضية عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل، ثم تراجع بعدما نفت الحكومة اللبنانية أي نية بالتفاوض المباشر مع إسرائيل.

وأثيرت الضجة حول التطبيع على خلفية إعلان نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عن "انطلاق المسار الدبلوماسي" بين لبنان وإسرائيل عبر ثلاث مجموعات عمل، وترافق تصريحها مع تسريبات إسرائيلية، نقلت عن مسؤول رفيع المستوى "أن سياسة بنيامين نتنياهو غيرت الشرق الأوسط، وأن إسرائيل تريد مواصلة هذا الزخم كي تصل إلى التطبيع مع لبنان".

ورغم تراجع تل أبيب لاحقاً عن هذه التسريبات، فإن "حزب الله" يعد أن نقل التفاوض بين لبنان وإسرائيل من المستوى الأمني إلى المستوى الدبلوماسي والسياسي بإشراف أميركي، يعني تهيئة الأرضية للانتقال إلى وضع جديد مرتبط بمشروع التطبيع العربي مع إسرائيل، تنفيذاً لمشروع السلام الذي يطمح لتنفيذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الشرق الأوسط.

أما لبنان الرسمي فينفي ذلك، وتؤكد مصادر رئاسية أن تشكيل اللجان الثلاث يأتي استكمالاً لتطبيق القرار 1701 وهي ستكون مكلفة حل النقاط العالقة مع إسرائيل، والمحصورة بالانسحاب الإسرائيلي وتحديد الحدود البرية وإطلاق الأسرى، وأن كل ما يحكى عن كون هذه اللجان مقدمة للتطبيع هي معلومات عارية عن الصحة.

الأسئلة كثيرة حول حقيقة النيات الأميركية – الإسرائيلية، وكيف يقارب اللبنانيون موضوع التطبيع مع إسرائيل، بين نصائح رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب إلى الشيعة "بالتطبيع والسلام مع إسرائيل"، واعتبار النائبة بولا يعقوبيان أن هذا الموضوع يجب ألا يكون محرماً وأنه على لبنان الالتزام بالقرار العربي ومقررات قمة بيروت 2002.

نيات ترمب

لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته الشرق أوسطية للسلام، وكان واضحاً جداً قبل حتى أن ينتخب بأنه سيعمل على إنهاء الصراع في الشرق الأوسط من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحروب المشتعلة والصراعات القائمة منذ عشرات السنين، وسيسعى إلى مستقبل أفضل عالمي وأميركي.

 

بيروت تتمسك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان (أ ف ب)

 

ويؤكد المستشار السابق في الخارجية الأميركية حازم الغبرا في حديث إلى "اندبندنت عربية" أن "ترمب يريد إنهاء كل الصراعات المنتظمة بها الولايات المتحدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولبنان جزء كبير من هذه الفكرة والفرصة سانحة بعد هزيمة ’حزب الله‘ وانتهاء دوره"، مضيفاً "يبدو أن الطريق معبد للتغيير نحو الأفضل في المنطقة، لكن هذا الموضوع لن يحصل بين ليلة وضحاها، ومن الخطأ محاولة تسريع هذه العملية".

يكشف الغبرا "أن الإدارة الأميركية ستعمل أولاً على فتح باب الحوار عبر قنوات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل ترعاها أميركا وتشارك في ترتيبها، بهدف إنهاء الصراع وإنشاء علاقة بين البلدين، والخطوة الأولى ستكون العمل على ترسيم الحدود البرية وإنهاء المشكلات العالقة منذ أعوام"، وما يوضح هذا التوجه، بحسب رأيه، انتظام مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف ونائبته مورغان أورتاغوس بهذا الزخم بالملف اللبناني بتوجيهات مباشرة من الرئيس ترمب.

وينفي المستشار السابق أن يكون ملف الحدود موضع مقايضة مع التطبيع، ويعد أن موضوع الحدود البرية هو الأكثر تعقيداً بالنسبة إلى الطرف اللبناني، فيما موضوع أمن الحدود هو الموضوع الشائك الأكبر بالنسبة إلى الطرف الإسرائيلي، ولذلك فإن الأمر بشقيه سيطرح كخطوة أولى، كونه يشكل من جهة قلقاً للطرفين، ويمكن من جهة أخرى اعتماده كملف تقني لبداية الحوار والعمل لاحقاً على حوار أوسع.

ويتوقع الغبرا أن تجري المرحلة الأولى بصورة سلسة من دون أي تعقيدات، لأن المناقشات ستتمحور في المرحلة الأولى حول موضوع تقني يمكن الانطلاق منه للتحضير إلى حوار أوسع.

لا تطبيع

من جهته، يؤكد رئيس اللجنة النيابية للشؤون الخارجية بالبرلمان اللبناني فادي علامة أن "كل الكلام عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل لا يعدو كونه كلاماً إعلامياً لا صحة له في الواقع"، موضحاً أن "المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل هي محاولة أميركية جديدة تنحصر بتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان وتسوية النزاع الحدودي البري حول النقاط الـ13، وأضيفت إليها ست نقاط جديدة وفق ما أبلغنا خلال زيارتنا إلى مقر قوات ’يونيفيل‘ في الناقورة"، وتشمل المفاوضات، بحسب علامة، موضوعي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين أيضاً من قبل إسرائيل.

 

النقاط البرية محور خلاف بين إسرائيل ولبنان (أ ف ب)

 

ويضيف النائب في كتلة "حركة أمل" النيابية أن المفاوضات غير المباشرة التي تسعى أميركا لإعادة تحريكها، هي استكمال للعمل الذي قام به المبعوث الخاص للإدارة الأميركية السابقة آموس هوكشتاين الذي أحرز تقدماً في معالجة من ست إلى سبع نقاط من النقاط الـ13 البرية المختلف عليها، وبطبيعة الحال فإن النقاط الخمس التي لم تنسحب منها إسرائيل تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار ستكون في صلب المفاوضات الحالية، ليصبح عدد النقاط الإضافية المختلف عليها 11 نقطة.

هدف لبنان، بحسب علامة، هو استرجاع السيادة الكاملة وفق ما هو معترف بها في اتفاق الهدنة عام 1949 في الأمم المتحدة، مشدداً على استبعاد أي كلام عن التطبيع.

السلام أم التطبيع؟

يميز عضو كتلة "الكتائب" سليم الصايغ بين التطبيع والسلام، ويشرح مفهوم السلام من منطلق القانون الدولي على أنه حال من الوئام في ظل انتفاء حال العداء والعنف في العلاقات بين الدول أو داخل المجتمعات، وأنه الممر الإلزامي لكسب عضوية الأمم المتحدة، لكن مع ارتقاء النزاع المفتوح مع إسرائيل إلى مستوى الحرب والعداء أصبح من الصعب اعتماد لغة الأمم المتحدة حول النزاعات ليتم الركون إلى لغة سبقت

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل التطبيع يحضر في مفاوضات تثبيت الهدنة بين لبنان وإسرائيل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم