كتب فلسطين أون لاين تقارير عبريَّة تكشف عن السر الحقيقيّ لاستئناف نتنياهو الحرب في غزَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينشن جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات والضربات العنيفة، استهدفت منازل المدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.هذه هي أول سلسلة من الغارات منذ وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 05:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
متابعة/ فلسطين أون لاين
شن جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات والضربات العنيفة، استهدفت منازل المدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.هذه هي أول سلسلة من الغارات منذ وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
نقلت "معاريف" عن مصادر إسرائيلية كانت على اتصال دائم بمسؤولي إدارة دونالد ترامب، فقد أعلنت الأخيرة استنفاد الجهود الدبلوماسية، غير أن الصحيفة أقرّت بأن "خطة العودة إلى القتال المكثف كانت جاهزة، وقد فوّض الكابينت رئيس الحكومة ووزير الأمن (يسرائيل كاتس) باتخاذ قرار حول ساعة الصفر".
ويرى محللون أن استئناف الحرب في غزة يُصوَّر على أنه نتيجة لوصول مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة إلى طريق مسدود، في حين أنه في الواقع نتيجة جهد نتنياهو للبلوغ بهذه المباحثات آخر النفق، حيث الضوء في آخره ليس ضوء الأمل، وإنما ضوء قطار الحرب المقبل من الجهة الأخرى. والتوقيت اتسق تماماً مع المهلة المتبقية لتمرير قانون الميزانية الذي يحتاجه بشدّة للحفاظ على استقرار ائتلافه المُهتز.
ويحتاج نتنياهو إلى زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بن غفير، من أجل تمرير مشروع قانون الميزانية في الحكومة قبل نهاية مارس كما يقتضي القانون.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، فإن الحكومة تسقط تلقائيا إذا لم يتم المصادقة على مشروع قانون الميزانية العامة حتى نهاية الشهر الجاري.
فمن دون بن غفير، سيكون من الصعب طرح القانون للتصويت، في ظل حقيقة أن الأصوات ستقسم 60-50 لصالح الائتلاف الذي يبقى بحاجة إلى صوتٍ لتحقيق شروط الغالبية (61 عضواً من أصل 120).
لم يكن نتنياهو ليخاطر بتفكك ائتلافه، ففي مثل هذا الوضع، من المرجح وفقاً لما أورده موقع واينت، اليوم الثلاثاء، ألا يُصادق على الميزانية، بسبب الخوف من أن يكشف التصويت عن المنشقين الذين قد يسقطون الحكومة ويتسببون بحل الكنيست.
وعدا استئناف الحرب، طالب بن غفير نتنياهو بشروط بدت صعبة التحقيق طوال الفترة الماضية، بينها إقالة المستشارة القضائية ورئيس الشاباك، ولكن هذه الشروط استوفاها نتنياهو بالكامل، قبل أن يتحقق شرط استئناف الحرب الذي أفضى إلى عودة بن غفير، وتوسيع القاعدة التي يستند إليها الائتلاف مرة أخرى.
وفي تعليقه عن قرار استئناف القتال، قال زعيم تحالف "الديمقراطيين" الإسرائيلي "يائير غولان" إن الجنود على الجبهة والأسرى في غزة ليسوا إلا أوراقًا في لعبة نجاة نتنياهو.
ويرى غولان، أن نتنياهو يقامر بحياة الإسرائيليين والجنود لأنه يرتجف خوفًا منّا ومن الاحتجاجات العارمة ضد إقالة رئيس الشاباك، داعيًا إلى عدم السماح لهذا الجنون أن ينتصر ويجب أن تتحول الاحتجاجات إلى موجة من الغضب لإنقاذ الأسرى والجنود و"الدولة" من يد هذا الفاسد، مضيفًا: "إسرائيل" بيد حكومة متطرفة فاسدة لكننا سنخلصّها.
ويعلق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق إيهود باراك، بالقول: "بينما يفقد شرعيته، يواصل نتنياهو التلاعب بالأحداث، منشغلًا بإعادة بن غفير، وإقالة رونين بار، وتشتيت الانتباه عن الاحتجاجات".
وأضاف باراك، أن التضحية بالأسرى وغيرها من القرارات تأتي في هذا السياق. نتنياهو يشكل تهديدًا حقيقيًا ومباشرًا لأمن الدولة، ومكانتها الدولية، وقيمها، ومستقبلها.
مؤكدًا أن العصيان المدني السلمي والمطالبة بإعلان عدم أهليته واستقالته هما السبيل الوحيد لوضع حد لهذا المسار الخطير.
أما المحلل بصحيفة "هآرتس" أمير يتبون قال في منشور على منصة إكس، الثلاثاء: "لدى نتنياهو خيار: عودة عمري ميرين وديفيد كونيو إلى أبنائهما، أو إعادة بن غفير إلى الحكومة لإقرار الميزانية، لقد اختار بن غفير".
من جانبه، قال النائب العربي بالكنيست أيمن عودة، على إكس: "لقد اختار نتنياهو إعادة بن غفير، وبالتالي المزيد من الحرب والدمار، والتخلي عن المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة)، والاستمرار في تقديس الموت وعبادة الدم".
بدورها، قالت المعلقة في هيئة البث الإسرائيلية تالي مورينو على إكس: "عملية استعادة بن غفير: بضع أصابع إضافية في التصويت على الميزانية على حساب الأرواح البشرية".
أما الصحفي الشهير في جريدة "معاريف" بن كسبيت، فكتب على إكس: "تجدد الحرب في نظر الدكتاتور: يعود بن غفير، يبقى سموتريتش. تم تأجيل المحاكمة، وتم إيقاف الشهادة. تم إيقاف الاحتجاج. تمت الموافقة على الميزانية، وتمت إزالة الخطر المباشر الذي يهدد الحكومة".
وأضاف: "تحوّل الاهتمام من إقالة رئيس الشاباك إلى الحرب، وانتقل الاهتمام من إقالة النائب العام إلى الحرب. إقناع القاعدة بأن حماس سيتم تدميرها بالفعل".
وتابع بن كسبيت منتقدا: "شراء المزيد من الوقت (بتجديد الحرب لصالح نتنياهو السياسي)، وماذا عن المخطوفين؟".
وأردف: "استيقظ إيتمار بن غفير هذا الصباح للاحتفال بعيد ميلاده المجازي. اكتشف كل الهدايا التي حلم بها، مرتبة بجوار السرير: العودة إلى الحرب. إقالة رئيس الشاباك. إجراءات إقالة محامية. بداية وقف المساعدات الإنسانية. ويستمر احتجاز المختطفين في أنفاق حماس. لقد تحققت كل أحلامه".
ورأى بن كسبيت أنه "حتى عندما لم يكن في الحكومة، كانت حكومة بن غفير. والآن يعود إليها فائزًا. الرجل الذي قال عنه بيبي (نتنياهو): لا يمكن أن يكون وزيرا في حكومتي، هو في الواقع رئيس الوزراء".
من جهتها، تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن نتنياهو قرر التخلي عن أبنائها المحتجزين بغزة بعد قراره استئناف حرب الإبادة المكثفة.
وقالت في منشور على إكس، الثلاثاء: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة التخلي عن الرهائن"، وأعربت عن شعورها "بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمّد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس".
وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفًا لا زالوا في غزة ويم
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل تقارير عبريَّة تكشف عن السر الحقيقيّ لاستئناف نتنياهو الحرب في غزَّة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :