كتب فلسطين أون لاين نزيف العقول... أزمة هجرة الكفاءات تفتح باب التَّراجع الاقتصاديِّ لدى الاحتلال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة رامي محمدتشهد دولة الاحتلال أزمة غير مسبوقة في هجرة العقول، إذ كشف استبيان حديث أن أكثر من 60بالمائة من الكفاءات الإسرائيلية المهاجرة يفضلون البقاء في الخارج حتى بعد انتهاء الحرب.يشكّل ذلك ضربة قاسية للمشهد الاقتصادي والتنموي لدولة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 06:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة / رامي محمد
تشهد دولة الاحتلال أزمة غير مسبوقة في هجرة العقول، إذ كشف استبيان حديث أن أكثر من 60% من الكفاءات الإسرائيلية المهاجرة يفضلون البقاء في الخارج حتى بعد انتهاء الحرب.
يشكّل ذلك ضربة قاسية للمشهد الاقتصادي والتنموي لدولة الاحتلال، التي لطالما اعتمدت على استقطاب الكفاءات لتعزيز تفوقها في مجالات التكنولوجيا، والصناعة، والبحث العلمي. ومع تفاقم الأزمة، تتزايد المخاوف من انعكاسها الحتمي على مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي، وسط تحذيرات من فقدان ريادته التكنولوجية لصالح دول أخرى أكثر استقرارًا.
يرى الخبير الاقتصادي خالد أبو عامر أن الأوضاع الأمنية المتدهورة جراء الحرب على غزة، إلى جانب التغيرات السياسية الداخلية، أجّجت شعورًا بعدم الاستقرار لدى الكفاءات العلمية، مما دفعهم للبحث عن مستقبل أكثر أمانًا في الخارج.
ويؤكد أبو عامر، لصحيفة فلسطين، أن الهجرة الجماعية ليست مجرد خسارة فردية، بل كارثة اقتصادية حقيقية، موضحًا أن خروج العلماء والباحثين والتقنيين يعني تباطؤ الابتكار، وهو ما سيحدّ من قدرة دولة الاحتلال على المنافسة عالميًا. ويضيف: "نزيف العقول قد يجعل إسرائيل، التي لطالما تصدّرت مجالات مثل الأمن السيبراني والتكنولوجيا الحيوية، في وضع متأخر أمام قوى عالمية أخرى أكثر استقرارًا وجذبًا للمواهب."
وفقًا لاستطلاع رأي حديث، فإن 61% من العلماء الإسرائيليين الذين غادروا البلاد للدورات الاستكمالية لا ينوون العودة، بينما صرّح 70% من العلماء المقيمين في الخارج بأنهم لا يرون أي حافز للرجوع، في ظل استمرار الحرب والتعديلات القضائية المثيرة للجدل.
تشير هذه الأرقام إلى أن أزمة هجرة العقول ليست مجرد ظاهرة مؤقتة، بل اتجاه متصاعد يهدد مستقبل إسرائيل على المدى الطويل.
من جهته، يرى الخبير الاقتصادي د. نور أبو الرب أن خروج الكفاءات العلمية من دولة الاحتلال لن يمرّ دون تداعيات خطيرة، إذ تعتمد الدولة بشكل أساسي على قطاعات التكنولوجيا والبحث العلمي كمحركات رئيسية لنمو اقتصادها.
ويضيف أبو الرب لـ"فلسطين": "مع هروب العقول، ستتراجع معدلات الابتكار بشكل ملحوظ، مما سيؤدي إلى انخفاض القدرة التنافسية للشركات الإسرائيلية في الأسواق العالمية، خاصة في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني."
وأشار أبو الرب إلى أن دولة الاحتلال، التي تخصص نسبة كبيرة من ناتجها المحلي الإجمالي للبحث والتطوير، قد تواجه عزوفًا متزايدًا من المستثمرين الدوليين، الذين يعتمدون على استقرار البيئة البحثية والعلمية لضخ استثماراتهم.
وحذّر من أن تراجع الإنفاق على البحث والتطوير قد يضع دولة الاحتلال في موقع متأخر أمام الدول المنافسة، التي تسعى لاستقطاب المواهب الإسرائيلية النازحة.
وختم حديثه بالتأكيد على أنه "من دون استراتيجيات فعالة للحفاظ على الكفاءات، قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة لتعويض هذا النقص عبر استقطاب عمالة أجنبية بتكلفة باهظة، وهو ما قد يكون غير مستدام على المدى البعيد."
المصدر / فلسطين أون لاين
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل نزيف العقول... أزمة هجرة الكفاءات تفتح باب التَّراجع الاقتصاديِّ لدى الاحتلال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :